أطلقت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “FAO” للتو مجموعة متكاملة من الوثائق والتوجيهات والأدوات لمعاونة صنّاع القرار السياسي والحكومات في مساعدة المجتمعات الريفية على الإفادة من تنمية موارد الطاقة الحيوية وضمان ألا ينمو إنتاج محاصيل الوقود الحيوي على حساب إضعاف الأمن الغذائي.
واستبشر اصحاب القطاعات الزراعية في أهم منظمة معنية بالشؤون الزراعية، حيث المعايير والمؤشرات الأمن الغذائي BEFSCI تحت تمويل الوزارة الاتّحادية الألمانيّة للغذاء وحماية المستهلك والزراعة، كـ دراسة العلاقة المعقّدة بين الطاقة الحيوية وأمن الغذاء ومعاونة صنّاع السياسات في اتخاذ قرارات مطّلعة بخصوص موارد الطاقة الحيوية.
المشروع أثمر في عدد من العناصر، خصوصا أداة شبكية تقييم التأثيرات المحتملة على أمن الغذاء نتيجة مشروعات الطاقة الحيوية؛ وقائمة شاملة بالمنهجيات والمؤشرات لتقييم تأثيرات الطاقة الحيوية بالنسبة للأمن الغذائي على الصعيد الوطني؛ وجملة ممارسات ايكولوجية سليمة للتقليل من الآثار السلبية على البيئة؛ وتجميع تصنيفي للممارسات الاقتصادية الاجتماعية المطبقة حالياً من قِبل المنتجين كأمثلة على كيفية مساهمة الطاقة الحيوية في تنمية الريف وتحسين الأمن الغذائي وتم الاطلاع على الوثائق والتوجيهات والأدوات لمعاونة صنّاع القرار السياسي والحكومات في مساعدة المجتمعات الريفية على الإفادة من تنمية موارد الطاقة الحيوية وضمان ألا ينمو إنتاج محاصيل الوقود الحيوي على حساب إضعاف الأمن الغذائي.
” مشروع للمنظمة يساعد صنّاع السياسات تحقيق الحد الأقصى من المنافع للمجتمعات الريفية ومنع التأثير سلبياً على أمن الغذاء “.
وتتضمّن جملة المواد التي أزيح الستار عنها اليوم من قبل مشروع المنظمة “فاو” لمعايير ومؤشرات الأمن الغذائي “BEFSCI”، منهجيات لتقييم الآثار البيئية والاجتماعية الاقتصادية لإنتاج الطاقة الحيوية، والمؤشرات التي يمكن توظيفها للقياس الحيني، وتوصيات بالممارسات الجيّدة، وتدابير السياسات الكفيلة بترويج التنمية المستدامة للطاقة الحيوية.
وأكد الخبير ألكساندر مولير، المدير العام المساعد مسؤول قسم الموارد الطبيعية لدى المنظمة “فاو”، أن “المجتمع الدولي خلال بضعة أشهر سيلتئم شمله في إطار مؤتمر ‘ريو +20′ لاستشراف سبل جديدة تصدياً للفقر في الريف وترويج التنمية المستدامة. وإذا ما أديرت على نحو مسؤول حيثما يكون ذلك ملائماً بوسع الطاقة الحيوية أن تتيح للمزارعين وسكان الريف الفرصة للمشاركة في بناء اقتصاد أخضر جديد وأن تساعد في مجابهة تأثيرات عقود من نقص الاستثمار في تطوير الزراعة العالمية والمناطق الريفية”.
غير أن تنمية الطاقة الحيوية يجب أن يتجنّب تقويض أمن الغذاء، حسبما أكد خبير المنظمة “فاو”، وألا تجري على حساب إزالة مناطق الغابات لتحويل أراضيها إلى إنتاج الطاقة الحيوية، مما يقوض أيضاً مصالح مجموعات الشعوب الأصلية. وفي تقديره تظل تلك الاعتبارات مدعاة للقلق.
وأضاف أن “تنمية الطاقة الحيوية يجب أن تدار بعناية، مع الحرص على صون الأهداف الاجتماعية مثل التنمية الريفية المستدامة والتخفيف من وطأة الفقر وخدمة الأمن الغذائي، كأهداف ومبادئ لتوجيه هذا السياق”.
صورة لصهاريج خزن للإيثانول المنتج من قصب السكر في ليمييرا بولاية ساو باولو البرازيلية
توجيه صُنّاع السياسات والمستثمرين
يأتي مشروع المنظمة “فاو” لمعايير ومؤشرات الأمن الغذائي “BEFSCI” الذي تموّله الوزارة الاتّحادية الألمانيّة للغذاء وحماية المستهلك والزراعة، كمبادرة للتمعن في دراسة العلاقة المعقّدة بين الطاقة الحيوية وأمن الغذاء ومعاونة صنّاع السياسات في اتخاذ قرارات مطّلعة بخصوص موارد الطاقة الحيوية.
