الرياض، سجى عارف (واس) "عالم رياضي هو عالم صحي" مقولة تردد كثيراً في الأوساط الرياضية، تجعلك تستشعر بأهمية الرياضة، ليس على المستوى الاحترافي لنيل مراكز في المنافسات والمسابقات فحسب بل على المستوى البدني واللياقي وهو أمر مهم لكل شخص يبحث عن الصحة والنشاط الدائمين.
ولقد اتسعت دائرة وزارة الرياضة لتشمل القطاع النسائي ضمن جهودها نحو بناء مجتمع ممارس للرياضية، وتنافسية متميزة، فضلًا عن تنظيم القطاع والنهوض بمقوماته، وتوفير منشآت عصرية وصولًا للأهداف وتحقيق التميز في المحافل المحلية والعالمية، في حين واكبت وزارة التعليم الحراك الرياضي النسائي من خلال إضافة الحصص المتخصصة في مدارس الفتيات عام 2017 ليصل عدد المشاركات في مختلف الرياضات إلى 102 ألف مشاركة، إضافة إلى تشجيع الجامعات على إنشاء الأندية النسائية والمشاركة في المنافسات داخلياً وخارجياً.
وتقوم وزارة الرياضة بدعم المجال الرياضي من خلال عدة محاور أبرزها إيجاد برامج رياضية مبتكرة، وتوسيع قاعدة المدربين والمتطوعين في المجال الرياضي، وتعزيز مشاركة وإسهام المرأة السعودية في الرياضة، إضافة إلى تمكين وحوكمة الهيئات الرياضية ورفع كفاءتها، ورفع مستوى الحضور والتمثيل السعودي في الساحة الرياضية الدولية، وتطوير كفاءة وجودة المنشآت والمرافق الرياضية وتحسين بيئة الملاعب، وحسن استثمار المنشآت الرياضية والشبابية للوزارة.
وكان إنشاء جمعيات أهلية غير ربحية تختص بالمجال الرياضي دليلًا مهماً على حرص الوزارة على ممارسة الرياضة من منطلق أنها رافد رياضي مهم للمؤسسات الرياضية الرسمية، ومصدر لاكتشاف المواهب وتشجيع الممارسات الرياضية وخلق مجتمع ممارس للرياضة في بيئة مثالية، كما أنها مظلة رسمية للمهتمين والممارسين الرياضيين الهواة الذين يرغبون في ممارسة الرياضة.
ويبلغ عدد الاتحادات الرياضية في المملكة 97 اتحاداً ولجنة ورابطة هواة تجمع بين مختلف الرياضات الكروية والبحرية والإلكترونية وغيرها، كما تبلغ الأندية الرياضية التي تشرف عليها وزارة الرياضة 170 نادياً موزعة في مختلف مناطق المملكة لمختلف الدرجات (الممتاز (الأولى) (الثانية) (الثالثة) و(الرابعة).
كما أن للجنة الأولمبية السعودية التي تأسست بمدينة الرياض عام 1964 م، دوراً كبيراً في دعم المجال الرياضي للرجال والنساء، وقد حصلت على اعتراف اللجنة الأولمبية الدولية بها عام 1965 م بعد انضمام الاتحادات السعودية لألعاب القوى وكرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة والدراجات للاتحادات الدولية المعنية.
ومن ضمن هذه الاتحادات الاتحاد السعودي للرياضة للجميع الذي يكتسب أهمية بالغة بصفته الجهة الرئيسة المسؤولة عن تطوير الرياضات المجتمعية، من خلال العديد من المبادرات التي تأتي ضمن أهداف برنامج جودة الحياة، وهي إحدى أهم مستهدفات رؤية السعودية 2030، الذي بموجبه يعمل الاتحاد على زيادة نسبة ممارسة الرياضة للأفراد في المملكة من 13 في المئة إلى 40 في المئة بحلول عام 2030، ولتحقيق ذلك يسعى جاهداً إلى توفير فرص المشاركة بالأنشطة الرياضة أمام جميع أفراد المجتمع من خلال إطلاق المبادرات والبرامج الرياضية المجتمعية ومن هذه المبادرات "تحرك والعب" بالتعاون مع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية التي نالت لقب أفضل مبادرة عام 2021.
أما الاتحاد السعودي لكرة القدم فقد تأسـس رسمياً عام 1956 وفي العام نفسه انضم إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ليبدأ مسيرة تنظيم بطولاته المحلية إضافة إلى مشاركاته الخارجية التي حقق خلالها العديد من الإنجازات، منها إنشاء المنتخب السعودي للسيدات عام 2021، الذي نتج عنه أول حكمة سعودية تنضم إلى قائمة الفيفا الدولية في يناير من هذا العام وهي العنود الأسمري، وكذلك تحقيق المنتخب السعودي للسيدات إنجازاً تاريخياً بدخوله تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ"فيفا"، ليحتل المركز الـ171 في ترتيب منتخبات العالم.
