الرياض (واس) بمواءمة جديدة بين المتغيرات التاريخية والجمالية، يعيد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية نمذجة مساجد منطقتي الباحة ونجران بإحياء تقاليدها المعمارية القديمة، والحفاظ على إرثها التاريخي العتيق.
وضمن أعمال المشروع في حماية مساجد منطقة الباحة، ورعاية خصائصها الفنية وهندستها المعمارية، إخضاع مسجد الصفا الواقع بوسط محافظة بلجرشي للتطوير، وهو أحد أقدم مساجد المملكة، إذ كان بناؤه في القرن الهجري الأول، قبل أكثر من 1350عام.
يُروى أن أول من بنى مسجد الصفا الصحابي سفيان بن عوف الغامدي، وكان للمسجد دور اجتماعي بارز، لاعتباره مكاناً لاجتماعات أهل القرية يناقشون فيه أمورهم، ويحلون منازعاتهم ومشاكلهم بين صلاتي المغرب والعشاء.
وتبلغ مساحة المسجد قبل وبعد التطوير 78م²، كما ستبقى طاقته الاستيعابية قبل وبعد الترميم المعتمد على مجموعة من الأساليب التي تحافظ على القيم التاريخية والتصميمية عند 31 مصليا.
أما في منطقة نجران فسيشهد مسجد الزبير بن العوام غرب مدينة نجران إعادةً للتأهيل والترميم، كونه أحد المساجد القديمة التي يعود بناؤها إلى عام 1386هـ، في عهد الأمير خالد بن أحمد السديري.
ويقع مسجد الزبير بن العوام بالقرب من قصر الإمارة التاريخي بنجران، شمال طريق الملك عبد العزيز، وهو أول جامع في منطقة السوق الشعبي القديم، وكان بناؤه الأول من الطين، فيما كانت مواضئه على الطراز التراثي الجنوبي، وكان آخر ترميم له قبل 15 عام، وأضيفت إليه في ذلك الترميم دورتي مياه، ومصلى مخصص للنساء، وتبلغ مساحته قبل وبعد الترميم 1436م²، كما ستبقى طاقته الاستيعابية عند 1000 مصل قبل وبعد الترميم.
ويهدف مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية لإعادة تأهيل وترميم 130 مسجداً تاريخياً في جميع مناطق المملكة، وتشمل مرحلته الثانية 30 مسجداً من المساجد ذات الأهمية التراثية والتاريخية، لارتباطها بأحداث السيرة النبوية، أو تاريخ المملكة العربية السعودية، وإبراز أبعادها الحضارية والثقافية من خلال الحفاظ على خصائصها العمرانية الأصيلة، وذلك بتنفيذ مجموعة من الشركات السعودية المتخصصة في معالجة المباني التراثية، بمشاركة مهندسين سعوديين يعملون على التأكد من الحفاظ على الهوية العمرانية لكل مسجد منذ تأسيسه حتى التطوير.
وضمن أعمال المشروع في حماية مساجد منطقة الباحة، ورعاية خصائصها الفنية وهندستها المعمارية، إخضاع مسجد الصفا الواقع بوسط محافظة بلجرشي للتطوير، وهو أحد أقدم مساجد المملكة، إذ كان بناؤه في القرن الهجري الأول، قبل أكثر من 1350عام.
يُروى أن أول من بنى مسجد الصفا الصحابي سفيان بن عوف الغامدي، وكان للمسجد دور اجتماعي بارز، لاعتباره مكاناً لاجتماعات أهل القرية يناقشون فيه أمورهم، ويحلون منازعاتهم ومشاكلهم بين صلاتي المغرب والعشاء.
وتبلغ مساحة المسجد قبل وبعد التطوير 78م²، كما ستبقى طاقته الاستيعابية قبل وبعد الترميم المعتمد على مجموعة من الأساليب التي تحافظ على القيم التاريخية والتصميمية عند 31 مصليا.
أما في منطقة نجران فسيشهد مسجد الزبير بن العوام غرب مدينة نجران إعادةً للتأهيل والترميم، كونه أحد المساجد القديمة التي يعود بناؤها إلى عام 1386هـ، في عهد الأمير خالد بن أحمد السديري.