وأثمر المشروع فعلياً عدداً من العناصر، بما في ذلك أداة شبكية لتقييم التأثيرات المحتملة على أمن الغذاء نتيجة مشروعات الطاقة الحيوية؛ وقائمة شاملة بالمنهجيات والمؤشرات لتقييم تأثيرات الطاقة الحيوية بالنسبة للأمن الغذائي على الصعيد الوطني؛ وجملة ممارسات ايكولوجية سليمة للتقليل من الآثار السلبية على البيئة؛ وتجميع تصنيفي للممارسات الاقتصادية الاجتماعية المطبقة حالياً من قِبل المنتجين كأمثلة على كيفية مساهمة الطاقة الحيوية في تنمية الريف وتحسين الأمن الغذائي.
وجمّع المشروع قائمة جرد للإجراءات الإدارية والتنظيمية القادرة على معالجة الآثار السلبية اجتماعياً وبمقياس أمن غذاء أو البيئة، نتيجة لإنتاج الطاقة الحيوية. واستشرف أيضاً أفضل الوسائل لتضمين صغار المزارعين على نحو أعلى كفاءة في سلاسل القيمة العالمية للطاقة الحيوية.
اكتشاف وشيك للمزيج المطلوب
علاوة على ذلك، كشفت ورقة عمل مشروع المنظمة “فاو” لمعايير ومؤشرات الأمن الغذائي الصادرة اليوم، عن جملة أدوات لخيارات السياسات المطروحة، سواء المصنّفة أو الخاضعة للتحليل، لاستخدامها من قبل الحكومات والمخطّطين مُطالَبةً بالممارسات الجيّدة في مجال الطاقة الحيوية وترويجاً لها”.
ويوضح الخبير هينير ثوفرن الذي يترأس مشروع المنظمة “فاو” لمعايير ومؤشرات الأمن الغذائي، أن “ورقة العمل تتمعن في الجوانب الإيجابية والسلبية ومدى ملاءمة مختلف أدوات السياسات المطروحة، لكي يضحى في إمكان الحكومات التي بدأت للتو في الإحاطة بالجوانب الشائكة للطاقة الحيوية أن تستفيد من تجارب الآخرين في هذا المجال”.
بيان المنظمة :
واستبشر اصحاب القطاعات الزراعية في أهم منظمة معنية بالشؤون الزراعية، حيث المعايير والمؤشرات الأمن الغذائي BEFSCI تحت تمويل الوزارة الاتّحادية الألمانيّة للغذاء وحماية المستهلك والزراعة، كـ دراسة العلاقة المعقّدة بين الطاقة الحيوية وأمن الغذاء ومعاونة صنّاع السياسات في اتخاذ قرارات مطّلعة بخصوص موارد الطاقة الحيوية.
المشروع أثمر في عدد من العناصر، خصوصا أداة شبكية تقييم التأثيرات المحتملة على أمن الغذاء نتيجة مشروعات الطاقة الحيوية؛ وقائمة شاملة بالمنهجيات والمؤشرات لتقييم تأثيرات الطاقة الحيوية بالنسبة للأمن الغذائي على الصعيد الوطني؛ وجملة ممارسات ايكولوجية سليمة للتقليل من الآثار السلبية على البيئة؛ وتجميع تصنيفي للممارسات الاقتصادية الاجتماعية المطبقة حالياً من قِبل المنتجين كأمثلة على كيفية مساهمة الطاقة الحيوية في تنمية الريف وتحسين الأمن الغذائي وتم الاطلاع على الوثائق والتوجيهات والأدوات لمعاونة صنّاع القرار السياسي والحكومات في مساعدة المجتمعات الريفية على الإفادة من تنمية موارد الطاقة الحيوية وضمان ألا ينمو إنتاج محاصيل الوقود الحيوي على حساب إضعاف الأمن الغذائي.
” مشروع للمنظمة يساعد صنّاع السياسات تحقيق الحد الأقصى من المنافع للمجتمعات الريفية ومنع التأثير سلبياً على أمن الغذاء “.
وتتضمّن جملة المواد التي أزيح الستار عنها اليوم من قبل مشروع المنظمة “فاو” لمعايير ومؤشرات الأمن الغذائي “BEFSCI”، منهجيات لتقييم الآثار البيئية والاجتماعية الاقتصادية لإنتاج الطاقة الحيوية، والمؤشرات التي يمكن توظيفها للقياس الحيني، وتوصيات بالممارسات الجيّدة، وتدابير السياسات الكفيلة بترويج التنمية المستدامة للطاقة الحيوية.
وأكد الخبير ألكساندر مولير، المدير العام المساعد مسؤول قسم الموارد الطبيعية لدى المنظمة “فاو”، أن “المجتمع الدولي خلال بضعة أشهر سيلتئم شمله في إطار مؤتمر ‘ريو +20′ لاستشراف سبل جديدة تصدياً للفقر في الريف وترويج التنمية المستدامة. وإذا ما أديرت على نحو مسؤول حيثما يكون ذلك ملائماً بوسع الطاقة الحيوية أن تتيح للمزارعين وسكان الريف الفرصة للمشاركة في بناء اقتصاد أخضر جديد وأن تساعد في مجابهة تأثيرات عقود من نقص الاستثمار في تطوير الزراعة العالمية والمناطق الريفية”.
