الرياض (واس) واصلت المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -رحمه الله- على مد جسور التواصل مع جميع دول العالم وفق سياسة راسخة وواضحة من منطلق الحرص الدائم على بناء أفضل العلاقات مع جميع دول العالم.
- السعودية وتايلاند يعلنان طي صفحة أزمة "الماسة الزرقاء" بعد عقود من قطع العلاقات - CNN
وشهد شهر أكتوبر من العام 1957 بدء العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين المملكة العربية السعودية ومملكة تايلند، حيث تمتعت المملكتان بعلاقات مثمرة منذ تلك الفترة، وأسهمت زيارات المسؤولين والوفود بين المملكتين في تعزيز وتوطيد العلاقات.
وستسهم زيارة دولة رئيس الوزراء وزير الدفاع في مملكة تايلند الجنرال برايوت تشان أوتشا إلى المملكة بدعوة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- في فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع مجالات التعاون المشترك، وعودة العلاقات بينهما إلى طبيعتها بما يخدم مصالح المملكتين وشعبيهما.
وتؤكد المملكة العربية السعودية الاهتمام المشترك بين المملكتين في الأهداف والتوجهات على المحاور الإقليمية والدولية، وتتطلع إلى تحسين وتوطيد العلاقات الدبلوماسية والتجارية والتعاونية مع تايلند في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
وترحب المملكة بعودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها ورفع مستوى التمثيل بينهما من قائم بالأعمال حاليًا إلى مستوى سفير، مع تمسكها بحقها في القضايا السابقة، المرتبطة بالحوادث المأساوية التي تعرض لها مواطنون سعوديون على الأراضي التايلندية قبل ثلاثة عقود.
وتتشابه الحوادث المؤسفة التي تعرض لها المواطنون السعوديون في تايلند قبل ثلاثة عقود مع حوادث وقفت وراءها قوى معروفة بتصديرها للإرهاب ومعاداة المملكة واستهدافها وكذلك استهداف مواطنيها، سعيًا لتحقيق مشروعاتها عبر الانتهاك المستمر لقواعد القانون الدولي.
وتولي الحكومة التايلندية أهمية قصـوى لروابط الصـداقة مع المملكة، حيث أعربت عن أسفها إزاء الحوادث المأساوية التي وقعت لمواطنين سعوديين في تايلند بين العامين 1989 و1990 مؤكدة حرصها على بذل الجهود لحل القضايا المتعلقة بتلك الحوادث، ورفعها إلى الجهات المختصة في حال ظهور أدلة جديدة وجيهة ذات صلة بها.
وتمهد عودة العلاقات إلى طبيعتها بين المملكة وتايلند لإطلاق مشروعات وشراكات بين البلدين في المجالات السياسية والأمنية والصناعية والتجارية والاستثمارية والسياحية والزراعية، وكذلك التعاون في مجالات الطاقة والبتروكيماويات والمجالات الأخرى المهمة، إضافة إلى تسهيل التنقل والسـفر لأغراض التجارة والسياحة والاستشفاء لمواطني البلدين واستكشاف مجالات الاستثمار والفرص المتاحة في ضوء رؤية المملكة 2030 وأولويات التنمية في تايلند.
ووفقًا لسياسة المملكة الثابتة تجاه مكافحة واستنكار ظاهرة الإرهاب والتطرف بجميع صوره وأشكاله؛ فقد استنكرت الأعمال الإجرامية الإرهابية في جميع دول العالم بما في ذلك إدانتها للتفجيرات الإرهابية التي وقعت في مملكة تايلند في العام 2016.
وامتدادًا لجهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم فقد أولت حكومة المملكة اهتمامها بالمسلمين في تايلند والعناية بهم وتسهيل الحج والعمرة لهم وبناء المساجد والمراكز الإسلامية ودعمها بالمصاحف والكتب وتراجم معاني كلمات القرآن وتنظيم مشاريع التفطير وتوزيع التمور وإيفاد طلبة العلم والأئمة، إضافة إلى مشاريع تنفيذ برامج وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ومن أهمها مشروع خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين في تايلند.
