الرياض (واس) يجري المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، دراسة تطبيقية لتعظيم الفائدة من تنامي الغطاء النباتي بكثافة، خاصة النباتات الحولية، وذلك بشكل متباين بين المواقع، الأمر الذي يبشر بمخزون بذري نباتي عالٍ يمكن استثماره؛ لتعزيز الغطاء النباتي في المملكة، وذلك استجابة لمواسم الخير وتتابع تساقط الأمطار في مختلف أنحاء المملكة.
وقد تسفر نتائج الدراسات المسحية الحقلية ودراسات الحمولة الرعوية، التي سيُجريها خبراء المركز، عن منح المركز تراخيص الرعي في عدد من مواقع الغطاء النباتي التابعة له، بعد استكمال الإجراءات النظامية بهذا الشأن، ما سيفتح الباب أمام الرعاة ومربي الماشية المؤهلين من أهالي المنطقة القريبين للرعي المقنن في المواقع التي يحددها المركز وفقاً للدراسات.
وستتم مراعاة المساحة، وكمية الأعشاب التي تسمح بزيادة الحمولة الرعوية، وكثافة الغطاء النباتي، والحفاظ على التنوع البيئي، وذلك خلال الفترة المسموح بها تحت إشراف المركز ومراقبته وتقييمه.
يشار إلى أن المركز يعمل على وضع الخطط السنوية للرعي وتنظيمه، وفقاً لدراسات الحمولة الرعوية لكل منطقة؛ تحقيقاً لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء في تنمية الغطاء النباتي وحماية تنوعه والرقابة عليه، وتأهيل المتدهور منه، وتعزيز الإدارة المستدامة لأراضي المراعي والغابات والمتنزهات، وتنمية بنيتها التحتية، وصولاً إلى غطاء نباتي مزدهر ومتنوع، يعزز الاستدامة البيئية، ويسهم في جودة الحياة.
وقد تسفر نتائج الدراسات المسحية الحقلية ودراسات الحمولة الرعوية، التي سيُجريها خبراء المركز، عن منح المركز تراخيص الرعي في عدد من مواقع الغطاء النباتي التابعة له، بعد استكمال الإجراءات النظامية بهذا الشأن، ما سيفتح الباب أمام الرعاة ومربي الماشية المؤهلين من أهالي المنطقة القريبين للرعي المقنن في المواقع التي يحددها المركز وفقاً للدراسات.
وستتم مراعاة المساحة، وكمية الأعشاب التي تسمح بزيادة الحمولة الرعوية، وكثافة الغطاء النباتي، والحفاظ على التنوع البيئي، وذلك خلال الفترة المسموح بها تحت إشراف المركز ومراقبته وتقييمه.
يشار إلى أن المركز يعمل على وضع الخطط السنوية للرعي وتنظيمه، وفقاً لدراسات الحمولة الرعوية لكل منطقة؛ تحقيقاً لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء في تنمية الغطاء النباتي وحماية تنوعه والرقابة عليه، وتأهيل المتدهور منه، وتعزيز الإدارة المستدامة لأراضي المراعي والغابات والمتنزهات، وتنمية بنيتها التحتية، وصولاً إلى غطاء نباتي مزدهر ومتنوع، يعزز الاستدامة البيئية، ويسهم في جودة الحياة.
تم تصويب أخطاء، منها:
(وفقًا) و(تحقيقًا) و(وصولًا)
إلى (وفقاً) و(تحقيقاً) و(وصولاً)
التنوين ليس في متن المفردات
(وفقًا) و(تحقيقًا) و(وصولًا)
إلى (وفقاً) و(تحقيقاً) و(وصولاً)
التنوين ليس في متن المفردات
خبراء: مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تعزّز رؤية المملكة في حماية البيئة 20 فبراير 2023
الرياض (واس) أكد عدد من خبراء البيئة والأرصاد خلال جلسة "الشرق الأوسط الأخضر.. مبادرة لتعزيز الرؤية العالمية"، ضمن فعاليات المنتدى السعودي للإعلام بالرياض اليوم، أهمية الإعلام في تبديد الهواجس الدولية حول التغير المناخي، عبر دعم مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر"، كونها تمثل حقبة جديدة لتعزيز العمل المناخي العالمي وخفض الانبعاثات الكربونية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتهيئة مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وقال الأستاذ بجامعة الملك سعود د. طلال الشثري، إن القضايا البيئية تحتاج إعلاماً متخصصاً لديه إلمام بكافة جوانبها ومتغيراتها، منوها بأهمية تطرق كليات الإعلام إلى الظواهر البيئية لصقل خبرات الخريجين قبل التحاقهم بسوق العمل.