ويقع مسجد الزبير بن العوام بالقرب من قصر الإمارة التاريخي بنجران، شمال طريق الملك عبد العزيز، وهو أول جامع في منطقة السوق الشعبي القديم، وكان بناؤه الأول من الطين، فيما كانت مواضئه على الطراز التراثي الجنوبي، وكان آخر ترميم له قبل 15 عام، وأضيفت إليه في ذلك الترميم دورتي مياه، ومصلى مخصص للنساء، وتبلغ مساحته قبل وبعد الترميم 1436م²، كما ستبقى طاقته الاستيعابية عند 1000 مصل قبل وبعد الترميم.
ويهدف مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية لإعادة تأهيل وترميم 130 مسجداً تاريخياً في جميع مناطق المملكة، وتشمل مرحلته الثانية 30 مسجداً من المساجد ذات الأهمية التراثية والتاريخية، لارتباطها بأحداث السيرة النبوية، أو تاريخ المملكة العربية السعودية، وإبراز أبعادها الحضارية والثقافية من خلال الحفاظ على خصائصها العمرانية الأصيلة، وذلك بتنفيذ مجموعة من الشركات السعودية المتخصصة في معالجة المباني التراثية، بمشاركة مهندسين سعوديين يعملون على التأكد من الحفاظ على الهوية العمرانية لكل مسجد منذ تأسيسه حتى التطوير.
المشروع يرمم مساجد تبة تاريخية ووسائل حديثة لاستقبال المصلين 07 سبتمبر 2022
الرياض (واس) تضمّنت أعمال المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مساجد من منطقتي تبوك والحدود الشمالية، عبر تأمين متطلباتها البنائية واحتياجاتها العمرانية، لتجديدها بهويتها التاريخية الأصيلة وصولاً إلى تهيئتها للاستخدام الحديث.
ويولي المشروع اهتمامه بمساجد تبوك والحدود الشمالية؛ لما تمثله من انعكاسات مادية وعاطفية لدى المجتمع السعودي، فضلاً عن دورها كجزء أساسي من المقدرات الدينية والتاريخية للمملكة.
ويعد المسجد الجامع في محافظة ضباء بمنطقة تبوك أحد المساجد المستهدفة بالتطوير، كونه أحد أقدم مساجد المنطقة وأكثرها شهرة، حيث أُطلقت عليه إضافة إلى اسمه أربعة أسماء أخرى، هي جامع البحر، وجامع الساحل، وجامع السوق، وجامع عبد الله بن مسعود.
وبُني المسجد الواقع بحي البلد، قرب الميناء القديم لضباء أربع مرات، كان أولها إحاطته بالحجارة من قبل رجل ينتمي إلى قبيلة العريني، فيما كان بناؤه الثاني على يد عبد الله بن سليم الشهير بالسنوسي -رحمه الله- عام 1373هـ، أما بناؤه الثالث فكان على نفقة الملك عبد العزيز رحمه الله، والرابع والأخير قبل التطوير الحالي في عهد الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله، ولا زالت الصلاة في البناء نفسه حتى اليوم.
وتبلغ مساحة المسجد قبل الترميم 947.88 م²، وستزداد بعده إلى 972.23 م²، وسترتفع طاقته الاستيعابية من 750 مصلياً إلى 779 مصلياً، بعد تطويره بتقنيات حديثة وأساليب تحافظ على هويته التاريخية.
وفي منطقة الحدود الشمالية تمتد أعمال التطوير إلى مسجد قرية الدويد، وهو أحد أقدم مساجد المنطقة؛ إذ بُني قبل نحو 80 عاماً في قرية الدويد التابعة لمحافظة العويقلية، وهي إحدى البلدات التي تمثل سوقاً تجارية كبيرة في المنطقة خلال العقود السابقة.
وتعد قرية الدويد ملتقى لتجار نجد والعراق، وفيها يقع "سوق المشاهدة" الذي لا تزال آثارها باقية حتى اليوم في القرية التي تبعد عن محافظة رفحاء نحو 20 كم تقريباً.
وتبلغ مساحة مسجد قرية الدويد قبل التطوير 137.5 م²، وستزداد بعد ترميمها بمواد عالية الجودة ومبنية وفقاً لمعايير مختلفة عن المباني الحديثة إلى 156.01 م²، وستبلغ طاقته الاستيعابية 54 مصلياً، بعد أن كانت الصلاة متوقفة فيه خلال الأعوام السابقة.