وفي الجانب الاقتصادي فقد بلغت صادرات المملكة إلى مملكة تايلند في عام 2020، 4 مليارات دولار أمريكي، مقابل 1.65 مليار دولار صادرات تايلند إلى المملكة، وتجاوز الفائض التجاري لصالح المملكة قيمة 2.34 مليار دولار.
وقدم الصندوق السعودي للتنمية قرضين تنمويين لتايلند للمساهمة في تمويل تنفيذ مشروعين في قطاع الطاقة بمبلغ إجمالي 173 مليونًا و 39 ألف ريال، من خلال توقيع اتفاقيتين عام 1401هـ الأولى تمثلت في مشروع "حي مو" لتوليد الطاقة الكهربائية، بمبلغ 105 ملايين و 39 ألف ريال، والثانية مشروع كهربة الريف، بمبلغ (68) مليون ريال.
كما قدمت المملكة دعمًا ماليًا لإنشاء مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- في مدينة السلام فطاني جنوب مملكة تايلند.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة ومملكة تايلند أكثر من 18 مليار دولار خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث بلغت قيمة صادرات المملكة العربية السعودية إلى مملكة تايلند خلال العام 2021، 3 مليارات و 849 مليون دولار مقارنة بـ 3 مليارات و 280 مليون دولار في عام 2020.
فيما بلغت واردات مملكة تايلند إلى المملكة العربية السعودية عام 2021 نحو (1) مليار و 901 مليون دولار، مقابل (2) مليارين و274 مليون دولار في العام الذي قبله.
وتضمن ما تصدّره المملكة إلى تايلند في عام 2020 المنتجات المعدنية، والكيمياوية العضوية، والأسمدة، والألمنيوم ومصنوعاته واللدائن ومصنوعاتها، فيما استوردت المملكة من تايلند السيارات وأجزائها، والآلات والأدوات الآلية وأجزائها، والخشب ومصنوعاته، والفحم الخشبي، ومحضرات لحوم الأسماك، والأجهزة والمعدات الكهربائية وأجزائها.
- السعودية وتايلاند يعلنان طي صفحة أزمة "الماسة الزرقاء" بعد عقود من قطع العلاقات - CNN
وشهد شهر أكتوبر من العام 1957 بدء العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين المملكة العربية السعودية ومملكة تايلند، حيث تمتعت المملكتان بعلاقات مثمرة منذ تلك الفترة، وأسهمت زيارات المسؤولين والوفود بين المملكتين في تعزيز وتوطيد العلاقات.
وستسهم زيارة دولة رئيس الوزراء وزير الدفاع في مملكة تايلند الجنرال برايوت تشان أوتشا إلى المملكة بدعوة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- في فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع مجالات التعاون المشترك، وعودة العلاقات بينهما إلى طبيعتها بما يخدم مصالح المملكتين وشعبيهما.
وتؤكد المملكة العربية السعودية الاهتمام المشترك بين المملكتين في الأهداف والتوجهات على المحاور الإقليمية والدولية، وتتطلع إلى تحسين وتوطيد العلاقات الدبلوماسية والتجارية والتعاونية مع تايلند في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
وترحب المملكة بعودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها ورفع مستوى التمثيل بينهما من قائم بالأعمال حاليًا إلى مستوى سفير، مع تمسكها بحقها في القضايا السابقة، المرتبطة بالحوادث المأساوية التي تعرض لها مواطنون سعوديون على الأراضي التايلندية قبل ثلاثة عقود.
وتتشابه الحوادث المؤسفة التي تعرض لها المواطنون السعوديون في تايلند قبل ثلاثة عقود مع حوادث وقفت وراءها قوى معروفة بتصديرها للإرهاب ومعاداة المملكة واستهدافها وكذلك استهداف مواطنيها، سعيًا لتحقيق مشروعاتها عبر الانتهاك المستمر لقواعد القانون الدولي.