فيما أوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد د. أيمن غلام، أن المملكة تتحرك وفق منظومة برامج ومبادرات دولية وإقليمية مرتبطة بالتغير المناخي مثل قمة العلا وقمة شرم الشيخ cop27 وقمة دبي cop28 وكذلك العمل على برنامج إقليمي لاستمطار السحب، إضافة إلى إنشاء مركز إقليمي للإنذار المبكر بالعواصف الرملية وهو الرابع على مستوى العالم، حيث يستهدف حماية دول الخليج من هذه الظاهرة المناخية.
من جانبه، أكد المشرف العام على مشروع دراسات السعودية الخضراء في المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي م. أحمد العنزي، أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر هي مبادرة إقليمية تعكس دور المملكة في الاهتمام بجودة الحياة بالمنطقة من خلال التصدي للتغير المناخي والظواهر البيئية، لافتا إلى أن المملكة طرحت مبادرة تدهور الأراضي خلال اجتماعات قمة العشرين. إلى ذلك، أشار كبير مفاوضي المملكة لاتفاقيات التغير المناخي م. خالد أبو الليف إلى مشاركة السعودية في صياغة الوثائق والاتفاقيات العالمية التي تربط بين البيئة والاقتصاد والجوانب الاجتماعية، إضافة إلى اتفاقيات التنوع البيولوجي والتصحر.
الرياض (واس) أكد عدد من خبراء البيئة والأرصاد خلال جلسة "الشرق الأوسط الأخضر.. مبادرة لتعزيز الرؤية العالمية"، ضمن فعاليات المنتدى السعودي للإعلام بالرياض اليوم، أهمية الإعلام في تبديد الهواجس الدولية حول التغير المناخي، عبر دعم مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر"، كونها تمثل حقبة جديدة لتعزيز العمل المناخي العالمي وخفض الانبعاثات الكربونية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتهيئة مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وقال الأستاذ بجامعة الملك سعود د. طلال الشثري، إن القضايا البيئية تحتاج إعلاماً متخصصاً لديه إلمام بكافة جوانبها ومتغيراتها، منوها بأهمية تطرق كليات الإعلام إلى الظواهر البيئية لصقل خبرات الخريجين قبل التحاقهم بسوق العمل.
فيما أوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد د. أيمن غلام، أن المملكة تتحرك وفق منظومة برامج ومبادرات دولية وإقليمية مرتبطة بالتغير المناخي مثل قمة العلا وقمة شرم الشيخ cop27 وقمة دبي cop28 وكذلك العمل على برنامج إقليمي لاستمطار السحب، إضافة إلى إنشاء مركز إقليمي للإنذار المبكر بالعواصف الرملية وهو الرابع على مستوى العالم، حيث يستهدف حماية دول الخليج من هذه الظاهرة المناخية.
من جانبه، أكد المشرف العام على مشروع دراسات السعودية الخضراء في المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي م. أحمد العنزي، أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر هي مبادرة إقليمية تعكس دور المملكة في الاهتمام بجودة الحياة بالمنطقة من خلال التصدي للتغير المناخي والظواهر البيئية، لافتا إلى أن المملكة طرحت مبادرة تدهور الأراضي خلال اجتماعات قمة العشرين. إلى ذلك، أشار كبير مفاوضي المملكة لاتفاقيات التغير المناخي م. خالد أبو الليف إلى مشاركة السعودية في صياغة الوثائق والاتفاقيات العالمية التي تربط بين البيئة والاقتصاد والجوانب الاجتماعية، إضافة إلى اتفاقيات التنوع البيولوجي والتصحر.