الدار البيضاء (مدار21) عقدت دارة الملك عبد العزيز بالتعاون مع مؤسسة “أرشيف المغرب” مساء أمس الأربعاء، في المدينة المنورة ندوة بعنوان (المرأة والعمارة في أدب رحلات الحج المغربية)، أحيتها كل من:
وانطلقت الندوة بمحاضرة د. مينة المغاري تحت عنوان (مواقع أثرية من خلال رحلة أميرة مغربية إلى الحجاز في القرن الثامن عشر الميلادي)، بينت فيها أن الإسحاقي رصد بعض جوانب الأوضاع العامة، لجميع البلدان التي مر منها من فاس إلى حين بلوغه بلاد الحجاز، معتمدا في ذلك على الملاحظة الدقيقة وعلى نصوص رحلات سابقة، متينيا الأسلوب المقارن بين الشرق والغرب الإسلاميين.
وقالت المغاري “يمكن القول إن هذه الرحلة بمثابة سجل حافل بالمعطيات والإشارات المتنوعة، التي تعطينا صورة دقيقة، ليس فقط عن المسارات المؤدية للديار المقدسة، بل تكشف لنا عن تفاصيل المعالم الأثرية، والصروح المعمارية”.
فيما ألقت د. عزيزة بزامي محاضرة بعنوان (المرأة في الرحلات الحجية) حيث تناولت صورة المرأة في أدب الرحلات الحجازية من خلال استنطاق النصوص التي عبرت عن حضور المرأة في مختلف مناحي الحياة علما وأدبا وتربية وسياسة وتجارة وغيرها، قائلة “الرحلات بهذا المعنى تعتبر نبعا غنيا لاستكشاف تاريخ التمثلات، والرؤى، والتصورات حول المرأة، مما يسهم في استكمال عناصر تاريخ الذهنيات، حيث أسعى في محاضرتي إلى استخلاص الصورة الكلية للمرأة في كتب وكنانيش الرحالة المسلمين عامة والمغاربة خاصة”.
وأكدت بزامي أن الرحلة لأداء فريضة الحج، وزيارة الأماكن المقدسة، فرصة تعارفية تتلاقى فيها مختلف الأعراف والتقاليد؛ وقدسية المكان والزمان، و يمنح الرحلات الحجازية سياقها الروحي والثقافي الخاص، ولذلك تعتبر الرحلات الحجازية سجلا حافلا بالتجارب، ومدونة غنية للمآثر والآثار والأعلام والمواقف والقيم؛ مؤكدة أن الترحال تجربة استكشافية عاشها الرحالة المسلمون وعملوا على تدوين بياناتها، فصارت رحلاتهم حافلة بالمعطيات المتنوعة، التي تمنح الباحث صورة دقيقة عن المجتمع الإسلامي عبر التاريخ، كاشفة عن أوجه التواصل الحضاري والمعرفي والعلمي، وأهم مظاهر النظم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والعلمية والتربوية والثقافية للعالم الإسلامي.
وتأتي الندوة ضمن إطار التعاون القائم والمستمر بين دارة الملك عبد العزيز وأرشيف المغرب، حيث جرى توقيع مذكرة تعاون اشتملت على العديد من البنود التي تعزز روابط التواصل بين الجانبين.
• الباحثة المغربية عزيزة بزامي،
• مينة المغاري الباحثة المغربية في التاريخ والأركيولوجيا الـ(حفريات)،
• فيما تولى إدارة الندوة محمد بن أنور البكري.
• مينة المغاري الباحثة المغربية في التاريخ والأركيولوجيا الـ(حفريات)،
• فيما تولى إدارة الندوة محمد بن أنور البكري.
وانطلقت الندوة بمحاضرة د. مينة المغاري تحت عنوان (مواقع أثرية من خلال رحلة أميرة مغربية إلى الحجاز في القرن الثامن عشر الميلادي)، بينت فيها أن الإسحاقي رصد بعض جوانب الأوضاع العامة، لجميع البلدان التي مر منها من فاس إلى حين بلوغه بلاد الحجاز، معتمدا في ذلك على الملاحظة الدقيقة وعلى نصوص رحلات سابقة، متينيا الأسلوب المقارن بين الشرق والغرب الإسلاميين.
وقالت المغاري “يمكن القول إن هذه الرحلة بمثابة سجل حافل بالمعطيات والإشارات المتنوعة، التي تعطينا صورة دقيقة، ليس فقط عن المسارات المؤدية للديار المقدسة، بل تكشف لنا عن تفاصيل المعالم الأثرية، والصروح المعمارية”.
فيما ألقت د. عزيزة بزامي محاضرة بعنوان (المرأة في الرحلات الحجية) حيث تناولت صورة المرأة في أدب الرحلات الحجازية من خلال استنطاق النصوص التي عبرت عن حضور المرأة في مختلف مناحي الحياة علما وأدبا وتربية وسياسة وتجارة وغيرها، قائلة “الرحلات بهذا المعنى تعتبر نبعا غنيا لاستكشاف تاريخ التمثلات، والرؤى، والتصورات حول المرأة، مما يسهم في استكمال عناصر تاريخ الذهنيات، حيث أسعى في محاضرتي إلى استخلاص الصورة الكلية للمرأة في كتب وكنانيش الرحالة المسلمين عامة والمغاربة خاصة”.
وأكدت بزامي أن الرحلة لأداء فريضة الحج، وزيارة الأماكن المقدسة، فرصة تعارفية تتلاقى فيها مختلف الأعراف والتقاليد؛ وقدسية المكان والزمان، و يمنح الرحلات الحجازية سياقها الروحي والثقافي الخاص، ولذلك تعتبر الرحلات الحجازية سجلا حافلا بالتجارب، ومدونة غنية للمآثر والآثار والأعلام والمواقف والقيم؛ مؤكدة أن الترحال تجربة استكشافية عاشها الرحالة المسلمون وعملوا على تدوين بياناتها، فصارت رحلاتهم حافلة بالمعطيات المتنوعة، التي تمنح الباحث صورة دقيقة عن المجتمع الإسلامي عبر التاريخ، كاشفة عن أوجه التواصل الحضاري والمعرفي والعلمي، وأهم مظاهر النظم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والعلمية والتربوية والثقافية للعالم الإسلامي.
وتأتي الندوة ضمن إطار التعاون القائم والمستمر بين دارة الملك عبد العزيز وأرشيف المغرب، حيث جرى توقيع مذكرة تعاون اشتملت على العديد من البنود التي تعزز روابط التواصل بين الجانبين.