نادية الفواز (العربية.نت) 15 منزلاً بجانبهم مسجد وعين ماء، هي حزمة من الآثار المرتفعة لأكثر من 700 متر بين الجبال، شكلت قرية "غيه" الأثرية التابعة لمركز خاط بمحافظة المجاردة في عسير، تلفها المدرجات الزراعية من كل صوب، وتكمن أهميتها في أن القرية تعتبر حلقة وصل بين محافظة النماص في أعالي جبال السروات، وبين محافظة المجاردة عن طريق عقبة سنان الشهيرة التي تخترق الجبال.
عند الوقوف جنوب القرية على جبل يرتفع 1741 متراً، تظهر صورة القرية ومنازلها التي كونتها الأحجار، وسقوفها المصنوعة من الأخشاب والرمال، حيث تمتاز بجمال البناء، وعند دخول المنازل نجد بعض الأدوات التراثية التي لا تزال موجودة بداخلها كالرحى، والفوانيس وأدوات الزراعة، وغيرها.
ظلت القرية مهجورة منذ السبعينيات الميلادية، وبسبب جغرافيتها بقيت آمنة من يد العابثين، وفي صوره التي التقطها الإخصائي الضوئي "حسن حريصي"، جسد جماليات الموقع ومشاهد جمال الطبيعة والآثار القديمة.
حريصي، ذكر أن القرية عبارة عن مجموعة من البيوت شيدت فوق صخرة يصعب الوصول إليها لوعورة المكان، فالصخرة تجذب العابرين بلونها الفريد، وتثير الدهشة بوجود هذه البيوت التي لا يمكن استيعاب كيفية بنائها على هذه الصخرة الملساء، إضافة إلى المزارع التي تطوق القرية من كل اتجاه، مما جعله يحاول توثيق هذا الجمال بعدسته، والتي قام من خلالها بتصوير الموقع في مركز خاط بمحافظة المجاردة، والتي تبعد عن النماص بحوالي 30 كيلومتراً.
أيضا أكد حريصي أن القرية تعتبر الزراعة وتربية المواشي هي المصدر المهم للسكان، كما يوجد بداخلها جامع أثري كان يؤدّي أهالي القرية الصلاة فيه وتشكّل الشلالات، ولاسيما أيام سقوط المطر منظراً مبهراً، حيث تتدفّق المياه من جوار المنازل الأثرية، ويوجد فيها أحواض تتجمّع فيها المياه، لتكون مصدرا دائما للاستخدامات المتنوعة، ويعلو القرية قمة جبل "تهوي" الذي يعانق الضباب، وهو أعلى قمة تعلو قرية غيه الأثرية.
وقال: "حاولت عن طريق طائرة الدرون، تجسيد جماليات المكان العبقري، والذي يعبر عن إرادة الإنسان في التعامل مع الطبيعة، وقدرته علي تذليلها لحياته، فالموقع يعتبر من أعاجيب الجمال السياحي في السعودية، حيث استطاع الإنسان أن يبني منازله فوق الحمم البركانية المتحجرة، وبعد مرور 180 عاماً من انفجار الجبل البركاني الذي يطلق عليه اسم "تهوي".
كما أضاف: "أن غيه تحكي بطوله إنسان المنطقة، والذي استطاع أن يضع بصمته الحضارية في كل مكان، في شكل المنازل والنقوش وجماليات التصميم، في مواقع لا تخطر على البال، لتكون من أعاجيب الدنيا.
عند الوقوف جنوب القرية على جبل يرتفع 1741 متراً، تظهر صورة القرية ومنازلها التي كونتها الأحجار، وسقوفها المصنوعة من الأخشاب والرمال، حيث تمتاز بجمال البناء، وعند دخول المنازل نجد بعض الأدوات التراثية التي لا تزال موجودة بداخلها كالرحى، والفوانيس وأدوات الزراعة، وغيرها.
ظلت القرية مهجورة منذ السبعينيات الميلادية، وبسبب جغرافيتها بقيت آمنة من يد العابثين، وفي صوره التي التقطها الإخصائي الضوئي "حسن حريصي"، جسد جماليات الموقع ومشاهد جمال الطبيعة والآثار القديمة.
حريصي، ذكر أن القرية عبارة عن مجموعة من البيوت شيدت فوق صخرة يصعب الوصول إليها لوعورة المكان، فالصخرة تجذب العابرين بلونها الفريد، وتثير الدهشة بوجود هذه البيوت التي لا يمكن استيعاب كيفية بنائها على هذه الصخرة الملساء، إضافة إلى المزارع التي تطوق القرية من كل اتجاه، مما جعله يحاول توثيق هذا الجمال بعدسته، والتي قام من خلالها بتصوير الموقع في مركز خاط بمحافظة المجاردة، والتي تبعد عن النماص بحوالي 30 كيلومتراً.
أيضا أكد حريصي أن القرية تعتبر الزراعة وتربية المواشي هي المصدر المهم للسكان، كما يوجد بداخلها جامع أثري كان يؤدّي أهالي القرية الصلاة فيه وتشكّل الشلالات، ولاسيما أيام سقوط المطر منظراً مبهراً، حيث تتدفّق المياه من جوار المنازل الأثرية، ويوجد فيها أحواض تتجمّع فيها المياه، لتكون مصدرا دائما للاستخدامات المتنوعة، ويعلو القرية قمة جبل "تهوي" الذي يعانق الضباب، وهو أعلى قمة تعلو قرية غيه الأثرية.
وقال: "حاولت عن طريق طائرة الدرون، تجسيد جماليات المكان العبقري، والذي يعبر عن إرادة الإنسان في التعامل مع الطبيعة، وقدرته علي تذليلها لحياته، فالموقع يعتبر من أعاجيب الجمال السياحي في السعودية، حيث استطاع الإنسان أن يبني منازله فوق الحمم البركانية المتحجرة، وبعد مرور 180 عاماً من انفجار الجبل البركاني الذي يطلق عليه اسم "تهوي".
كما أضاف: "أن غيه تحكي بطوله إنسان المنطقة، والذي استطاع أن يضع بصمته الحضارية في كل مكان، في شكل المنازل والنقوش وجماليات التصميم، في مواقع لا تخطر على البال، لتكون من أعاجيب الدنيا.