الداير (واس) اشتهرت محافظة الداير بني مالك شرق منطقة جازان بمعالم تاريخية قديمة وقلاع كبيرة وحصون أثرية وقرى تاريخية، احتفظت بطابعها المعماري الفريد، واصبحت مقصداً ومزاراً للمهتمين بالتاريخ وجمال الطبيعة.
وتُعد القرى والحصون التراثية التي تنتشر في مواقع مختلفة في الداير إرثاً تاريخياً، ووجهة سياحية تُباهي بهويتها التاريخية الوطنية أمام الزوار والمهتمين بالتراث، حيث أسهم الأهالي والمُلّاك في الحفاظ على نمط البناء التقليدي، مما ساعد على فتح باب واسع لاستقراء تاريخ قديم من حياة الأهالي، الذين رسموا آنذاك معالم معمارية فريدة، وقفت صامدة عبر الأزمنة، وانتقلت للأجيال الحالية التي أدركت قيمتها كإرث تاريخي وتراث وطني تجب المحافظة عليه وتقديمه كمنتج ومزار سياحي، يستقطب اهتمامات السواح.
كما يُعد حصن قرية الحفنة بجبل آل سلمى في الداير واحداً من المواقع التراثية القديمة بالمحافظة، حيث يروي يحيى بن سالم السلمي جزءً من تاريخه القديم، الذي يعود بناؤه لأكثر من 400 عام، وتنوعت استخداماته قديماً لتشمل الجوانب الأمنية والمناخية والسكنى وخزن الحبوب وحفظ الماشية، حيث خصص الطابق الأرضي للماشية ومعدات الحراثة والطوابق التي تعلوه لخزن الحبوب والغلات الزراعية ثم السكن.
واستعرض السلمي طريقة البناء في رصّ الأحجار بشكل هندسي يضمن الترابط والمتانة، وتعبئة فراغاتها بالحجارة الصغيرة، إضافةً لاستخدام بعض الأشجار المعمرة كالسدر والعتم "الزيتون البري" لتكون حوامل للسقوف لكونها تتميز بصلابتها ومقاومتها للأمطار والعوامل الجوية، حيث ظل الحصن بشكله المربع وطوابقه الخمسة صامداً لنحو أربعة قرون من الزمن.
وتمتاز نوافذ الحصن بصناعتها المحلية المتقنة، وبتصميم هندسي يسمح بتسلل ضوء الشمس منها، مما ساعد على تحديد الزمن بشكل دقيق لمعرفة المواسم الزراعية قديماً، فضلاً عن إطلالتها على المدرجات الزراعية المحيطة بها.
ويحتفظ حصن قرية الحفنة بجبل آل سلمى بدلالات الحياة القديمة في داخله حتى اليوم، من خلال الكراسي "القعادة" المصنوعة من الأشجار المحلية وجلود الأبقار، إلى جانب الملابس التراثية والسرج وأدوات الطهي والشرب وأدوات الحراثة والزراعة والمكاييل وأماكن حفظ الأطعمة وغيرها من معالم الحياة التي شهدها خلال الحقب الزمنية الماضية، وحافظ عليها الأبناء حتى غدت تراثاً يمنح الباحثين والمهتمين فرصة للتعرف على الحياة القديمة في المحافظة.
وتُعد القرى والحصون التراثية التي تنتشر في مواقع مختلفة في الداير إرثاً تاريخياً، ووجهة سياحية تُباهي بهويتها التاريخية الوطنية أمام الزوار والمهتمين بالتراث، حيث أسهم الأهالي والمُلّاك في الحفاظ على نمط البناء التقليدي، مما ساعد على فتح باب واسع لاستقراء تاريخ قديم من حياة الأهالي، الذين رسموا آنذاك معالم معمارية فريدة، وقفت صامدة عبر الأزمنة، وانتقلت للأجيال الحالية التي أدركت قيمتها كإرث تاريخي وتراث وطني تجب المحافظة عليه وتقديمه كمنتج ومزار سياحي، يستقطب اهتمامات السواح.
كما يُعد حصن قرية الحفنة بجبل آل سلمى في الداير واحداً من المواقع التراثية القديمة بالمحافظة، حيث يروي يحيى بن سالم السلمي جزءً من تاريخه القديم، الذي يعود بناؤه لأكثر من 400 عام، وتنوعت استخداماته قديماً لتشمل الجوانب الأمنية والمناخية والسكنى وخزن الحبوب وحفظ الماشية، حيث خصص الطابق الأرضي للماشية ومعدات الحراثة والطوابق التي تعلوه لخزن الحبوب والغلات الزراعية ثم السكن.
واستعرض السلمي طريقة البناء في رصّ الأحجار بشكل هندسي يضمن الترابط والمتانة، وتعبئة فراغاتها بالحجارة الصغيرة، إضافةً لاستخدام بعض الأشجار المعمرة كالسدر والعتم "الزيتون البري" لتكون حوامل للسقوف لكونها تتميز بصلابتها ومقاومتها للأمطار والعوامل الجوية، حيث ظل الحصن بشكله المربع وطوابقه الخمسة صامداً لنحو أربعة قرون من الزمن.
وتمتاز نوافذ الحصن بصناعتها المحلية المتقنة، وبتصميم هندسي يسمح بتسلل ضوء الشمس منها، مما ساعد على تحديد الزمن بشكل دقيق لمعرفة المواسم الزراعية قديماً، فضلاً عن إطلالتها على المدرجات الزراعية المحيطة بها.
ويحتفظ حصن قرية الحفنة بجبل آل سلمى بدلالات الحياة القديمة في داخله حتى اليوم، من خلال الكراسي "القعادة" المصنوعة من الأشجار المحلية وجلود الأبقار، إلى جانب الملابس التراثية والسرج وأدوات الطهي والشرب وأدوات الحراثة والزراعة والمكاييل وأماكن حفظ الأطعمة وغيرها من معالم الحياة التي شهدها خلال الحقب الزمنية الماضية، وحافظ عليها الأبناء حتى غدت تراثاً يمنح الباحثين والمهتمين فرصة للتعرف على الحياة القديمة في المحافظة.
تم تصويب (29) خطأ، منها:
(تاريخية ، احتفظت) وتنوين (إرثًا) إلى (تاريخية، احتفظت) و(إرثاً)
(تاريخية ، احتفظت) وتنوين (إرثًا) إلى (تاريخية، احتفظت) و(إرثاً)