وتولي الحكومة التايلندية أهمية قصـوى لروابط الصـداقة مع المملكة، حيث أعربت عن أسفها إزاء الحوادث المأساوية التي وقعت لمواطنين سعوديين في تايلند بين العامين 1989 و1990 مؤكدة حرصها على بذل الجهود لحل القضايا المتعلقة بتلك الحوادث، ورفعها إلى الجهات المختصة في حال ظهور أدلة جديدة وجيهة ذات صلة بها.
وتمهد عودة العلاقات إلى طبيعتها بين المملكة وتايلند لإطلاق مشروعات وشراكات بين البلدين في المجالات السياسية والأمنية والصناعية والتجارية والاستثمارية والسياحية والزراعية، وكذلك التعاون في مجالات الطاقة والبتروكيماويات والمجالات الأخرى المهمة، إضافة إلى تسهيل التنقل والسـفر لأغراض التجارة والسياحة والاستشفاء لمواطني البلدين واستكشاف مجالات الاستثمار والفرص المتاحة في ضوء رؤية المملكة 2030 وأولويات التنمية في تايلند.
ووفقًا لسياسة المملكة الثابتة تجاه مكافحة واستنكار ظاهرة الإرهاب والتطرف بجميع صوره وأشكاله؛ فقد استنكرت الأعمال الإجرامية الإرهابية في جميع دول العالم بما في ذلك إدانتها للتفجيرات الإرهابية التي وقعت في مملكة تايلند في العام 2016.
وامتدادًا لجهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم فقد أولت حكومة المملكة اهتمامها بالمسلمين في تايلند والعناية بهم وتسهيل الحج والعمرة لهم وبناء المساجد والمراكز الإسلامية ودعمها بالمصاحف والكتب وتراجم معاني كلمات القرآن وتنظيم مشاريع التفطير وتوزيع التمور وإيفاد طلبة العلم والأئمة، إضافة إلى مشاريع تنفيذ برامج وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ومن أهمها مشروع خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين في تايلند.
وفي الجانب الاقتصادي فقد بلغت صادرات المملكة إلى مملكة تايلند في عام 2020، 4 مليارات دولار أمريكي، مقابل 1.65 مليار دولار صادرات تايلند إلى المملكة، وتجاوز الفائض التجاري لصالح المملكة قيمة 2.34 مليار دولار.
وقدم الصندوق السعودي للتنمية قرضين تنمويين لتايلند للمساهمة في تمويل تنفيذ مشروعين في قطاع الطاقة بمبلغ إجمالي 173 مليونًا و 39 ألف ريال، من خلال توقيع اتفاقيتين عام 1401هـ الأولى تمثلت في مشروع "حي مو" لتوليد الطاقة الكهربائية، بمبلغ 105 ملايين و 39 ألف ريال، والثانية مشروع كهربة الريف، بمبلغ (68) مليون ريال.
كما قدمت المملكة دعمًا ماليًا لإنشاء مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- في مدينة السلام فطاني جنوب مملكة تايلند.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة ومملكة تايلند أكثر من 18 مليار دولار خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث بلغت قيمة صادرات المملكة العربية السعودية إلى مملكة تايلند خلال العام 2021، 3 مليارات و 849 مليون دولار مقارنة بـ 3 مليارات و 280 مليون دولار في عام 2020.
فيما بلغت واردات مملكة تايلند إلى المملكة العربية السعودية عام 2021 نحو (1) مليار و 901 مليون دولار، مقابل (2) مليارين و274 مليون دولار في العام الذي قبله.
وتضمن ما تصدّره المملكة إلى تايلند في عام 2020 المنتجات المعدنية، والكيمياوية العضوية، والأسمدة، والألمنيوم ومصنوعاته واللدائن ومصنوعاتها، فيما استوردت المملكة من تايلند السيارات وأجزائها، والآلات والأدوات الآلية وأجزائها، والخشب ومصنوعاته، والفحم الخشبي، ومحضرات لحوم الأسماك، والأجهزة والمعدات الكهربائية وأجزائها.
