الرياض (واس) أطلقت هيئة فنون العمارة والتصميم، اليوم، مبادرة "صُمّم في السعودية" في حفل أُقيم بقصر الثقافة في حي السفارات بالرياض، بحضور معالي نائب وزير الثقافة حامد بن محمد فايز، والرئيسِ التنفيذي للهيئة سمية بنت سليمان السليمان، إلى جانب جمعٍ من الخبراء والشخصيات في مجال قطاع العمارة والتصميم.
- 16 ذو القعدة 1444 الموافق 05 يونيو 2023
وتهدف المبادرة إلى أن تصبح عاملاً حاسماً في نجاح المصمّمين المحليّين، من خلال إنشاء ختمٍ يدل على تميُّز المنتجات المحليّة، وعلامة تجارية تشير إلى امتثال مُنتجٍ مُعيّن لمعاييرَ محددةٍ مسبقاً، وتميُّزِه بمواصفات مُعيَّنة؛ مما سيزيد من ثقة المستهلكين،ويُسهم في نمو قطاع التصميم.
وقال معالي نائب وزير الثقافة في كلمة ألقاها في الحفل :إن المبادرة ليست إلا خطوة في مسيرة تنمية قطاع فنون العمارة والتصميم عبر إقامة شراكات نوعية وعلاقات مثمرة وإيجاد فرص للنمو والتطوير،وتزويد المواهب المحلية بالأدوات والمهارات اللازمة للنجاح من خلال تقدير التصميم الجيد، وتوفير منصات لعرض التصاميم السعودية، وزيادة شعبية التصميم السعودي على النطاق المحلي والدولي، مؤكداً معاليه بأن مستقبل التصميم السعودي واعدٌ ومملوء بالإمكانات والفرص وتمكين المواهب المتميزة، معبراً عن أمله بأن تكون مبادرة "صُمّم في السعودية" خطوة واثقة نحو خلق فرص جديدة لتسريع نمو القطاع وتحفيز التعاون بين الجهات المعنية، وزيادة عدد المنتجات التي تستخدم الختم، واستقطاب المواهب ودعم الممارسين والمهتمين بمختلف تخصصاتهم، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في جوانبها الثقافية، ومستهدفات وزارة الثقافة، وهيئة فنون العمارة والتصميم.
من جانبها، أوضحت السليمان أن الختم يُوفّر مجموعةً من المزايا الخاصة للمنتجات والعلامات التجارية التي تحصل على الاعتماد بالختم،بما في ذلك الترويج للمنتجات والدعم المهني، والحوافز النقدية المُتمثِّلة في الإعفاءات الضريبية على المنتجات المُعتمَدة بختم "صُمّم في السعودية"، وكذلك الحصول على أسعار مُخفَّضة من المُورّدين لصالح المنتجات المُعتمَدة، وفيما يتعلق بمعايير اعتماد الختم فقد أشارت إلى تحديد معايير الاعتماد التي يتعيّن على مُقدّمِي المنتج استيفاؤها، وتُغطّي جوانب الأعمال والتصميم للحصول على ختم "صُمّم في السعودية". كما أكدت أنه سيفعّل إستراتيجية المبادرة بواسطة عشر مبادرات ضمن أربع ركائز تتمثّل في تطوير قطاع التصميم، والمشاركة المحلية والدولية لمبادرة "صُمّم في السعودية"، وتفعيل المبادرة.
ويضمَن الختم تصميم منتجات أصيلة وعالية الجودة، وعمليّة وفعّالة، ويستهدف بشكلٍ خاص قطاع التصميم مع ضمان التوافق والتكامل مع العلامات الموجودة في المملكة، والإسهام في التنمية الوطنية، ويدعم الختم تحقيق هذا الطموح بثلاثة أهداف إستراتيجية يتم قياسُها بمجموعةٍ من مؤشّرات الأداء الرئيسية،التي تتمثّل في ضمان الجودة والأصالة،وعرض التصاميم السعودية الجيدة، ومَنحِ التقدير المُنصِف لمُصمّمِي المنتجات، والإسهام في خلق فرص جديدة؛ لتسريع نمو القطاع، وتحفيز التعاون بين الجهات المعنية.
