ودشن الإطلاق الرئيس التنفيذي للهيئة م. محمد الشعلان، بحضور عدد من المسؤولين، وأهالي المنطقة، بهدف إعادة توطين الحيوانات المهددة بالانقراض، واستعادة دورها في بيئتها، والإكثار منها ذاتيًا، والمساهمة في توازن البيئة واستدامتها.
وتسعى الهيئة عبر برامجها المختلفة بما في ذلك "شتاء درب زبيدة" التاريخي لرفع الوعي المجتمعي تجاه غزال الريم والمها والنعام، والإسهام في حماية التنوع الحيوي واستدامته، والعمل على برنامج استراتيجي يحقق مستهدفات المحمية في الحفاظ على مكوناتها الطبيعية وإيجاد بيئة مستدامة لتكاثر الكائنات الفطرية والحفاظ عليها.
وأشار الرئيس التنفيذي للمحمية م. محمد الشعلان إلى أن مفهوم المحميات الطبيعية في العالم تطور بفضل اهتمام الباحثين والمستثمرين بالحياة الفطرية نظير اهتمام الشركات السياحية بذلك، مؤكدًا سعي الهيئة إلى جذب المستثمرين تنشيطًا للسياحة البيئية والعمل على بناء نزل صديقة للبيئة وتنويع الأنشطة مما يمكن المحمية وزوارها من الاستمتاع بكل مقوماتها الطبيعية.
يذكر أن مساحة محمية الإمام تركي بن عبد الله تبلغ 91,500 كم2، وتقع في شمال شرق المملكة، ضمن النطاقات الإدارية لعدة مناطق هي الجوف والقصيم وحائل والحدود الشمالية والمنطقة الشرقية وتضم "محمية التيسية سابقًا"، كما تتميز بوجود تنوع نباتي فريد يضم مجموعات من الأشجار كالسمر والطلح والغضا والسدر البري والأرطى والعرفج والعاذر، وكذلك النباتات الشجرية كالرمث والحرمل، إضافة إلى وجود غطاء نباتي حولي كالإقحوان والخزامى والصفّار، وغيرها.
كما يوجد بالمحمية مجموعة من النباتات ذات الاستخدامات الطبية والعطرية كالشيح والقيصوم، وتعتبر المحمية نقطة جذب للزوار خاصةً للمهتمين بالسياحة البيئية ومراقبة الطيور ومحبي التنزه والطبيعة.
تم تصويب أخطاء، منها: (عبدالله) إلى (عبد الله)