جدة (التميز) ذكرت بالأمس انه يجب أن نكون متفائلون بقرب انتهاء جائحة كورنا وذكرت أن انتهاء هذا الوباء سيكون في غضون سته أشهر أو أكثر قليلا، وعتب علي البعض في هذا التفاؤل المفرط كما اطلقوا عليه! وفي الحقائق الاجتماعية والعلمية التي تؤكد هذا التفاؤل منها:
لهذه الأسباب انا متفائل وما هي إلا شهور قليلة خاصة في المملكة العربية السعودية. حتى يرفع الله الغمة عن عباده. (سبتمبر 6 2021 صحيفة التميز الإلكترونية)
أ. د. علي عدنان عشقي - استاذ علم البيئة
جامعة الملك عبد العزيز
أولا: عودة الحياة إلى طبيعتها في كل من بعض الولايات الأمريكية وبعض الدول الأوروبية فالأقنعة لم تعدد مطلوبة في كثيرا من المواقع في كل من الولايات الأمريكية وبعض الدول الأوروبية، فتح المدارس والجامعات، كما ان سياسة التباعد الاجتماعي بدأت تتلاشى فعادت الحفلات الموسيقية والأنشطة الرياضية لعهدها الأول.
ثانيا: سلوك فيروس كوفد-19: من المعروف عن الفيروسات بوجه عام و فيروس كوفد-19 بوجه خاصة قدرتها على التكاثر (الانقسام) Replication السريع اثناء هذه التكاثر تحدث أخطاء في تركيب المادة الوراثية وبالتحديد في تسلل الوحدات الوراثية Nucleotides sequences التي تكون اللبنة الأساسية في التركيب الوراثي والتي تعرف بالقواعد النيتروجين Nitrogenic Bases هذه الأخطاء في المادة الوراثية تعرف باسم الطفرات Mutations وقد تعرض فيروس كوفد-19 للعديد والعديد من الطفرات نتج عنها العديد من السلالات أو المتغيرات Variants من أهمها سلالات دلتا الانجليزية وسلالة جنوب افريقيا المعروفة باسم بيتا و سلالة جاما المعروفة بالسلالة البرازيلية، وفي الحقيقة هناك الكثير والكثير من هذه السلالات وفي معظمها كانت اكثر وداعة من السلالات الثلاثة المذكورة أعلاه ، لذا أنا متفائل جدا أن السلالات القادمة التي ستتمخض عن طفرات فيروس كوفد-19 ستكون أكثر وداعة وضعفا.
ثالثا: مناعة القطيع Herd immunity وهي على نوعين مناعة طبيعية يكتسبها البعض من اصابتهم بفيروس كوفد-19 بطريق العدوى أي بطريقة طبيعية أو مناعة القطيع الغير طبيعية وتحدث نتيجة للتطعيم الناس بالتلقيح الصناعي وقد قطعت المملكة العربية شوطا كبيرا في هذا المجال سبقت في العديد من الدول الأوروبية وأمريكا، ولا شك ان اللقاح الصناعي يكسب غالبية الناس مناعة لا تقل عن المناعة الطبيعية، انتشار الملقحين باي من الطريقين الطبيعية أو الصناعية يرفع عدد الأفراد من يمتلكون مناعة ضد فيروس كوفد-19 مما يحد من انتشار الفيروس بين البشر.
ثانيا: سلوك فيروس كوفد-19: من المعروف عن الفيروسات بوجه عام و فيروس كوفد-19 بوجه خاصة قدرتها على التكاثر (الانقسام) Replication السريع اثناء هذه التكاثر تحدث أخطاء في تركيب المادة الوراثية وبالتحديد في تسلل الوحدات الوراثية Nucleotides sequences التي تكون اللبنة الأساسية في التركيب الوراثي والتي تعرف بالقواعد النيتروجين Nitrogenic Bases هذه الأخطاء في المادة الوراثية تعرف باسم الطفرات Mutations وقد تعرض فيروس كوفد-19 للعديد والعديد من الطفرات نتج عنها العديد من السلالات أو المتغيرات Variants من أهمها سلالات دلتا الانجليزية وسلالة جنوب افريقيا المعروفة باسم بيتا و سلالة جاما المعروفة بالسلالة البرازيلية، وفي الحقيقة هناك الكثير والكثير من هذه السلالات وفي معظمها كانت اكثر وداعة من السلالات الثلاثة المذكورة أعلاه ، لذا أنا متفائل جدا أن السلالات القادمة التي ستتمخض عن طفرات فيروس كوفد-19 ستكون أكثر وداعة وضعفا.
ثالثا: مناعة القطيع Herd immunity وهي على نوعين مناعة طبيعية يكتسبها البعض من اصابتهم بفيروس كوفد-19 بطريق العدوى أي بطريقة طبيعية أو مناعة القطيع الغير طبيعية وتحدث نتيجة للتطعيم الناس بالتلقيح الصناعي وقد قطعت المملكة العربية شوطا كبيرا في هذا المجال سبقت في العديد من الدول الأوروبية وأمريكا، ولا شك ان اللقاح الصناعي يكسب غالبية الناس مناعة لا تقل عن المناعة الطبيعية، انتشار الملقحين باي من الطريقين الطبيعية أو الصناعية يرفع عدد الأفراد من يمتلكون مناعة ضد فيروس كوفد-19 مما يحد من انتشار الفيروس بين البشر.
لهذه الأسباب انا متفائل وما هي إلا شهور قليلة خاصة في المملكة العربية السعودية. حتى يرفع الله الغمة عن عباده. (سبتمبر 6 2021 صحيفة التميز الإلكترونية)
أ. د. علي عدنان عشقي - استاذ علم البيئة
جامعة الملك عبد العزيز