تم تصويب (19) خطأ، منها:
(عبدالعزيز) و(ـ رحمه الله ") و(2016 .) و(2,34 مليار) و(" حي مو ")
إلى (عبد العزيز) و(-رحمه الله-) و(2016.) و(2.34 مليار) و("حي مو")
(عبدالعزيز) و(ـ رحمه الله ") و(2016 .) و(2,34 مليار) و(" حي مو ")
إلى (عبد العزيز) و(-رحمه الله-) و(2016.) و(2.34 مليار) و("حي مو")
صدور بيان مشترك لزيارة دولة رئيس وزراء مملكة تايلند إلى السعودية 25 يناير 2022
الرياض (واس) صدر اليوم بيان مشترك لزيارة دولة رئيس وزراء مملكة تايلند إلى المملكة العربية السعودية، فيما يلي نصه:
بدعوة كريمة من صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، قام دولة رئيس الوزراء ووزير الدفاع في مملكة تايلند الجنرال برايوت تشان أوتشا، بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية في المدة 22-23 6 1443هـ الموافق 25-26 1 2022م.
واستقبل صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، دولة رئيس الوزراء التايلندي الجنرال برايوت تشان أوتشا، وعقدا جلسة مباحثات رسمية، أكدا خلالها حرص البلدين على أهمية تعزيز روابط الصداقة بينهما وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين المملكة العربية السعودية ومملكة تايلند، وأكد دولة رئيس وزراء مملكة تايلند أن بلاده تولي أهمية قصوى لروابط الصداقة مع المملكة العربية السعودية، وحريصة على إنهاء جميع القضايا العالقة بين الجانبين، معرباً دولته عن خالص أسفه إزاء الأحداث المأساوية التي وقعت في مملكة تايلند في الفترة ما بين 1989-1990م، وأكد أن الحكومة التايلندية بذلت جهوداً كبيرة في حل القضايا السابقة، وأنها على استعداد لرفع القضايا إلى الجهات المختصة في حال ظهور أدلة جديدة وجيهة ذات صلة بالقضايا المؤسفة، مؤكداً الالتزام بحماية أعضاء بعثة المملكة العربية السعودية لدى مملكة تايلند، بما يتوافق مع اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961م، وأعرب الجانبان عن التزامهما ببذل جميع الجهود لضمان سلامة مواطني البلدين.
واستعرض الطرفان مجمل القضايا الإقليمية والدولية، وبحثا سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في جميع المجالات، واتفقا على تكثيف الاتصالات والتعاون بين المسؤولين الحكوميين والقطاع الخاص في البلدين بهدف الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب، وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وأكد الجانبان على روح التعاون ومشاركة القرارات من أجل إحياء الصداقة والعلاقة الطيبة بين المملكتين وشعبيهما، من خلال الاسترشاد بالقيادة والرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولدولة رئيس الوزراء ووزير الدفاع في مملكة تايلند، والاتفاق على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بالكامل، وتأتي هذه الخطوة التاريخية نتيجة لجهود طويلة الأمد على مختلف المستويات من قبل الجانبين من أجل إعادة الثقة المتبادلة وعلاقات الصداقة.
واتفق الجانبان على الخطوات المهمة التي من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية وتشمل: تعيين السفراء في عاصمتي البلدين في المستقبل القريب، وإنشاء آلية استشارية لتقوية التعاون الثنائي، حيث سيتم تكثيف التواصل في الأشهر القادمة لمناقشة التعاون الثنائي في المجالات الاستراتيجية الرئيسية.
