رفحاء (واس) يُعد طريق الشمال الدولي من الطرق المهمة والرئيسة في المملكة، وأقدم الطرق الدولية ويبلغ طوله نحو 1,700 كلم، ويربط بين دول الخليج العربي والأردن وسوريا ولبنان وتركيا وحتى أوروبا غربا، ويعد واحداً من أهم الطرق البرية الواصل بين دول مجلس التعاون الخليجي وبلاد الشام،كما يخدم عدداً كبيراً من المحافظات والمراكز والقرى الواقعة على جانبي الطريق.
ويعود إنشاء الطريق لعام 1950م كطريق ممهد من الحصى والتراب، ثم جرى تعبيده عام 1967م، حيث جرت الحاجة لإنشاء الطريق لبناء خط الأنابيب "التابلاين" وخدمته، من شرق المملكة إلى غربها، ويمر عبر جزئها الشمالي وصولا إلى محافظة طريف بالقرب من الحدود مع الأردن، وقد استمرّ الطريق في خدمة سالكيه لأكثر من 70 عاماً.
وتشير بعض الإحصائيات أن هذا الطريق يسلكه ملايين من المسافرين سنوياً، إضافة إلى ناقلات الوقود وشاحنات نقل البضائع المتوجهة من وإلى دول مجلس التعاون الخليجي "ترانزيت" (مباشر)، وتبدأ انطلاقته بجزأين "طريق مزدوج" من المدينتين الرئيسيتين العاصمة الرياض والدمام ليلتقيا في محافظة حفر الباطن، ثم يواصل هذا الشريان الهام "المزدوج" مسيرة -بمحاذاة أنبوب التابلاين الشهير- إلى محافظة رفحاء ثم العويقيلة وعرعر العاصمة الإدارية لمنطقة الحدود الشمالية ثم طريف في أقصى الشمال حتى دخوله الأراضي الأردنية، وبذلك تتضح أهمية هذه المنطقة كممر دولي يسهل حركة النقل والتجارة الدولية.
وتفصيلاً: ينطلق الجزء الأول من العاصمة الرياض عبر طريق القصيم الرياض السريع بمسافة 190كلم ثم ينحرف يميناً مروراً بالمجمعة ثم أم الجماجم والأرطاوية، وحتى حفر الباطن بطول 350كلم وهو طريق سريع ومزدوج، وعند مدخل حفر الباطن الجنوبي يلتقي هذا الجزء من الطريق الدولي مع الجزء الآخر المنطلق من مدينة الدمام على الخليج العربي بطول 450كلم، وبعد التقاء الجزء من الطريق القادم من الرياض مع الجزء الآخر القادم من الدمام يتحول الطريق جهة الغرب باتجاه محافظة رفحاء بطول 300كلم تقريباً، ومنها الى محافظة العويقيلة بطول 150 كلم ثم مدينة عرعر بطول 150 كلم، ومن مدينة عرعر إلى طريف بطول 240 كلم، ومن طريف إلى منفذ الحديثة على الحدود الأردنية بطول 160كلم ،ثم يدخل الأراضي الأردنية باتجاه العاصمة عمّان بطول 150 كلم تقريباً.
الجدير بالذكر أن منظومة النقل والخدمات اللوجستية تضع ضمن خططها مهمة تطوير قطاع الطرق في المملكة،كما تتضمن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي أطلقها سمو ولي العهد -حفظه الله- عدداً من المستهدفات الخاصة بقطاع الطرق، ومنها الصعود بالمملكة للمرتبة السادسة عالمياً في مؤشر جودة الطرق بحلول عام 2030، والحفاظ على ريادتها عالمياً في مؤشر ترابط شبكات الطرق،وخفض معدل حالات الوفيات الناجمة عن الحوادث.
ويعود إنشاء الطريق لعام 1950م كطريق ممهد من الحصى والتراب، ثم جرى تعبيده عام 1967م، حيث جرت الحاجة لإنشاء الطريق لبناء خط الأنابيب "التابلاين" وخدمته، من شرق المملكة إلى غربها، ويمر عبر جزئها الشمالي وصولا إلى محافظة طريف بالقرب من الحدود مع الأردن، وقد استمرّ الطريق في خدمة سالكيه لأكثر من 70 عاماً.
وتشير بعض الإحصائيات أن هذا الطريق يسلكه ملايين من المسافرين سنوياً، إضافة إلى ناقلات الوقود وشاحنات نقل البضائع المتوجهة من وإلى دول مجلس التعاون الخليجي "ترانزيت" (مباشر)، وتبدأ انطلاقته بجزأين "طريق مزدوج" من المدينتين الرئيسيتين العاصمة الرياض والدمام ليلتقيا في محافظة حفر الباطن، ثم يواصل هذا الشريان الهام "المزدوج" مسيرة -بمحاذاة أنبوب التابلاين الشهير- إلى محافظة رفحاء ثم العويقيلة وعرعر العاصمة الإدارية لمنطقة الحدود الشمالية ثم طريف في أقصى الشمال حتى دخوله الأراضي الأردنية، وبذلك تتضح أهمية هذه المنطقة كممر دولي يسهل حركة النقل والتجارة الدولية.
وتفصيلاً: ينطلق الجزء الأول من العاصمة الرياض عبر طريق القصيم الرياض السريع بمسافة 190كلم ثم ينحرف يميناً مروراً بالمجمعة ثم أم الجماجم والأرطاوية، وحتى حفر الباطن بطول 350كلم وهو طريق سريع ومزدوج، وعند مدخل حفر الباطن الجنوبي يلتقي هذا الجزء من الطريق الدولي مع الجزء الآخر المنطلق من مدينة الدمام على الخليج العربي بطول 450كلم، وبعد التقاء الجزء من الطريق القادم من الرياض مع الجزء الآخر القادم من الدمام يتحول الطريق جهة الغرب باتجاه محافظة رفحاء بطول 300كلم تقريباً، ومنها الى محافظة العويقيلة بطول 150 كلم ثم مدينة عرعر بطول 150 كلم، ومن مدينة عرعر إلى طريف بطول 240 كلم، ومن طريف إلى منفذ الحديثة على الحدود الأردنية بطول 160كلم ،ثم يدخل الأراضي الأردنية باتجاه العاصمة عمّان بطول 150 كلم تقريباً.
الجدير بالذكر أن منظومة النقل والخدمات اللوجستية تضع ضمن خططها مهمة تطوير قطاع الطرق في المملكة،كما تتضمن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي أطلقها سمو ولي العهد -حفظه الله- عدداً من المستهدفات الخاصة بقطاع الطرق، ومنها الصعود بالمملكة للمرتبة السادسة عالمياً في مؤشر جودة الطرق بحلول عام 2030، والحفاظ على ريادتها عالمياً في مؤشر ترابط شبكات الطرق،وخفض معدل حالات الوفيات الناجمة عن الحوادث.