حققت الكويت المرتبة الأولى والنسبة الأكبر في تملك العقار في المملكة، تليها البحرين ثم قطر والامارات، وفقا لأحدث احصائية رصدتها الادارة المركزية للاذن بالتوثيق في وزارة العدل.
وقال رئيس مجلس ادارة شركة «ريل استيت» العقارية عادل القطان في مقابلة مع صحيفة «الرأي» الكويتية في عددها الصادر اليوم أن العقار بالمملكة شهد تطورات ايجابية كثيرة، ستعود بالنفع على القطاع العقاري هناك، اذ تم اقرار نظام الرهن العقاري، وانفتاح البنوك على التمويل، والذي سيعمل على دخول الكثير من الشركات العقارية الخليجية الى السوق السعودي، وهو ما تم بالفعل، حيث تعاقدت الكثير من الشركات الكويتية على المشاركة وتنفيذ مشروعات كبيرة في المملكة خلال العام الحالي.
ولفت القطان الى أن الممكلة العربية السعودية شهدت، خلال النصف الأول من العام الحالي، انشاء مشروعات عقارية وبنية تحتية في مختلف مناطق المملكة، ما سيتيح للمستثمر الخليجي الاتجاه الى الاستثمار في الفرص الضخمة المتوفرة في المدن الاقتصادية، ومن أبرزها مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، التي تقدر تكلفتها بقيمة 100 مليار ريال.
وأشار القطان الى أن العقارات المملوكة من قبل الكويتيين بلغت 1409 عقارات، بمعدل عقار لكل مالك، وبذلك استحوذ الكويتيون على نسبة 87 في المئة من اجمالي العقارات المملوكة للخليجيين في مختلف مناطق المملكة.
وحول مشاريع الشركة في المملكة العربية السعودية، قال القطان ان الشركة تسوق حاليا مشاريع جديدة في المملكة العربية السعودية بقيمة اجمالية تصل الى 1.195 مليار ريال.
وأضاف: «الشركة ستطرح هذه المشاريع، التي تتضمن مخططات سكنية وصناعية واستثمارية وفنادق في مدن جدة والرياض والدمام والمدينة المنورة والطائف، وهي عبارة عن 7 مخططات تشمل جميع الاحتياجات العقارية».
واعتبر رئيس مجلس ادارة شركة ريل استيت العقارية أن صدور قرار مجلس الوزراء برفع كامل القيود الموضوعة للتملك العقاري من قبل الخليجيين، شكل «نقطة تحول أساسية» في السوق العقاري السعودي، الذي ترقب الاقتصاديون أن يستقطب استثمارات خليجية بقيمة 13 مليار ريال العام الحالي، منها 7 مليارات ريال في المنطقة الشرقية، متوقعا في الوقت ذاته أن تشهد عقارات السعودية ككل رواجا كبيرا بين الأسواق الخليجية المجاورة، سواء خلال الربع الأخير من العام الحالي أو بداية العام المقبل.