وجرى بحث سبٌل تقوية وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين من خلال استكشاف مجالات الاستثمار والفرص المتاحة في ضوء رؤية المملكة 2030، وأولويات التنمية في تايلند، التي تشمل سياسة الاقتصاد الحيوي-الدائري-الأخضر، بالإضافة إلى اكتشاف مجالات جديدة للتعاون، مثل: الطاقة المتجددة والبيئة، والتحول الرقمي، والأمن السيبراني.
وشدد الطرفان على أهمية تقوية العلاقات بين الشعبين التي ستكون حجر الأساس لتنمية العلاقات بين البلدين بجانب تعزيز الحوار البناء والتنوع الثقافي.
واتفق الجانبان على مواصلة تبادل الدعم والتنسيق في المنظمات والمحافل الدولية، وشددا على أهمية التزام جميع الدول بميثاق الأمم المتحدة ومبادئ الشرعية الدولية، والالتزام بمبادئ حسن الجوار، واحترام وحدة وسيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والسعي لحل النزاعات بالطرق السلمية.
ورحّبا بالأدوار البناءة لكلا البلدين في إقليميهما، وبالتحديد دور مملكة تايلند المؤثر في الآسيان والدور القيادي للمملكة العربية السعودية في حفظ السلم والأمن، وما تبذله من جهود إنسانية وتنموية.
وهنأ دولة رئيس وزراء مملكة تايلند، المملكة العربية السعودية على نجاحها في تنظيم وعقد اجتماعات قمة مجموعة العشرين، وما تمخض عنها من قرارات إيجابية في جميع المجالات الاقتصادية والتنموية والبيئية والصحية والطاقة وغيرها، كما أعرب صاحب السمو الملكي ولي العهد عن ثقته بنجاح استضافة مملكة تايلند لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ "APEC" ومبادرة خليج البنغال للتعاون التقني والاقتصادي متعدد القطاعات "BIMSTEC" هذا العام 2022م، وأن ذلك سيٌسهم بشكل كبير في تحقيق نمو مستدام ومتوازن يشمل الاقتصاد الإقليمي والعالمي في حقبة ما بعد جائحة كورونا.
ورحب دولته بمبادرتي (السعودية الخضراء) و (الشرق الأوسط الأخضر) اللتين أطلقهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، واللتين تعبّران عن الدور القيادي للمملكة تجاه القضايا الدولية المشتركة، ومنها مكافحة أزمة التغيّر المناخي، مشيداً بأثرهما العظيم على المنطقة وسكانها.
ورحّب صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بسياسة مملكة تايلند المتمثلة في الاقتصاد الحيوي -الدائري- الأخضر الذي يهدف إلى تعزيز كفاءة توظيف الموارد وتحويل المخلفات إلى ثروة وتجديد التنوع البيولوجي والتخفيف من الآثار السلبية على البيئة.
وفي ختام الزيارة أعرب دولة رئيس وزراء مملكة تايلند عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وعن أطيب تمنياته لهما بموفور الصحة، وللشعب السعودي بالمزيد من الرفاه والتقدم.
وأعرب صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود عن أطيب تمنياته بالصحة والعافية لصاحب الجلالة الملك ماها فاجيرا لونجكورن فرا فاجيراكلاو شاو يوهوا، ولدولة رئيس وزراء مملكة تايلند، وبالتقدم والرقي للشعب التايلندي الصديق.
الرياض (واس) صدر اليوم بيان مشترك لزيارة دولة رئيس وزراء مملكة تايلند إلى المملكة العربية السعودية، فيما يلي نصه:
بدعوة كريمة من صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، قام دولة رئيس الوزراء ووزير الدفاع في مملكة تايلند الجنرال برايوت تشان أوتشا، بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية في المدة 22-23 6 1443هـ الموافق 25-26 1 2022م.