ويهدف مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية لإعادة تأهيل وترميم 130 مسجداً تاريخياً في جميع مناطق المملكة، وتشمل مرحلته الثانية 30 مسجداً من المساجد ذات الأهمية التراثية والتاريخية، لارتباطها بأحداث السيرة النبوية، أو تاريخ المملكة العربية السعودية، وإبراز أبعادها الحضارية والثقافية من خلال الحفاظ على خصائصها العمرانية الأصيلة، وذلك بتنفيذ مجموعة من الشركات السعودية المتخصصة في معالجة المباني التراثية، بمشاركة مهندسين سعوديين يعملون على التأكد من الحفاظ على الهوية العمرانية لكل مسجد منذ تأسيسه حتى التطوير.
الرياض (واس) تضمّنت أعمال المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مساجد من منطقتي تبوك والحدود الشمالية، عبر تأمين متطلباتها البنائية واحتياجاتها العمرانية، لتجديدها بهويتها التاريخية الأصيلة وصولاً إلى تهيئتها للاستخدام الحديث.
ويولي المشروع اهتمامه بمساجد تبوك والحدود الشمالية؛ لما تمثله من انعكاسات مادية وعاطفية لدى المجتمع السعودي، فضلاً عن دورها كجزء أساسي من المقدرات الدينية والتاريخية للمملكة.
ويعد المسجد الجامع في محافظة ضباء بمنطقة تبوك أحد المساجد المستهدفة بالتطوير، كونه أحد أقدم مساجد المنطقة وأكثرها شهرة، حيث أُطلقت عليه إضافة إلى اسمه أربعة أسماء أخرى، هي جامع البحر، وجامع الساحل، وجامع السوق، وجامع عبد الله بن مسعود.
وبُني المسجد الواقع بحي البلد، قرب الميناء القديم لضباء أربع مرات، كان أولها إحاطته بالحجارة من قبل رجل ينتمي إلى قبيلة العريني، فيما كان بناؤه الثاني على يد عبد الله بن سليم الشهير بالسنوسي -رحمه الله- عام 1373هـ، أما بناؤه الثالث فكان على نفقة الملك عبد العزيز رحمه الله، والرابع والأخير قبل التطوير الحالي في عهد الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله، ولا زالت الصلاة في البناء نفسه حتى اليوم.
وتبلغ مساحة المسجد قبل الترميم 947.88 م²، وستزداد بعده إلى 972.23 م²، وسترتفع طاقته الاستيعابية من 750 مصلياً إلى 779 مصلياً، بعد تطويره بتقنيات حديثة وأساليب تحافظ على هويته التاريخية.
وفي منطقة الحدود الشمالية تمتد أعمال التطوير إلى مسجد قرية الدويد، وهو أحد أقدم مساجد المنطقة؛ إذ بُني قبل نحو 80 عاماً في قرية الدويد التابعة لمحافظة العويقلية، وهي إحدى البلدات التي تمثل سوقاً تجارية كبيرة في المنطقة خلال العقود السابقة.
وتعد قرية الدويد ملتقى لتجار نجد والعراق، وفيها يقع "سوق المشاهدة" الذي لا تزال آثارها باقية حتى اليوم في القرية التي تبعد عن محافظة رفحاء نحو 20 كم تقريباً.
وتبلغ مساحة مسجد قرية الدويد قبل التطوير 137.5 م²، وستزداد بعد ترميمها بمواد عالية الجودة ومبنية وفقاً لمعايير مختلفة عن المباني الحديثة إلى 156.01 م²، وستبلغ طاقته الاستيعابية 54 مصلياً، بعد أن كانت الصلاة متوقفة فيه خلال الأعوام السابقة.
ويهدف مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية لإعادة تأهيل وترميم 130 مسجداً تاريخياً في جميع مناطق المملكة، وتشمل مرحلته الثانية 30 مسجداً من المساجد ذات الأهمية التراثية والتاريخية، لارتباطها بأحداث السيرة النبوية، أو تاريخ المملكة العربية السعودية، وإبراز أبعادها الحضارية والثقافية من خلال الحفاظ على خصائصها العمرانية الأصيلة، وذلك بتنفيذ مجموعة من الشركات السعودية المتخصصة في معالجة المباني التراثية، بمشاركة مهندسين سعوديين يعملون على التأكد من الحفاظ على الهوية العمرانية لكل مسجد منذ تأسيسه حتى التطوير.