وحددت الهيئة قطاعاتٍ فرعيةً مختلفة لتطبيق الختم، وتتمثّل في تصميم الأثاث، والتصاميم التي تضم المنتجات اليومية، مثل الديكور المنزلي، والنسيج المنزلي، وأدوات المائدة، وتصميم التكنولوجيا، وتصميم السيارات.
وقد -جرى خلال الحفل- توقيع عدد من مُذكّرات التفاهم بين هيئة فنون العمارة والتصميم مع عدة جهات، حيث وُقِّعت مُذكّرة التفاهم الأولى مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية مَثَّلها المشرف على وكالة التمكين الصناعي سعادة م. البدر فودة، والثانية مع الشركة السعودية للصناعة الأساسية (سابك) التي مثلها نائب الرئيس لوحدة المحتوى المحلي وتطوير الأعمال نايف العايد، والثالثة مع شركة إيكيا التي مثلها نائب الرئيس محمد كتوعة، وأخيراً مع شركة الرقيب التي مثلها عضو مجلس الإدارة عبد العزيز الرقيب.
يُذكر أن الهيئة كانت قد أطلقت مبادرة "صُمّم في السعودية" في إطار تنفيذ استراتيجيّتِها التي وضَعَتها عام 2021م، والهادفة إلى دعم قطاع فنون العمارة والتصميم، كما تسعى المبادرة إلى الارتقاء بمخرجات التصميم، ودعم نجاح المصمّمين السعوديين عبر إنشاء ختمٍ يُبرِز تميُّز المنتجات المحليّة، وعلامةٍ تجارية تشير إلى امتثال مُنتَجٍ مُعيّن لمعايير ومواصفاتٍ مُحدّدة.
- 16 ذو القعدة 1444 الموافق 05 يونيو 2023
وتهدف المبادرة إلى أن تصبح عاملاً حاسماً في نجاح المصمّمين المحليّين، من خلال إنشاء ختمٍ يدل على تميُّز المنتجات المحليّة، وعلامة تجارية تشير إلى امتثال مُنتجٍ مُعيّن لمعاييرَ محددةٍ مسبقاً، وتميُّزِه بمواصفات مُعيَّنة؛ مما سيزيد من ثقة المستهلكين،ويُسهم في نمو قطاع التصميم.
وقال معالي نائب وزير الثقافة في كلمة ألقاها في الحفل :إن المبادرة ليست إلا خطوة في مسيرة تنمية قطاع فنون العمارة والتصميم عبر إقامة شراكات نوعية وعلاقات مثمرة وإيجاد فرص للنمو والتطوير،وتزويد المواهب المحلية بالأدوات والمهارات اللازمة للنجاح من خلال تقدير التصميم الجيد، وتوفير منصات لعرض التصاميم السعودية، وزيادة شعبية التصميم السعودي على النطاق المحلي والدولي، مؤكداً معاليه بأن مستقبل التصميم السعودي واعدٌ ومملوء بالإمكانات والفرص وتمكين المواهب المتميزة، معبراً عن أمله بأن تكون مبادرة "صُمّم في السعودية" خطوة واثقة نحو خلق فرص جديدة لتسريع نمو القطاع وتحفيز التعاون بين الجهات المعنية، وزيادة عدد المنتجات التي تستخدم الختم، واستقطاب المواهب ودعم الممارسين والمهتمين بمختلف تخصصاتهم، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في جوانبها الثقافية، ومستهدفات وزارة الثقافة، وهيئة فنون العمارة والتصميم.
