جزر فرسان (واس) تعد الألعاب الشعبية الرمضانية من أهم العادات التي حرص أهالي محافظة جزر فرسان بمنطقة جازان على توارثها جيلاً بعد جيل في تقليد يعكس مدى اهتماهم بحماية ثقافة وموروث وعادات وتقاليد أهالي فرسان وما تزخر به تلك الجزر من مقومات طبيعية جعلتها من أبرز الوجهات السياحية على مستوى المملكة.
ولعل من أهم الألعاب الرمضانية التي يهتم بها أهالي فرسان خاصة الشباب وصغار السن منهم لعبة "المٍرقاع"، والتي تلعب من قبل شخصين يقوم الأول بأخذ حصى ووضعه بطريقة معينه في أحدى يديه، ليقوم الآخر بمحاولة معرفة الحصى في أي اليدين، وفي حال معرفة اليد التي فيها الحصى يأخذ الحصى ويقوم بسؤال الشخص الأول بنفس السؤال عن الحصى، وفي حال اختيار اليد التي ليس فيها الحصى من قبل أحد اللاعبين تتم معاقبته بضربه في يده بما يعرف بالمٍرقاع الذي يصنع من القماش المقوى وبطول متر تقريباً، ما يحدث صوتاً قوياً عند ضرب يد من قام باختيار اليد التي لا تحمل الحصى.
وفي الوقت الذي يقضي فيه شباب وفتيات جرز فرسان لياليهم الرمضانية في الاستمتاع بهذه اللعبة، يحرص كبار السن على قضاء أوقات مماثلة في السمر والاستمتاع بتناول الشاي والقهوة في بعض المواقع والساحات بأحياء وممرات مدينة فرسان وقرى الجزر المجاورة لها، وهم يمارسون عددًا من الألعاب الشعبية، ومنها "الكيرم والضمنة" وسط تبادل للأحاديث والقصائد الشعرية التي تحلو بها جلسات السمر في تقليد عريق سار عليه أهالي الجزيرة منذ مئات السنين.
ولعل من أهم الألعاب الرمضانية التي يهتم بها أهالي فرسان خاصة الشباب وصغار السن منهم لعبة "المٍرقاع"، والتي تلعب من قبل شخصين يقوم الأول بأخذ حصى ووضعه بطريقة معينه في أحدى يديه، ليقوم الآخر بمحاولة معرفة الحصى في أي اليدين، وفي حال معرفة اليد التي فيها الحصى يأخذ الحصى ويقوم بسؤال الشخص الأول بنفس السؤال عن الحصى، وفي حال اختيار اليد التي ليس فيها الحصى من قبل أحد اللاعبين تتم معاقبته بضربه في يده بما يعرف بالمٍرقاع الذي يصنع من القماش المقوى وبطول متر تقريباً، ما يحدث صوتاً قوياً عند ضرب يد من قام باختيار اليد التي لا تحمل الحصى.
وفي الوقت الذي يقضي فيه شباب وفتيات جرز فرسان لياليهم الرمضانية في الاستمتاع بهذه اللعبة، يحرص كبار السن على قضاء أوقات مماثلة في السمر والاستمتاع بتناول الشاي والقهوة في بعض المواقع والساحات بأحياء وممرات مدينة فرسان وقرى الجزر المجاورة لها، وهم يمارسون عددًا من الألعاب الشعبية، ومنها "الكيرم والضمنة" وسط تبادل للأحاديث والقصائد الشعرية التي تحلو بها جلسات السمر في تقليد عريق سار عليه أهالي الجزيرة منذ مئات السنين.