تونس (واس) عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الأكسو بمقرها بالعاصمة التونسية اليوم المؤتمر الدولي الثاني للغة العربية بحضور وزير الشؤون الدينية التونسي إبراهيم الشايبي وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس د. عبد العزيز بن علي الصقر وعدد من الخبراء المختصين في مجال اللغة العربية من مختلف الدول العربية .
وأكد مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو محمد ولد أعمر في كلمته الافتتاحية، أن هذا اليوم مناسبة يعتد بها للاحتفاء باللغة العربية التي كانت السبيل الرابط المؤدي إلى إقامة جسور التعارف والتواصل بين الثقافة العربية وغيرها من ثقافات الشعوب مثلما كانت هذه اللغة الموحدة للشعوب العربية أداة لبلورة فكر عربي إسلامي اضطلع أعلامه بادوار كبرى في تشكيل المعرفة الكونية وأسهموا في ترسيخ قيم الحق والحرية والخير عبر الأزمنة والأمكنة وصاغوا رؤية إنسانية للعالم أبدعوها بعقولهم ورتبوها بلغتهم أيما ترتيب.
وأوضح أن من ركائز الرؤية قيم التنوع والانفتاح على الآخر واحترام خصوصيات الحقوق الثقافية للآخرين وهو ما حدثت به نصوص الفلاسفة والإخباريين وتأملات المسافرين والرحالة العابرين في أمصار الأرض وأصقاعها.
وشدد ولد عمر على أن تنمية اللغة العربية وحمايتها من كل إرباك يكون أساساً بالعمل على استعمالها لمفاهيمها الحديثة وتطويرها والتمكين لها وتعميم استخدامها في جميع مجالات الحياة الاقتصادية والتعليمية والعلمية والإعلامية والدينية وفي مختلف الفضاءات في المدارس والجامعات والمؤسسات.
ودعا إلى ضرورة الاستفادة من كل الفرص المتاحة لبلوغ هذه الغاية، لافتاً إلى أن منطقية قوانين اللغة العربية تمكن من مواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي وأن وجود جيل من العرب اللذين دخلوا بكفاءة عالم التكنولوجيات الحديثة يكون فرصة ثمينة للإسهام في النهوض باللغة العربية.
وطالب في سياق كلمته بضرورة تنسيق الجهود ومضاعفتها لإتقان حوسبة اللغة العربية ومعالجتها وتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي وقواعد البيانات الكبرى لتيسير دراستها ومعرفتها وكذلك لتطوير إنتاج المحتوى الرقمي العربي واتاحته.
وخلص إلى القول إن تعليم اللغة العربية وتطوير تدريسها وتجويد مناهجها وتعميم استخدامها يبقى من أقوم المسالك إلى النهوض باللغة حتى تتم بها استعادة الوظائف والأدوار الحضارية والمشاركة الإنسانية في تحقيق رقي اللغة العربية الثقافي والاقتصادي.
ويناقش المؤتمر على مدى يومين قضايا تتعلق بدور اللغة العربية في ترسيخ قيم التواصل الحضاري والسياسات والتشريعات لتعزيز حظوظ اللغة العربية، إضافة الى مناقشة سبل تعميم استعمال اللغة العربية بين التعدد اللغوي والتنوع الثقافي.
وأكد مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو محمد ولد أعمر في كلمته الافتتاحية، أن هذا اليوم مناسبة يعتد بها للاحتفاء باللغة العربية التي كانت السبيل الرابط المؤدي إلى إقامة جسور التعارف والتواصل بين الثقافة العربية وغيرها من ثقافات الشعوب مثلما كانت هذه اللغة الموحدة للشعوب العربية أداة لبلورة فكر عربي إسلامي اضطلع أعلامه بادوار كبرى في تشكيل المعرفة الكونية وأسهموا في ترسيخ قيم الحق والحرية والخير عبر الأزمنة والأمكنة وصاغوا رؤية إنسانية للعالم أبدعوها بعقولهم ورتبوها بلغتهم أيما ترتيب.
وأوضح أن من ركائز الرؤية قيم التنوع والانفتاح على الآخر واحترام خصوصيات الحقوق الثقافية للآخرين وهو ما حدثت به نصوص الفلاسفة والإخباريين وتأملات المسافرين والرحالة العابرين في أمصار الأرض وأصقاعها.
وشدد ولد عمر على أن تنمية اللغة العربية وحمايتها من كل إرباك يكون أساساً بالعمل على استعمالها لمفاهيمها الحديثة وتطويرها والتمكين لها وتعميم استخدامها في جميع مجالات الحياة الاقتصادية والتعليمية والعلمية والإعلامية والدينية وفي مختلف الفضاءات في المدارس والجامعات والمؤسسات.
ودعا إلى ضرورة الاستفادة من كل الفرص المتاحة لبلوغ هذه الغاية، لافتاً إلى أن منطقية قوانين اللغة العربية تمكن من مواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي وأن وجود جيل من العرب اللذين دخلوا بكفاءة عالم التكنولوجيات الحديثة يكون فرصة ثمينة للإسهام في النهوض باللغة العربية.
وطالب في سياق كلمته بضرورة تنسيق الجهود ومضاعفتها لإتقان حوسبة اللغة العربية ومعالجتها وتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي وقواعد البيانات الكبرى لتيسير دراستها ومعرفتها وكذلك لتطوير إنتاج المحتوى الرقمي العربي واتاحته.
وخلص إلى القول إن تعليم اللغة العربية وتطوير تدريسها وتجويد مناهجها وتعميم استخدامها يبقى من أقوم المسالك إلى النهوض باللغة حتى تتم بها استعادة الوظائف والأدوار الحضارية والمشاركة الإنسانية في تحقيق رقي اللغة العربية الثقافي والاقتصادي.
ويناقش المؤتمر على مدى يومين قضايا تتعلق بدور اللغة العربية في ترسيخ قيم التواصل الحضاري والسياسات والتشريعات لتعزيز حظوظ اللغة العربية، إضافة الى مناقشة سبل تعميم استعمال اللغة العربية بين التعدد اللغوي والتنوع الثقافي.