غير أن تنمية الطاقة الحيوية يجب أن يتجنّب تقويض أمن الغذاء، حسبما أكد خبير المنظمة “فاو”، وألا تجري على حساب إزالة مناطق الغابات لتحويل أراضيها إلى إنتاج الطاقة الحيوية، مما يقوض أيضاً مصالح مجموعات الشعوب الأصلية. وفي تقديره تظل تلك الاعتبارات مدعاة للقلق.
وأضاف أن “تنمية الطاقة الحيوية يجب أن تدار بعناية، مع الحرص على صون الأهداف الاجتماعية مثل التنمية الريفية المستدامة والتخفيف من وطأة الفقر وخدمة الأمن الغذائي، كأهداف ومبادئ لتوجيه هذا السياق”.
صورة لصهاريج خزن للإيثانول المنتج من قصب السكر في ليمييرا بولاية ساو باولو البرازيلية
توجيه صُنّاع السياسات والمستثمرين
يأتي مشروع المنظمة “فاو” لمعايير ومؤشرات الأمن الغذائي “BEFSCI” الذي تموّله الوزارة الاتّحادية الألمانيّة للغذاء وحماية المستهلك والزراعة، كمبادرة للتمعن في دراسة العلاقة المعقّدة بين الطاقة الحيوية وأمن الغذاء ومعاونة صنّاع السياسات في اتخاذ قرارات مطّلعة بخصوص موارد الطاقة الحيوية.
وأثمر المشروع فعلياً عدداً من العناصر، بما في ذلك أداة شبكية لتقييم التأثيرات المحتملة على أمن الغذاء نتيجة مشروعات الطاقة الحيوية؛ وقائمة شاملة بالمنهجيات والمؤشرات لتقييم تأثيرات الطاقة الحيوية بالنسبة للأمن الغذائي على الصعيد الوطني؛ وجملة ممارسات ايكولوجية سليمة للتقليل من الآثار السلبية على البيئة؛ وتجميع تصنيفي للممارسات الاقتصادية الاجتماعية المطبقة حالياً من قِبل المنتجين كأمثلة على كيفية مساهمة الطاقة الحيوية في تنمية الريف وتحسين الأمن الغذائي.
وجمّع المشروع قائمة جرد للإجراءات الإدارية والتنظيمية القادرة على معالجة الآثار السلبية اجتماعياً وبمقياس أمن غذاء أو البيئة، نتيجة لإنتاج الطاقة الحيوية. واستشرف أيضاً أفضل الوسائل لتضمين صغار المزارعين على نحو أعلى كفاءة في سلاسل القيمة العالمية للطاقة الحيوية.
اكتشاف وشيك للمزيج المطلوب
علاوة على ذلك، كشفت ورقة عمل مشروع المنظمة “فاو” لمعايير ومؤشرات الأمن الغذائي الصادرة اليوم، عن جملة أدوات لخيارات السياسات المطروحة، سواء المصنّفة أو الخاضعة للتحليل، لاستخدامها من قبل الحكومات والمخطّطين مُطالَبةً بالممارسات الجيّدة في مجال الطاقة الحيوية وترويجاً لها”.
ويوضح الخبير هينير ثوفرن الذي يترأس مشروع المنظمة “فاو” لمعايير ومؤشرات الأمن الغذائي، أن “ورقة العمل تتمعن في الجوانب الإيجابية والسلبية ومدى ملاءمة مختلف أدوات السياسات المطروحة، لكي يضحى في إمكان الحكومات التي بدأت للتو في الإحاطة بالجوانب الشائكة للطاقة الحيوية أن تستفيد من تجارب الآخرين في هذا المجال”.
بيان المنظمة :
" تتضمّن جملة المواد التي أزيح الستار عنها اليوم من قبل مشروع المنظمة "الفاو" لمعايير ومؤشرات الأمن الغذائي "BEFSCI"، منهجيات لتقييم الآثار البيئية والاجتماعية الاقتصادية لإنتاج الطاقة الحيوية، والمؤشرات التي يمكن توظيفها للقياس الحيني، وتوصيات بالممارسات الجيّدة، وتدابير السياسات الكفيلة بترويج التنمية المستدامة للطاقة الحيوية. بحسب البيان نفسه الذي نشرته المنظمة فقد أكد الخبير ألكساندر مولير، المدير العام المساعد مسؤول قسم الموارد الطبيعية لدى المنظمة أن "المجتمع الدولي خلال بضعة أشهر سيلتئم شمله في إطار مؤتمر 'ريو +20' لاستشراف سبل جديدة تصدياً للفقر في الريف وترويج التنمية المستدامة. وإذا ما أديرت على نحو مسؤول حيثما يكون ذلك ملائماً بوسع الطاقة الحيوية أن تتيح للمزارعين وسكان الريف الفرصة للمشاركة في بناء اقتصاد أخضر جديد وأن تساعد في مجابهة تأثيرات عقود من نقص الاستثمار في تطوير الزراعة العالمية والمناطق الريفية".