من جانبها، أوضحت السليمان أن الختم يُوفّر مجموعةً من المزايا الخاصة للمنتجات والعلامات التجارية التي تحصل على الاعتماد بالختم،بما في ذلك الترويج للمنتجات والدعم المهني، والحوافز النقدية المُتمثِّلة في الإعفاءات الضريبية على المنتجات المُعتمَدة بختم "صُمّم في السعودية"، وكذلك الحصول على أسعار مُخفَّضة من المُورّدين لصالح المنتجات المُعتمَدة، وفيما يتعلق بمعايير اعتماد الختم فقد أشارت إلى تحديد معايير الاعتماد التي يتعيّن على مُقدّمِي المنتج استيفاؤها، وتُغطّي جوانب الأعمال والتصميم للحصول على ختم "صُمّم في السعودية". كما أكدت أنه سيفعّل إستراتيجية المبادرة بواسطة عشر مبادرات ضمن أربع ركائز تتمثّل في تطوير قطاع التصميم، والمشاركة المحلية والدولية لمبادرة "صُمّم في السعودية"، وتفعيل المبادرة.
ويضمَن الختم تصميم منتجات أصيلة وعالية الجودة، وعمليّة وفعّالة، ويستهدف بشكلٍ خاص قطاع التصميم مع ضمان التوافق والتكامل مع العلامات الموجودة في المملكة، والإسهام في التنمية الوطنية، ويدعم الختم تحقيق هذا الطموح بثلاثة أهداف إستراتيجية يتم قياسُها بمجموعةٍ من مؤشّرات الأداء الرئيسية،التي تتمثّل في ضمان الجودة والأصالة،وعرض التصاميم السعودية الجيدة، ومَنحِ التقدير المُنصِف لمُصمّمِي المنتجات، والإسهام في خلق فرص جديدة؛ لتسريع نمو القطاع، وتحفيز التعاون بين الجهات المعنية.
وحددت الهيئة قطاعاتٍ فرعيةً مختلفة لتطبيق الختم، وتتمثّل في تصميم الأثاث، والتصاميم التي تضم المنتجات اليومية، مثل الديكور المنزلي، والنسيج المنزلي، وأدوات المائدة، وتصميم التكنولوجيا، وتصميم السيارات.
وقد -جرى خلال الحفل- توقيع عدد من مُذكّرات التفاهم بين هيئة فنون العمارة والتصميم مع عدة جهات، حيث وُقِّعت مُذكّرة التفاهم الأولى مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية مَثَّلها المشرف على وكالة التمكين الصناعي سعادة م. البدر فودة، والثانية مع الشركة السعودية للصناعة الأساسية (سابك) التي مثلها نائب الرئيس لوحدة المحتوى المحلي وتطوير الأعمال نايف العايد، والثالثة مع شركة إيكيا التي مثلها نائب الرئيس محمد كتوعة، وأخيراً مع شركة الرقيب التي مثلها عضو مجلس الإدارة عبد العزيز الرقيب.
يُذكر أن الهيئة كانت قد أطلقت مبادرة "صُمّم في السعودية" في إطار تنفيذ استراتيجيّتِها التي وضَعَتها عام 2021م، والهادفة إلى دعم قطاع فنون العمارة والتصميم، كما تسعى المبادرة إلى الارتقاء بمخرجات التصميم، ودعم نجاح المصمّمين السعوديين عبر إنشاء ختمٍ يُبرِز تميُّز المنتجات المحليّة، وعلامةٍ تجارية تشير إلى امتثال مُنتَجٍ مُعيّن لمعايير ومواصفاتٍ مُحدّدة.
تم تصويب (12) خطأ، فواصل
هيئة فنون العمارة والتصميم تُدشّن جناحها المشارك
بالعمل الفني منسوج في بينالي لندن للتصميم
الرياض (واس) دشّنت هيئة فنون العمارة والتصميم الجناح السعودي المشارك بالعمل الفنيّ "منسوج" في النسخة الرابعة من "بينالي لندن للتصميم" المُقام في "سمورسيت هاوس" بالعاصمة البريطانية لندن تحت عنوان: "إعادة رسم خريطة التعاون" (Remapping Collaboration)، ويشارك في العمل الفني السعودي القيِّم الفني المصممة المختصة في الابتكار والتصميم الاستراتيجي ربا الخالدي، والقيم الفني مصممة المواد العضوية لجين رافع. وجرى تدشينه خلال في حفلٍ حضرته الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتورة سمية السليمان، إلى جانب جمعٍ من المسؤولين في الحكومة البريطانية ومن مختلف دول العالم.