تم تصويب (7) أخطاء، منها:
("رحمه الله") و(عبدالله)
إلى (-رحمه الله-) و(عبد الله)
("رحمه الله") و(عبدالله)
إلى (-رحمه الله-) و(عبد الله)
المشروع يجدد المساجد التاريخية بالقصيم وحائل ويعيد قيمتها الجوهرية 06 سبتمبر 2022
الرياض (واس) جددت المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مساجد منطقتي القصيم وحائل عبر تجديد هياكلها، ومنحها قيمة جوهرية، من خلال ترميمها على أسس تاريخية قديمة، وترسيخ الإستراتيجيات الهادفة لحفظها، عبر إعادة بنائها بأحدث الطرق الهندسية وحمايتها من آثار التقادم والتساقط والتهدم.
ويمثل مسجد الرويبة في مدينة بريدة بمنطقة القصيم أحد أبرز المساجد التي يستهدفها التطوير، عبر الحفاظ على مواده وميزاته المكانية التي تمنحه طابعًا تاريخيًا فريدًا، وتسمح بإجراء إضافات أو تعديلات لا تؤثر على ملامحه وخصائصه.
ويعد مسجد الرويبة ضمن أقدم المساجد التراثية المبنية على الطراز النجدي، إذ يفوق عمره 130 عاماً، وكان مقراً للصلاة والعبادة ومدارسة القرآن الكريم، إضافة إلى اتخاذه دارا لتعليم القراءة والكتابة ومختلف العلوم، مما جعله منارة علمية وثقافية لأهل المنطقة.
ومر المسجد الذي يبعد نحو 7.5 كم جنوب شرق بلدية مدينة بريدة بترميم واحد منذ بنائه الأول، وكان ذلك في عام 1364هـ، وبقي على حاله، ولا زالت الصلاة قائمة فيه حتى اليوم.
وتبلغ مساحة المسجد قبل الترميم 203.93 م²، فيما ستزداد بعد ترميمه من قبل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية إلى 232.61 م²، كما سترتفع طاقته الاستيعابية من 60 إلى 74 مصليا.
وفي جنوب غرب منطقة حائل بنحو 195كم، يجري تطوير مسجد فيضة أثقب، باستخدام تقنيات حديثة وأساليب مخفية؛ تضمن بقاء المظاهر التاريخية لهيكل المسجد وأروقته الداخلية والخارجية.
ويعد المسجد أحد أقدم جوامع المنطقة، إذ بُني في مركز فيضة أثقب عام 1365هـ، من قبل الشيخ محسن بن شويلع، وخضع للتجديد عام 1380هـ، وتلت ذلك عدة ترميمات، وكان مقراً لإقامة صلاة الجمعة والجماعة، حتى توقفت الصلاة فيه عام 1418هـ؛ لتنتقل بعد ذلك إلى أحد المساجد المجاورة له.
وتصل مساحة المسجد قبل الترميم 403.43 م²، وستزداد بعد ترميمه من قبل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية إلى 461.12 م²، كما ستصل طاقته الاستيعابية 199 مصلياً بعد أن توقفت فيه الصلاة قبل 24 عاما.
ويهدف مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية لإعادة تأهيل وترميم 130 مسجداً تاريخياً في جميع مناطق المملكة، وتشمل مرحلته الثانية 30 مسجداً من المساجد ذات الأهمية التراثية والتاريخية، لارتباطها بأحداث السيرة النبوية، أو تاريخ المملكة العربية السعودية، وإبراز أبعادها الحضارية والثقافية من خلال الحفاظ على خصائصها العمرانية الأصيلة، وذلك بتنفيذ مجموعة من الشركات السعودية المتخصصة في معالجة المباني التراثية، بمشاركة مهندسين سعوديين يعملون على التأكد من الحفاظ على الهوية العمرانية لكل مسجد منذ تأسيسه حتى التطوير.
الرياض (واس) جددت المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مساجد منطقتي القصيم وحائل عبر تجديد هياكلها، ومنحها قيمة جوهرية، من خلال ترميمها على أسس تاريخية قديمة، وترسيخ الإستراتيجيات الهادفة لحفظها، عبر إعادة بنائها بأحدث الطرق الهندسية وحمايتها من آثار التقادم والتساقط والتهدم.
ويمثل مسجد الرويبة في مدينة بريدة بمنطقة القصيم أحد أبرز المساجد التي يستهدفها التطوير، عبر الحفاظ على مواده وميزاته المكانية التي تمنحه طابعًا تاريخيًا فريدًا، وتسمح بإجراء إضافات أو تعديلات لا تؤثر على ملامحه وخصائصه.