واستقبل صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، دولة رئيس الوزراء التايلندي الجنرال برايوت تشان أوتشا، وعقدا جلسة مباحثات رسمية، أكدا خلالها حرص البلدين على أهمية تعزيز روابط الصداقة بينهما وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين المملكة العربية السعودية ومملكة تايلند، وأكد دولة رئيس وزراء مملكة تايلند أن بلاده تولي أهمية قصوى لروابط الصداقة مع المملكة العربية السعودية، وحريصة على إنهاء جميع القضايا العالقة بين الجانبين، معرباً دولته عن خالص أسفه إزاء الأحداث المأساوية التي وقعت في مملكة تايلند في الفترة ما بين 1989-1990م، وأكد أن الحكومة التايلندية بذلت جهوداً كبيرة في حل القضايا السابقة، وأنها على استعداد لرفع القضايا إلى الجهات المختصة في حال ظهور أدلة جديدة وجيهة ذات صلة بالقضايا المؤسفة، مؤكداً الالتزام بحماية أعضاء بعثة المملكة العربية السعودية لدى مملكة تايلند، بما يتوافق مع اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961م، وأعرب الجانبان عن التزامهما ببذل جميع الجهود لضمان سلامة مواطني البلدين.
واستعرض الطرفان مجمل القضايا الإقليمية والدولية، وبحثا سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في جميع المجالات، واتفقا على تكثيف الاتصالات والتعاون بين المسؤولين الحكوميين والقطاع الخاص في البلدين بهدف الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب، وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وأكد الجانبان على روح التعاون ومشاركة القرارات من أجل إحياء الصداقة والعلاقة الطيبة بين المملكتين وشعبيهما، من خلال الاسترشاد بالقيادة والرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولدولة رئيس الوزراء ووزير الدفاع في مملكة تايلند، والاتفاق على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بالكامل، وتأتي هذه الخطوة التاريخية نتيجة لجهود طويلة الأمد على مختلف المستويات من قبل الجانبين من أجل إعادة الثقة المتبادلة وعلاقات الصداقة.
واتفق الجانبان على الخطوات المهمة التي من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية وتشمل: تعيين السفراء في عاصمتي البلدين في المستقبل القريب، وإنشاء آلية استشارية لتقوية التعاون الثنائي، حيث سيتم تكثيف التواصل في الأشهر القادمة لمناقشة التعاون الثنائي في المجالات الاستراتيجية الرئيسية.
وجرى بحث سبٌل تقوية وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين من خلال استكشاف مجالات الاستثمار والفرص المتاحة في ضوء رؤية المملكة 2030، وأولويات التنمية في تايلند، التي تشمل سياسة الاقتصاد الحيوي-الدائري-الأخضر، بالإضافة إلى اكتشاف مجالات جديدة للتعاون، مثل: الطاقة المتجددة والبيئة، والتحول الرقمي، والأمن السيبراني.
وشدد الطرفان على أهمية تقوية العلاقات بين الشعبين التي ستكون حجر الأساس لتنمية العلاقات بين البلدين بجانب تعزيز الحوار البناء والتنوع الثقافي.
واتفق الجانبان على مواصلة تبادل الدعم والتنسيق في المنظمات والمحافل الدولية، وشددا على أهمية التزام جميع الدول بميثاق الأمم المتحدة ومبادئ الشرعية الدولية، والالتزام بمبادئ حسن الجوار، واحترام وحدة وسيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والسعي لحل النزاعات بالطرق السلمية.
ورحّبا بالأدوار البناءة لكلا البلدين في إقليميهما، وبالتحديد دور مملكة تايلند المؤثر في الآسيان والدور القيادي للمملكة العربية السعودية في حفظ السلم والأمن، وما تبذله من جهود إنسانية وتنموية.
وهنأ دولة رئيس وزراء مملكة تايلند، المملكة العربية السعودية على نجاحها في تنظيم وعقد اجتماعات قمة مجموعة العشرين، وما تمخض عنها من قرارات إيجابية في جميع المجالات الاقتصادية والتنموية والبيئية والصحية والطاقة وغيرها، كما أعرب صاحب السمو الملكي ولي العهد عن ثقته بنجاح استضافة مملكة تايلند لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ "APEC" ومبادرة خليج البنغال للتعاون التقني والاقتصادي متعدد القطاعات "BIMSTEC" هذا العام 2022م، وأن ذلك سيٌسهم بشكل كبير في تحقيق نمو مستدام ومتوازن يشمل الاقتصاد الإقليمي والعالمي في حقبة ما بعد جائحة كورونا.
