عدن (العين الإخبارية) دخل مطار المخا اليمني خريطة الرحلات المدنية، كمنفذ جوي هو الـ6 الخاضع للحكومة المعترف بها دوليا وذلك عقب تشيده وتشغيله بدعم إماراتي سخي
وأعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، هبوط أول طائرة مدنية في مطار المخا، وذلك بعد تشييده بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة على ساحل البحر الأحمر في محافظة تعز، جنوبي اليمن.
وقال مصدر حكومي لـ"العين الإخبارية"، إن طائرة أممية تقل مساعدات دوائية وعاملين في منظمة أطباء بلا حدود هبطت في مدرج المطار للمرة الأولى منذ تشييده بعد أخذ كافة إجراءات السلامة والأمان، والتأكد من جاهزية أجهزة الاتصالات والملاحة الجوية.
- هبوط أول طائرة مدنية في مطار المخا الذي شيد مؤخرا
ويمثل مطار المخا الذي يبعد عن عاصمة محافظة تعز بنحو 100 كيلومتر إلى الغرب، هو أول شريان جوي استراتيجي يتم تشييده خلال سنوات الحرب ليكون بوابة غربية ملاحية لخدمة سكان محافظتي تعز والحديدة.
وشيد مطار المخا الدولي على مدار عام كامل بطول 3 كيلومترات وفقا لأرقى المواصفات الدولية ليكون بمثابة البوابة الـ6 لليمن بعد مطار عدن وسيئون والريان والغيضة وعتق.
•• جاهزية إنسانية
في السياق، أعلن سلطات مطار المخا في بيان تلقته "العين الإخبارية" جاهزية المطار لاستقبال كافة الرحلات الجوية التابعة للمنظمات الدولية ومنظمات الإغاثة.
وأشار البيان إلى أن المطار المدني سيكون مهيأ تمامًا للرحلات التجارية بمجرد الانتهاء من أعمال المرحلة الثانية والتي تشمل تشييد صالة للمسافرين وإقامة برج للمراقبة لتنشيط حركة الملاحة الجوية وبدء استقبال وتفويج المسافرين عبر الرحلات الجوية التجارية.
وكان نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق صالح وضع حجر الأساس لبقية مرافق مطار المخا الدولي، وذلك بعد الانتهاء من المدرج وبدء حركة الطيران.
•• شريان جديد يكسر عزلة الحوثي
قدم نائب الرئيس طارق صالح بالغ شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي كانت "الداعم الرئيسي في إنشاء هذا مطار المخا الدولي منذ الوهلة الأولى".
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، أن مطار المخا الدولي، سيفتح منفذًا جديدًا للجمهورية اليمنية مع العالم والإقليم.
ولدى وضعه حجر الأساس لمشروع المرحلة الثانية من مطار المخا الدولي، التي تضم برج المراقبة وصالة الاستقبال؛ قال صالح: "نحن اليوم نفتتح بابًا ومنفذًا جديدًا للجمهورية اليمنية التي فرض عليها الحوثي عزلة إقليمية ودولية بسبب انقلابه على الشرعية".
وأعرب صالح عن أمنياته بمزيد من التقدم والتطور في المناطق المحررة؛ مؤكدًا أن افتتاح العديد من المشاريع التنموية والخدمية "ينم عن اهتمام الحكومة المعترف بها دوليا والدولة والتحالف العربي بهذه المناطق".
وأعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، هبوط أول طائرة مدنية في مطار المخا، وذلك بعد تشييده بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة على ساحل البحر الأحمر في محافظة تعز، جنوبي اليمن.
وقال مصدر حكومي لـ"العين الإخبارية"، إن طائرة أممية تقل مساعدات دوائية وعاملين في منظمة أطباء بلا حدود هبطت في مدرج المطار للمرة الأولى منذ تشييده بعد أخذ كافة إجراءات السلامة والأمان، والتأكد من جاهزية أجهزة الاتصالات والملاحة الجوية.
- هبوط أول طائرة مدنية في مطار المخا الذي شيد مؤخرا
ويمثل مطار المخا الذي يبعد عن عاصمة محافظة تعز بنحو 100 كيلومتر إلى الغرب، هو أول شريان جوي استراتيجي يتم تشييده خلال سنوات الحرب ليكون بوابة غربية ملاحية لخدمة سكان محافظتي تعز والحديدة.
وشيد مطار المخا الدولي على مدار عام كامل بطول 3 كيلومترات وفقا لأرقى المواصفات الدولية ليكون بمثابة البوابة الـ6 لليمن بعد مطار عدن وسيئون والريان والغيضة وعتق.
•• جاهزية إنسانية
في السياق، أعلن سلطات مطار المخا في بيان تلقته "العين الإخبارية" جاهزية المطار لاستقبال كافة الرحلات الجوية التابعة للمنظمات الدولية ومنظمات الإغاثة.
وأشار البيان إلى أن المطار المدني سيكون مهيأ تمامًا للرحلات التجارية بمجرد الانتهاء من أعمال المرحلة الثانية والتي تشمل تشييد صالة للمسافرين وإقامة برج للمراقبة لتنشيط حركة الملاحة الجوية وبدء استقبال وتفويج المسافرين عبر الرحلات الجوية التجارية.
وكان نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق صالح وضع حجر الأساس لبقية مرافق مطار المخا الدولي، وذلك بعد الانتهاء من المدرج وبدء حركة الطيران.
•• شريان جديد يكسر عزلة الحوثي
قدم نائب الرئيس طارق صالح بالغ شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي كانت "الداعم الرئيسي في إنشاء هذا مطار المخا الدولي منذ الوهلة الأولى".
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، أن مطار المخا الدولي، سيفتح منفذًا جديدًا للجمهورية اليمنية مع العالم والإقليم.
ولدى وضعه حجر الأساس لمشروع المرحلة الثانية من مطار المخا الدولي، التي تضم برج المراقبة وصالة الاستقبال؛ قال صالح: "نحن اليوم نفتتح بابًا ومنفذًا جديدًا للجمهورية اليمنية التي فرض عليها الحوثي عزلة إقليمية ودولية بسبب انقلابه على الشرعية".
وأعرب صالح عن أمنياته بمزيد من التقدم والتطور في المناطق المحررة؛ مؤكدًا أن افتتاح العديد من المشاريع التنموية والخدمية "ينم عن اهتمام الحكومة المعترف بها دوليا والدولة والتحالف العربي بهذه المناطق".