وتتوج المرأة السعودية في المجال الرياضي بنيلها أعلى المراكز التنافسية وهذا ما تدأب وزارة الرياضة على تحقيقه، حيث إنها تهتم بمشاركة السيدات سواء في دورات الألعاب الأولمبية أو العربية أو البطولات الخليجية والعربية وغرب آسيا، وفي كأس العالم أو الفروسية أو التجديف أو القوة البدنية أو غيرها من الرياضات، ومن هنا يبرز أهمية نشر الرياضة المجتمعية والتوعية بها، فلم يأتي ذلك إلا للحفاظ على أفراد الأسرة بدءاً من الأم وانتهاءً بطفلها الصغير، لتحقق المملكة مجتمعاً تكون فيه الرياضة هي عنوان للممارسة المثالية للرياضة.
وكان دخول الفتاة السعودية في مجال الأنشطة الرياضية تنفيذاً لتمكين المرأة ودعمها في جميع المجالات وتحقيقاً لأهداف رؤية 2030، التي تسهم بدورها المهم في دفع عجلة التنمية الوطنية نحو القمة والنجاح في مختلف المحافل الدولية، الأمر الذي رفع راية السعادة عالياً لدى الكثير من السعوديات ممن مارسوا الرياضات المختلفة على مدار سنوات طوال متيقنات بأن طموحِهن سيصل قريباً عنان السماء.
وفي هذا السياق بدأت الفتاة السعودية في تمثيل المملكة في مختلف المحافل الدولية، ففي أولمبياد لندن 2012 تضمنت بعثة الدولة أبرز لاعبتين في مجالهما هما سارة العطار التي تشارك في منافسات ألعاب القوى، ووجدان علي سراج في منافسة رياضة الجودو، إضافة إلى مشاركة الفتاة السعودية للمرة الأولى في دورة الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص التي أقيمت في العاصمة الإماراتية أبو ظبي عام 2019، كما شهدت في دورة الألعاب الأولمبية للشباب في سنغافورة في العام 2010، مشاركة الفارسة دلما ملحس كأول فتاة سعودية تشارك في الدورة، إضافة إلى لاعبة المنتخب السعودي لألعاب القوى لذوي الإعاقة سارة الجمعة التي نالت الأولوية بمشاركتها في أولمبياد طوكيو 2020 لتكون أول لاعبة سعودية في تاريخ رياضة البارالمبية السعودية تتأهل إلى هذا المحفل الدولي.
ولقد اتسعت دائرة وزارة الرياضة لتشمل القطاع النسائي ضمن جهودها نحو بناء مجتمع ممارس للرياضية، وتنافسية متميزة، فضلًا عن تنظيم القطاع والنهوض بمقوماته، وتوفير منشآت عصرية وصولًا للأهداف وتحقيق التميز في المحافل المحلية والعالمية، في حين واكبت وزارة التعليم الحراك الرياضي النسائي من خلال إضافة الحصص المتخصصة في مدارس الفتيات عام 2017 ليصل عدد المشاركات في مختلف الرياضات إلى 102 ألف مشاركة، إضافة إلى تشجيع الجامعات على إنشاء الأندية النسائية والمشاركة في المنافسات داخلياً وخارجياً.
وتقوم وزارة الرياضة بدعم المجال الرياضي من خلال عدة محاور أبرزها إيجاد برامج رياضية مبتكرة، وتوسيع قاعدة المدربين والمتطوعين في المجال الرياضي، وتعزيز مشاركة وإسهام المرأة السعودية في الرياضة، إضافة إلى تمكين وحوكمة الهيئات الرياضية ورفع كفاءتها، ورفع مستوى الحضور والتمثيل السعودي في الساحة الرياضية الدولية، وتطوير كفاءة وجودة المنشآت والمرافق الرياضية وتحسين بيئة الملاعب، وحسن استثمار المنشآت الرياضية والشبابية للوزارة.
وكان إنشاء جمعيات أهلية غير ربحية تختص بالمجال الرياضي دليلًا مهماً على حرص الوزارة على ممارسة الرياضة من منطلق أنها رافد رياضي مهم للمؤسسات الرياضية الرسمية، ومصدر لاكتشاف المواهب وتشجيع الممارسات الرياضية وخلق مجتمع ممارس للرياضة في بيئة مثالية، كما أنها مظلة رسمية للمهتمين والممارسين الرياضيين الهواة الذين يرغبون في ممارسة الرياضة.
ويبلغ عدد الاتحادات الرياضية في المملكة 97 اتحاداً ولجنة ورابطة هواة تجمع بين مختلف الرياضات الكروية والبحرية والإلكترونية وغيرها، كما تبلغ الأندية الرياضية التي تشرف عليها وزارة الرياضة 170 نادياً موزعة في مختلف مناطق المملكة لمختلف الدرجات (الممتاز (الأولى) (الثانية) (الثالثة) و(الرابعة).