ويعد مسجد الرويبة ضمن أقدم المساجد التراثية المبنية على الطراز النجدي، إذ يفوق عمره 130 عاماً، وكان مقراً للصلاة والعبادة ومدارسة القرآن الكريم، إضافة إلى اتخاذه دارا لتعليم القراءة والكتابة ومختلف العلوم، مما جعله منارة علمية وثقافية لأهل المنطقة.
ومر المسجد الذي يبعد نحو 7.5 كم جنوب شرق بلدية مدينة بريدة بترميم واحد منذ بنائه الأول، وكان ذلك في عام 1364هـ، وبقي على حاله، ولا زالت الصلاة قائمة فيه حتى اليوم.
وتبلغ مساحة المسجد قبل الترميم 203.93 م²، فيما ستزداد بعد ترميمه من قبل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية إلى 232.61 م²، كما سترتفع طاقته الاستيعابية من 60 إلى 74 مصليا.
وفي جنوب غرب منطقة حائل بنحو 195كم، يجري تطوير مسجد فيضة أثقب، باستخدام تقنيات حديثة وأساليب مخفية؛ تضمن بقاء المظاهر التاريخية لهيكل المسجد وأروقته الداخلية والخارجية.
ويعد المسجد أحد أقدم جوامع المنطقة، إذ بُني في مركز فيضة أثقب عام 1365هـ، من قبل الشيخ محسن بن شويلع، وخضع للتجديد عام 1380هـ، وتلت ذلك عدة ترميمات، وكان مقراً لإقامة صلاة الجمعة والجماعة، حتى توقفت الصلاة فيه عام 1418هـ؛ لتنتقل بعد ذلك إلى أحد المساجد المجاورة له.
وتصل مساحة المسجد قبل الترميم 403.43 م²، وستزداد بعد ترميمه من قبل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية إلى 461.12 م²، كما ستصل طاقته الاستيعابية 199 مصلياً بعد أن توقفت فيه الصلاة قبل 24 عاما.
ويهدف مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية لإعادة تأهيل وترميم 130 مسجداً تاريخياً في جميع مناطق المملكة، وتشمل مرحلته الثانية 30 مسجداً من المساجد ذات الأهمية التراثية والتاريخية، لارتباطها بأحداث السيرة النبوية، أو تاريخ المملكة العربية السعودية، وإبراز أبعادها الحضارية والثقافية من خلال الحفاظ على خصائصها العمرانية الأصيلة، وذلك بتنفيذ مجموعة من الشركات السعودية المتخصصة في معالجة المباني التراثية، بمشاركة مهندسين سعوديين يعملون على التأكد من الحفاظ على الهوية العمرانية لكل مسجد منذ تأسيسه حتى التطوير.
المشروع يعيد لمساجد جازان شخصيتها التاريخية وعناصرها المعمارية 05 سبتمبر 2022
الرياض (واس) حظيت مساجد منطقة جازان باهتمام مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، عبر إدراجها في المرحلة الثانية للمشروع، وإخضاعها للتطوير بأساليب إنشائية تعكس بوعي روح عمارة المنطقة وتراثها القديم.
وتتميز مساجد منطقة جازان بشخصيتها وسماتها الفريدة التي تضفي على أهميتها الدينية قيمة تراثية تشكل رابطاً بين تاريخها القديم وحاضرها الذي يشهد ترميماً استثنائياً من قبل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية.
ومن أبرز مساجد جازان المقرر تطويرها في المشروع مسجد النجدي الذي استغرق بناؤه الأول 13 عاماً، إذ جُلبت لوحاته ودهاناته ونقوشه من بلاد الهند، وتولى بناءه والمنزل المجاور له معماريون من اليمن.
ويعود بناء مسجد النجدي الواقع بحي الصلب وسط جزيرة فرسان إلى عام 1334هـ، على يد الشيخ إبراهيم التميمي المعروف بلقب "النجدي"، وهو من أبناء حوطة بني تميم، قدم إلى جزيرة فرسان في عهد الإمارة الإدريسية، وعمل في تجارة اللؤلؤ، وتأثر في بناء المسجد بالحضارة الشرقية، حيث كان كثير السفر إلى الهند.
وستبلغ مساحة المسجد بعد تطويره من قبل مشروع الأمير محمد بن سلمان 609.15 م²، فيما سترتفع طاقته الاستيعابية من 245 إلى 248 مصلياً.
