- 20 ذو القعدة 1444هـ 09 يونيو 2023م
في الإجتماع الأسري بين الأخوة يجب عليك:
• التقرب لأخوتك وأخواتك وليس لأبنائهم.
• أوضح لأبنائك وبناتك وأبنائهم أن أخاك أو أختك خط أحمر.
• كن ودوداً لطيفاً مستمع جيد لأخوتك فأنتم أحياء الآن فلا طائل من ذكرهم بعد مماتهم بالخير وقد كنت مسموم اللسان في حياتهم.
• دع عنك الخلافات والضغينة والجدال الغير مفيد فلقائكم ساعات قد تكون الآخيرة في حياة أحدكم.
• لا باس بالتندر والفكاهه ولكن دون إثقال على أحدهم.
• لا تميز أبنائك أو زوجتك على أحد منهم أو أبنائهم ولا تميز زوجاتهم أو أبنائهم على أخوتك.
• لا تتفاخر بمالك وقدراتك عليهم فأن لم تقدم لهم فلاتوغر صدورهم.
• لا تميز أحد منهم على الآخر.
• لا تشتكي حاجتك لأحد منهم مالم يسئلك عنها بإهتمام لغرض مد يد العون.
• أياك ثم أياك ثم أياك الأستنقاص من أحد أخوتك أمامهم أو امام أبنائهم أو زوجاتهم أو في غيابهم أمام بعضكم البعض أو أمام الآخرين.
• دائماً تذكر أخوتك سندك المعنوي فلا تصعب على نفسك وعليهم الوقوف معك.
• لا يوجد منتصر في الخلافات الأخوية والكل خاسر تماماً.
• لست مجبر على مساعدة أخوك ولكن لا تتعالى وتتبجح أمامه بقدراتك وتذكر أن الله ميز البشر عن بعضهم وعدل بينهم فما تفقده قد يكون عند غيرك بوفرة والعكس صحيح.
• تعامل على أساس أن أخوك وأختك مقدم على نفسك بالحب وأشعر ابنائك وزوجتك بذلك فقد يكون هذا لقائكم الآخير.
• لا يكون حضور تنفيراً لحضور غيرك، فأحذر أن تكون مفرق مجالس ولا تعتقد أن صفائك النفسي أو المادي سمة عامة تحكم بها على اوضاع الاخرين فلكلٍ ظروفة تجعله يرفض مجلس ما بسبب تصرف ارعن منك أو من غيرك فإن لم تصلح فلا تفسد.
• تأكد أن علاقتك بأخوتك سلباً أو إيجاباً ستنعكس على أبنائك فأحسن التصرف في ذلك.
• لا تقف هزلاً أو جداً مع أحد في الكون ضد أخيك مهما بلغ من السوء، وأذكره في حضورة وغيابة بالخير بالإحتواء والحب.
• تأكد مهما بلغت من العمر والخبرة أنك ضعيف بدون أخوتك وأهلك فقدم ماتريد أن تراه منهم.
• الخلاصة: يبقى الحب والتعاطف والتراحم في التعامل الإنساني صفة أساسية واجبة على الجميع فتأكد أنك ستقوم من أي تجمع بشري بذكرى جميلة.
دمتم بود ومحبة
شيخ النظر