ورحب دولته بمبادرتي (السعودية الخضراء) و (الشرق الأوسط الأخضر) اللتين أطلقهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، واللتين تعبّران عن الدور القيادي للمملكة تجاه القضايا الدولية المشتركة، ومنها مكافحة أزمة التغيّر المناخي، مشيداً بأثرهما العظيم على المنطقة وسكانها.
ورحّب صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بسياسة مملكة تايلند المتمثلة في الاقتصاد الحيوي -الدائري- الأخضر الذي يهدف إلى تعزيز كفاءة توظيف الموارد وتحويل المخلفات إلى ثروة وتجديد التنوع البيولوجي والتخفيف من الآثار السلبية على البيئة.
وفي ختام الزيارة أعرب دولة رئيس وزراء مملكة تايلند عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وعن أطيب تمنياته لهما بموفور الصحة، وللشعب السعودي بالمزيد من الرفاه والتقدم.
وأعرب صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود عن أطيب تمنياته بالصحة والعافية لصاحب الجلالة الملك ماها فاجيرا لونجكورن فرا فاجيراكلاو شاو يوهوا، ولدولة رئيس وزراء مملكة تايلند، وبالتقدم والرقي للشعب التايلندي الصديق.
تم تصويب (21) خطأ، مها:
(عبدالعزيز) و(الجنرال/) و(1989م - 1990م) و(2022 م) و(- الدائري -)
إلى (عبد العزيز) و(الجنرال) و(1989-1990م) و(2022م) و(-الدائري-)
(عبدالعزيز) و(الجنرال/) و(1989م - 1990م) و(2022 م) و(- الدائري -)
إلى (عبد العزيز) و(الجنرال) و(1989-1990م) و(2022م) و(-الدائري-)
سمو وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية تايلند 25 يناير 2022
الرياض (واس) استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، في مقر الوزارة بالرياض، اليوم، معالي وزير خارجية مملكة تايلند دون برامودويناي، وذلك على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها دولة رئيس الوزراء وزير الدفاع في مملكة تايلند الجنرال برايوت تشان أوتشا إلى المملكة.
وجرى خلال الاستقبال بحث سبل تعزيز علاقات التعاون المشتركة بالعديد من المجالات وعلى كافة الأصعدة، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال مجمل القضايا الإقليمية والدولية بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين، كما تطرق الجانبان إلى أهمية تكثيف التشاور والتنسيق الثنائي لدفع العلاقات الثنائية نحو آفاق أرحب، وكل مايحقق الاستقرار والازدهار للبلدين والشعبين الصديقين.
حضر الاستقبال وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية السفير عيد الثقفي.
الرياض (واس) استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، في مقر الوزارة بالرياض، اليوم، معالي وزير خارجية مملكة تايلند دون برامودويناي، وذلك على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها دولة رئيس الوزراء وزير الدفاع في مملكة تايلند الجنرال برايوت تشان أوتشا إلى المملكة.
وجرى خلال الاستقبال بحث سبل تعزيز علاقات التعاون المشتركة بالعديد من المجالات وعلى كافة الأصعدة، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال مجمل القضايا الإقليمية والدولية بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين، كما تطرق الجانبان إلى أهمية تكثيف التشاور والتنسيق الثنائي لدفع العلاقات الثنائية نحو آفاق أرحب، وكل مايحقق الاستقرار والازدهار للبلدين والشعبين الصديقين.
حضر الاستقبال وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية السفير عيد الثقفي.
تم تصويب (عبدالله) إلى (عبد الله)