- 15 ذو القعدة 1444 الموافق 04 يونيو 2023
ويقدّم العمل الفنيّ "منسوج" تجربة إبداعية تفاعلية تتداخل فيها مرئيات الزوّار حيال المستقبل لتشكّل نسيج الإنسانية. ويُصنع هذا النسيج عبر محاكاة حرفة فن السدو اليدوية، بحيث يُشارك كل زائر بضَفر الخيط في النسيج بوحيٍ من أفكاره وتفرّده، وتطلّعه للمستقبل؛ لتتداخل الخيوط في انسجامٍ تام صانعةً تصميماً فريداً.
وستوضّح الآراء ما إذا كانت المعرفة هي الأساس المتين للنمو، أم أن الابتكار هو جذر التغيير وصانع الفرص. فكل خيط في هذا النسيج يمثّل مجالاً تنموياً واعداً، حيث يختار كل زائر ما يمثّله من المجالات التنموية، ويعيش تجربة نسجِه بنفسه، وتسهم اختياراتهم في بناء نموذج عضوي زخرفي يتطور طوال فترة بينالي لندن للتصميم؛ لِيُنجِز الجناح السعودي تصميم نسيجٍ يصل طوله إلى 50 متراً، على أن يعود هذا النسيج إلى المملكة مع نهاية المعرض المقررة في 25 يونيو؛ ليبدأ جولته العالمية والمحلية، ولِتمتدّ رسالته نحو التواصل والازدهار للجميع.
واستعانت الهيئة بالمختصة في السدو من المعهد الملكي للفنون التقليدية الدكتورة دليّل القحطاني، وطالبتا المعهد في برنامج تلمذة النسيج التقليدي (السدو) إسراء الصخري وهيا النعيمة، للمشاركة في حياكة النسيج بالعمل التركيبي خلال مدة إقامة المعرض، ويأتي اختيار السدو باعتباره عنصراً مهماً من عناصر الثقافة والعمارة بالمملكة، والذي تميّزت في تصميمه النساء السعوديات عبر التاريخ، ونجحت المملكة في تسجيله بالقائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة اليونسكو في عام 2020.
وتُعدّ هذه المشاركة الثالثة للمملكة في هذا البينالي الدولي، بعد أن شاركت في نسختَيْ 2016م و 2018م، وتدعم هذه المشاركة عدداً من الأهداف الاستراتيجية لهيئة فنون العمارة والتصميم، من أبرزها الإسهام في الناتج المحلي الإجمالي، ودعم المواهب والقدرات، والمساهمة في تعزيز المشاركات السعودية عالمياً، والتشجيع على الابتكار والبحث في قطاع العمارة والتصميم.
يُذكر أن "بينالي لندن للتصميم" الذي يُقام كل عامين منذ انطلاقته في عام 2016م يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي للتصميم عبر المعارض، والتركيبات التي تُظهر الطموح لإنشاء حلول عالمية للمشاكل التي تهِمّ جميع مجتمعات العالم، كما يسلّط الضوء على الابتكارات والإبداعات والبحوث في عالم التصميم على مستوى العالم، وتُركّز نسخته الرئيسية لهذا العام على موضوع خلق أشكال جديدة للتعاون، بحيث يدعو البينالي المشاركين من جميع أنحاء العالم إلى ابتكار أشكال جديدة للتعاون في عالم التصميم، وستكون هناك طريقة يتّبعها المشاركون لمساعدتهم في تحديد فرص التعاون وتشكيلها.
