جدة - علي بن حاجب : "طفل لا يتجاوز عمره 12 عاماً يمتطي دراجته النارية، ويسير في أزقة الحواري حتى يصل إلى أحد العمائر العشوائية ليتوقف عند باب بيت على شكل خرابة، ليخرج شاباً يافعاً ويعطيه كيساً مغلفاً، لينطلق الطفل بدراجته إلى منزل آخر ويسلم الكيس لرجل آخر ويأخذ منه مبلغاً مالياً"، كان هذا المشهد الأول الذي عرض ضمن أحداث مسلسل (تكي 2) على يوتيوب، ويتحدث المشهد حول قضية ترويج الحشيش في الأحياء العشوائية واستغلال الأطفال في تسويق هذه البضاعة من منزل لآخر.
مسلسل (تكي) الذي يخرجه الشاب محمد مكي، ويشارك معه مجموعة من الشباب في العمل، أرادوا من خلال هذا المسلسل التطرق إلى القضايا الحساسة في المجتمع والتي تشكل عائقاً عند كثير من الناس، إضافة إلى تسليط الضوء على بعض القضايا التي تهم الشباب والتي يرونها حق من حقوقهم للمساهمة في علاجها من ناحية، ولفت النظر إلى احتياجات الشباب من ناحية أخرى.
وأكد محمد مكي خلال حديثه مع (الجزيرة أونلاين) أن المقطع لم تتجاوز مدة انتشاره على الانترنت الساعات حتى بلغت تجاوزت المشاهدات حاجز 122 ألفا (حتى وقت كتابة الخبر) وهذا يعطينا حافز كبير لمواصلة العمل لإرضاء رغبات المشاهدين.
وأشار مكي إلى أن "فكرة الحلقة جاءت من أحد الزملاء المقربين لي، حيث أرشدني إلى مشكلة انتشار الحشيش في أحد أحياء جدة العشوائية، حي السبيل، وأن هذه الظاهرة منتشرة بشكل واضح في الحي ويعرف عنها جميع من في الحي، ووجدنا نحن فريق العمل أن الفكرة حساسة جداً ومهم جداً تسليط الضوء عليها من باب توعية أهالي الحي بخطر المشكلة، إضافة إلى لفت أنظار الجهات المعنية إلى القضية وسرعة البت فيها وعلاجها".
وكشف مخرج العمل عن خطورة استغلال الأطفال في ترويج الحشيش داخل الحي، وقال: "أبلغني زميلي أن الطفل يأخذ مقابلاً مالياً بعد ضمان وصول البضاعة إلى صاحبها، وأن المبلغ المالي لا يتجاوز 10 ريالات"، مؤكداً أن المبلغ زهيد جداً مقارنة بالخطورة التي يقوم بها الطفل في هذا السن خصوصاً، مشيراً إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر من بعض العصابات التي تتسابق على هؤلاء الأطفال وتستغلهم في تنفيذ عملياتهم الخبيثة داخل الأحياء.
مسلسل (تكي) الذي يخرجه الشاب محمد مكي، ويشارك معه مجموعة من الشباب في العمل، أرادوا من خلال هذا المسلسل التطرق إلى القضايا الحساسة في المجتمع والتي تشكل عائقاً عند كثير من الناس، إضافة إلى تسليط الضوء على بعض القضايا التي تهم الشباب والتي يرونها حق من حقوقهم للمساهمة في علاجها من ناحية، ولفت النظر إلى احتياجات الشباب من ناحية أخرى.
وأكد محمد مكي خلال حديثه مع (الجزيرة أونلاين) أن المقطع لم تتجاوز مدة انتشاره على الانترنت الساعات حتى بلغت تجاوزت المشاهدات حاجز 122 ألفا (حتى وقت كتابة الخبر) وهذا يعطينا حافز كبير لمواصلة العمل لإرضاء رغبات المشاهدين.
وأشار مكي إلى أن "فكرة الحلقة جاءت من أحد الزملاء المقربين لي، حيث أرشدني إلى مشكلة انتشار الحشيش في أحد أحياء جدة العشوائية، حي السبيل، وأن هذه الظاهرة منتشرة بشكل واضح في الحي ويعرف عنها جميع من في الحي، ووجدنا نحن فريق العمل أن الفكرة حساسة جداً ومهم جداً تسليط الضوء عليها من باب توعية أهالي الحي بخطر المشكلة، إضافة إلى لفت أنظار الجهات المعنية إلى القضية وسرعة البت فيها وعلاجها".
وكشف مخرج العمل عن خطورة استغلال الأطفال في ترويج الحشيش داخل الحي، وقال: "أبلغني زميلي أن الطفل يأخذ مقابلاً مالياً بعد ضمان وصول البضاعة إلى صاحبها، وأن المبلغ المالي لا يتجاوز 10 ريالات"، مؤكداً أن المبلغ زهيد جداً مقارنة بالخطورة التي يقوم بها الطفل في هذا السن خصوصاً، مشيراً إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر من بعض العصابات التي تتسابق على هؤلاء الأطفال وتستغلهم في تنفيذ عملياتهم الخبيثة داخل الأحياء.