ويستهدف المشروع أيضاً تطوير مسجد العباسة الذي كان منارة للعلم، ومدرسة تعليم القراءة والكتابة والقرآن، وهو أحد المساجد الواقعة على طريق الملك فيصل جنوب شرق حي النسيم بمحافظة أبو عريش، ويبعد نحو 35 كم شرق مدينة جازان، ويطلق عليه أحياناً مسجد الشريف أبو طالب، ويعود بناؤه إلى عام 1262هـ، وفقاً للوحة المعلقة أعلى محرابه.
شهد المسجد عدة أعمال للترميم والتوسعة، أبرزها توسعتي عام 1419هـ، وعام 1424هـ، وكانت آخر عملية ترميم قام بها أهالي المسجد عام 1436هـ، وستصل مساحة المسجد بعد تطويره ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية نحو 435.38 م²، وستتسع طاقته الاستيعابية لـ165 مصلياً.
ويهدف مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية لإعادة ترميم وتأهيل 130 مسجداً بجميع مناطق المملكة، وإبراز أبعادها الحضارية والثقافية من خلال الحفاظ على خصائصها العمرانية الأصيلة، وينفذ المشروع أعمال مرحلته الثانية بتطوير 30 مسجداً تاريخياً موزعة على مناطق المملكة الـ 13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في كل من جازان والمنطقة الشرقية والجوف، ومسجد واحد في كل من نجران، والقصيم، والباحة، وتبوك، وحائل، والحدود الشمالية.
الرياض (واس) حظيت مساجد منطقة جازان باهتمام مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، عبر إدراجها في المرحلة الثانية للمشروع، وإخضاعها للتطوير بأساليب إنشائية تعكس بوعي روح عمارة المنطقة وتراثها القديم.
وتتميز مساجد منطقة جازان بشخصيتها وسماتها الفريدة التي تضفي على أهميتها الدينية قيمة تراثية تشكل رابطاً بين تاريخها القديم وحاضرها الذي يشهد ترميماً استثنائياً من قبل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية.
ومن أبرز مساجد جازان المقرر تطويرها في المشروع مسجد النجدي الذي استغرق بناؤه الأول 13 عاماً، إذ جُلبت لوحاته ودهاناته ونقوشه من بلاد الهند، وتولى بناءه والمنزل المجاور له معماريون من اليمن.
ويعود بناء مسجد النجدي الواقع بحي الصلب وسط جزيرة فرسان إلى عام 1334هـ، على يد الشيخ إبراهيم التميمي المعروف بلقب "النجدي"، وهو من أبناء حوطة بني تميم، قدم إلى جزيرة فرسان في عهد الإمارة الإدريسية، وعمل في تجارة اللؤلؤ، وتأثر في بناء المسجد بالحضارة الشرقية، حيث كان كثير السفر إلى الهند.
وستبلغ مساحة المسجد بعد تطويره من قبل مشروع الأمير محمد بن سلمان 609.15 م²، فيما سترتفع طاقته الاستيعابية من 245 إلى 248 مصلياً.
ويستهدف المشروع أيضاً تطوير مسجد العباسة الذي كان منارة للعلم، ومدرسة تعليم القراءة والكتابة والقرآن، وهو أحد المساجد الواقعة على طريق الملك فيصل جنوب شرق حي النسيم بمحافظة أبو عريش، ويبعد نحو 35 كم شرق مدينة جازان، ويطلق عليه أحياناً مسجد الشريف أبو طالب، ويعود بناؤه إلى عام 1262هـ، وفقاً للوحة المعلقة أعلى محرابه.
شهد المسجد عدة أعمال للترميم والتوسعة، أبرزها توسعتي عام 1419هـ، وعام 1424هـ، وكانت آخر عملية ترميم قام بها أهالي المسجد عام 1436هـ، وستصل مساحة المسجد بعد تطويره ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية نحو 435.38 م²، وستتسع طاقته الاستيعابية لـ165 مصلياً.
ويهدف مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية لإعادة ترميم وتأهيل 130 مسجداً بجميع مناطق المملكة، وإبراز أبعادها الحضارية والثقافية من خلال الحفاظ على خصائصها العمرانية الأصيلة، وينفذ المشروع أعمال مرحلته الثانية بتطوير 30 مسجداً تاريخياً موزعة على مناطق المملكة الـ 13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في كل من جازان والمنطقة الشرقية والجوف، ومسجد واحد في كل من نجران، والقصيم، والباحة، وتبوك، وحائل، والحدود الشمالية.