بالعمل الفني منسوج في بينالي لندن للتصميم
الرياض (واس) دشّنت هيئة فنون العمارة والتصميم الجناح السعودي المشارك بالعمل الفنيّ "منسوج" في النسخة الرابعة من "بينالي لندن للتصميم" المُقام في "سمورسيت هاوس" بالعاصمة البريطانية لندن تحت عنوان: "إعادة رسم خريطة التعاون" (Remapping Collaboration)، ويشارك في العمل الفني السعودي القيِّم الفني المصممة المختصة في الابتكار والتصميم الاستراتيجي ربا الخالدي، والقيم الفني مصممة المواد العضوية لجين رافع. وجرى تدشينه خلال في حفلٍ حضرته الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتورة سمية السليمان، إلى جانب جمعٍ من المسؤولين في الحكومة البريطانية ومن مختلف دول العالم.
- 15 ذو القعدة 1444 الموافق 04 يونيو 2023
ويقدّم العمل الفنيّ "منسوج" تجربة إبداعية تفاعلية تتداخل فيها مرئيات الزوّار حيال المستقبل لتشكّل نسيج الإنسانية. ويُصنع هذا النسيج عبر محاكاة حرفة فن السدو اليدوية، بحيث يُشارك كل زائر بضَفر الخيط في النسيج بوحيٍ من أفكاره وتفرّده، وتطلّعه للمستقبل؛ لتتداخل الخيوط في انسجامٍ تام صانعةً تصميماً فريداً.
وستوضّح الآراء ما إذا كانت المعرفة هي الأساس المتين للنمو، أم أن الابتكار هو جذر التغيير وصانع الفرص. فكل خيط في هذا النسيج يمثّل مجالاً تنموياً واعداً، حيث يختار كل زائر ما يمثّله من المجالات التنموية، ويعيش تجربة نسجِه بنفسه، وتسهم اختياراتهم في بناء نموذج عضوي زخرفي يتطور طوال فترة بينالي لندن للتصميم؛ لِيُنجِز الجناح السعودي تصميم نسيجٍ يصل طوله إلى 50 متراً، على أن يعود هذا النسيج إلى المملكة مع نهاية المعرض المقررة في 25 يونيو؛ ليبدأ جولته العالمية والمحلية، ولِتمتدّ رسالته نحو التواصل والازدهار للجميع.
واستعانت الهيئة بالمختصة في السدو من المعهد الملكي للفنون التقليدية الدكتورة دليّل القحطاني، وطالبتا المعهد في برنامج تلمذة النسيج التقليدي (السدو) إسراء الصخري وهيا النعيمة، للمشاركة في حياكة النسيج بالعمل التركيبي خلال مدة إقامة المعرض، ويأتي اختيار السدو باعتباره عنصراً مهماً من عناصر الثقافة والعمارة بالمملكة، والذي تميّزت في تصميمه النساء السعوديات عبر التاريخ، ونجحت المملكة في تسجيله بالقائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة اليونسكو في عام 2020.
وتُعدّ هذه المشاركة الثالثة للمملكة في هذا البينالي الدولي، بعد أن شاركت في نسختَيْ 2016م و 2018م، وتدعم هذه المشاركة عدداً من الأهداف الاستراتيجية لهيئة فنون العمارة والتصميم، من أبرزها الإسهام في الناتج المحلي الإجمالي، ودعم المواهب والقدرات، والمساهمة في تعزيز المشاركات السعودية عالمياً، والتشجيع على الابتكار والبحث في قطاع العمارة والتصميم.
يُذكر أن "بينالي لندن للتصميم" الذي يُقام كل عامين منذ انطلاقته في عام 2016م يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي للتصميم عبر المعارض، والتركيبات التي تُظهر الطموح لإنشاء حلول عالمية للمشاكل التي تهِمّ جميع مجتمعات العالم، كما يسلّط الضوء على الابتكارات والإبداعات والبحوث في عالم التصميم على مستوى العالم، وتُركّز نسخته الرئيسية لهذا العام على موضوع خلق أشكال جديدة للتعاون، بحيث يدعو البينالي المشاركين من جميع أنحاء العالم إلى ابتكار أشكال جديدة للتعاون في عالم التصميم، وستكون هناك طريقة يتّبعها المشاركون لمساعدتهم في تحديد فرص التعاون وتشكيلها.