كما أن للجنة الأولمبية السعودية التي تأسست بمدينة الرياض عام 1964 م، دوراً كبيراً في دعم المجال الرياضي للرجال والنساء، وقد حصلت على اعتراف اللجنة الأولمبية الدولية بها عام 1965 م بعد انضمام الاتحادات السعودية لألعاب القوى وكرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة والدراجات للاتحادات الدولية المعنية.
ومن ضمن هذه الاتحادات الاتحاد السعودي للرياضة للجميع الذي يكتسب أهمية بالغة بصفته الجهة الرئيسة المسؤولة عن تطوير الرياضات المجتمعية، من خلال العديد من المبادرات التي تأتي ضمن أهداف برنامج جودة الحياة، وهي إحدى أهم مستهدفات رؤية السعودية 2030، الذي بموجبه يعمل الاتحاد على زيادة نسبة ممارسة الرياضة للأفراد في المملكة من 13 في المئة إلى 40 في المئة بحلول عام 2030، ولتحقيق ذلك يسعى جاهداً إلى توفير فرص المشاركة بالأنشطة الرياضة أمام جميع أفراد المجتمع من خلال إطلاق المبادرات والبرامج الرياضية المجتمعية ومن هذه المبادرات "تحرك والعب" بالتعاون مع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية التي نالت لقب أفضل مبادرة عام 2021.
أما الاتحاد السعودي لكرة القدم فقد تأسـس رسمياً عام 1956 وفي العام نفسه انضم إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ليبدأ مسيرة تنظيم بطولاته المحلية إضافة إلى مشاركاته الخارجية التي حقق خلالها العديد من الإنجازات، منها إنشاء المنتخب السعودي للسيدات عام 2021، الذي نتج عنه أول حكمة سعودية تنضم إلى قائمة الفيفا الدولية في يناير من هذا العام وهي العنود الأسمري، وكذلك تحقيق المنتخب السعودي للسيدات إنجازاً تاريخياً بدخوله تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ"فيفا"، ليحتل المركز الـ171 في ترتيب منتخبات العالم.
وتتوج المرأة السعودية في المجال الرياضي بنيلها أعلى المراكز التنافسية وهذا ما تدأب وزارة الرياضة على تحقيقه، حيث إنها تهتم بمشاركة السيدات سواء في دورات الألعاب الأولمبية أو العربية أو البطولات الخليجية والعربية وغرب آسيا، وفي كأس العالم أو الفروسية أو التجديف أو القوة البدنية أو غيرها من الرياضات، ومن هنا يبرز أهمية نشر الرياضة المجتمعية والتوعية بها، فلم يأتي ذلك إلا للحفاظ على أفراد الأسرة بدءاً من الأم وانتهاءً بطفلها الصغير، لتحقق المملكة مجتمعاً تكون فيه الرياضة هي عنوان للممارسة المثالية للرياضة.
وكان دخول الفتاة السعودية في مجال الأنشطة الرياضية تنفيذاً لتمكين المرأة ودعمها في جميع المجالات وتحقيقاً لأهداف رؤية 2030، التي تسهم بدورها المهم في دفع عجلة التنمية الوطنية نحو القمة والنجاح في مختلف المحافل الدولية، الأمر الذي رفع راية السعادة عالياً لدى الكثير من السعوديات ممن مارسوا الرياضات المختلفة على مدار سنوات طوال متيقنات بأن طموحِهن سيصل قريباً عنان السماء.
وفي هذا السياق بدأت الفتاة السعودية في تمثيل المملكة في مختلف المحافل الدولية، ففي أولمبياد لندن 2012 تضمنت بعثة الدولة أبرز لاعبتين في مجالهما هما سارة العطار التي تشارك في منافسات ألعاب القوى، ووجدان علي سراج في منافسة رياضة الجودو، إضافة إلى مشاركة الفتاة السعودية للمرة الأولى في دورة الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص التي أقيمت في العاصمة الإماراتية أبو ظبي عام 2019، كما شهدت في دورة الألعاب الأولمبية للشباب في سنغافورة في العام 2010، مشاركة الفارسة دلما ملحس كأول فتاة سعودية تشارك في الدورة، إضافة إلى لاعبة المنتخب السعودي لألعاب القوى لذوي الإعاقة سارة الجمعة التي نالت الأولوية بمشاركتها في أولمبياد طوكيو 2020 لتكون أول لاعبة سعودية في تاريخ رياضة البارالمبية السعودية تتأهل إلى هذا المحفل الدولي.
إعداد: سجى عارف
تصوير: نمر السميري
تصوير: نمر السميري
تم تصويب (10) أخطاء، منها:
(مشاركة, إضافة) و (الدورة, إضافة)
إلى (مشاركة، إضافة) و (الدورة، إضافة)
(مشاركة, إضافة) و (الدورة, إضافة)
إلى (مشاركة، إضافة) و (الدورة، إضافة)