العربية : باتت المواقع الإلكترونية الشخصية لدعاة ورجال دين في السعودية محط أنظار المتابعين لها من الزائرين، الذين يبحثون عن الجديد في القضايا العالقة والمثارة في مجتمع المملكة. غير أن مراقبين يرون أن النرجسية تطغى على أهداف ومضامين العديد من تلك المواقع في ظل افتقارها للمضمون الجيد.
حجب بعض المواقع بسبب مخالفة الأنظمة ونشر الأفكار والأطروحات الجريئة
ويترقب الشارع السعودي عادة بيانات من هؤلاء الدعاة لاستطلاع وجهات نظرهم حول القضايا المهمة، مثل قيادة المرأة للسيارة والاختلاط ودور السينما ومهرجان الجنادرية ومعرض الكتاب الدولي بالرياض، وغيرها.
ودعت ندوة نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية حول المواقع الدعوية على الإنترنت، أقيمت العام الفائت، إلى تعزيز الوسطية والاعتدال في الدعوة إلى الله، وتوثيق رابطة العلاقة بين الراعي والرعية بما يحفظ الجماعة ويعزز الوحدة والانتماء للوطن.
ودعت أيضا إلى أن يكون الكشف عن فتن الشبهات والشهوات بحكمة وواقعية، ومعالجتها وفق المنهج الشرعي، وإلى البعد عن الترويج للفتاوى الشاذة، والأحاديث الباطلة، والإشاعات المغرضة، وما يثير البلبلة ويسيء إلى مكانة ولاة الأمر والمؤسسات الشرعية والعلماء المعتبرين، وطالبت بأن لا يتصدى للفتوى والدعوة إلا من كان أهلاً لها من طلاب العلم وأهل الاختصاص.
مواقع محجوبة
ويعد موقع الداعية السعودي الشيخ عبدالرحمن البراك من المواقع الأكثر شهرة لأطروحاته الجريئة، وهو الأمر الذي أدى لحجب الموقع أكثر من مرة من قبل الجهة الرسمية المختصة.
وكان الشيخ البراك أصدر فتوى على موقعه أباح فيها قتل من يستبيح الاختلاط بين الجنسيين في ميادين العمل والتعليم، وقال إن من يقوم بهذا العمل مرتد كافر يجب قتله، وبعد إصدار الفتوى قامت هيئة الاتصالات السعودية بحجب الموقع.
وقبل نحو عامين، تعرض موقع الشيخ محمد المنجد إلى الحجب بسبب مخالفة الأنظمة التي تنص على حصر الإفتاء لدعاة وشيوخ بعينهم عبر دار الإفتاء السعودية. وكان الموقع يحيل الزوار إلى موقع آخر للإفتاء.
كما حُجب موقع الشيخ الدكتور سلمان الدويش قبل نحو عام بسبب مقالاته الجريئة التي نشرها في وقت سابق.
ومن ناحية أخرى، التزم دعاة آخرون بالسياسة التي أقرتها الدولة فيما يخص نظام النشر الإلكتروني. ويتميز موقع الداعية الدكتور سلمان العودة بالمنطق في الطرح وعدم المبالغة في "الأنا". في حين اقتصرت مواقع لدعاة آخرين على أخبارهم وأنشطتهم ومحاضراتهم.
مواقع الدعاة تتباين مضامينها
وأكد الداعية السعودي د.ناصر العمر أن المواقع الدعوية، وخاصة الشخصية لعلماء ودعاة كثيرة وتتباين أهدافها ومضامينها، ولكنها في النهاية تعبر عن آراء أصحابها حول عدّة قضايا جدلية مثارة.
وقال الكاتب محمد سيدي إنه برزت مؤخراً العديد من الصفحات الإلكترونية التي تحمل أسماء علماء ومشايخ، ما حدا ببعضهم إلى وضع إعلان على صدر صفحته الخاصة ينوه فيه إلى موقعه الرسمي، متبرئاً من أية مواقع أخرى تحمل اسمه.
وأضاف أن هذا الكم الهائل من المعلومات الفقهية والفتاوى الشرعية الجاهزة، أفرز إشكالية التثبت من مصداقية ما تحمله المواقع تلك من فتاوى.
حجب بعض المواقع بسبب مخالفة الأنظمة ونشر الأفكار والأطروحات الجريئة
ويترقب الشارع السعودي عادة بيانات من هؤلاء الدعاة لاستطلاع وجهات نظرهم حول القضايا المهمة، مثل قيادة المرأة للسيارة والاختلاط ودور السينما ومهرجان الجنادرية ومعرض الكتاب الدولي بالرياض، وغيرها.
ودعت ندوة نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية حول المواقع الدعوية على الإنترنت، أقيمت العام الفائت، إلى تعزيز الوسطية والاعتدال في الدعوة إلى الله، وتوثيق رابطة العلاقة بين الراعي والرعية بما يحفظ الجماعة ويعزز الوحدة والانتماء للوطن.
ودعت أيضا إلى أن يكون الكشف عن فتن الشبهات والشهوات بحكمة وواقعية، ومعالجتها وفق المنهج الشرعي، وإلى البعد عن الترويج للفتاوى الشاذة، والأحاديث الباطلة، والإشاعات المغرضة، وما يثير البلبلة ويسيء إلى مكانة ولاة الأمر والمؤسسات الشرعية والعلماء المعتبرين، وطالبت بأن لا يتصدى للفتوى والدعوة إلا من كان أهلاً لها من طلاب العلم وأهل الاختصاص.
مواقع محجوبة
ويعد موقع الداعية السعودي الشيخ عبدالرحمن البراك من المواقع الأكثر شهرة لأطروحاته الجريئة، وهو الأمر الذي أدى لحجب الموقع أكثر من مرة من قبل الجهة الرسمية المختصة.
وكان الشيخ البراك أصدر فتوى على موقعه أباح فيها قتل من يستبيح الاختلاط بين الجنسيين في ميادين العمل والتعليم، وقال إن من يقوم بهذا العمل مرتد كافر يجب قتله، وبعد إصدار الفتوى قامت هيئة الاتصالات السعودية بحجب الموقع.
وقبل نحو عامين، تعرض موقع الشيخ محمد المنجد إلى الحجب بسبب مخالفة الأنظمة التي تنص على حصر الإفتاء لدعاة وشيوخ بعينهم عبر دار الإفتاء السعودية. وكان الموقع يحيل الزوار إلى موقع آخر للإفتاء.
كما حُجب موقع الشيخ الدكتور سلمان الدويش قبل نحو عام بسبب مقالاته الجريئة التي نشرها في وقت سابق.
ومن ناحية أخرى، التزم دعاة آخرون بالسياسة التي أقرتها الدولة فيما يخص نظام النشر الإلكتروني. ويتميز موقع الداعية الدكتور سلمان العودة بالمنطق في الطرح وعدم المبالغة في "الأنا". في حين اقتصرت مواقع لدعاة آخرين على أخبارهم وأنشطتهم ومحاضراتهم.
مواقع الدعاة تتباين مضامينها
وأكد الداعية السعودي د.ناصر العمر أن المواقع الدعوية، وخاصة الشخصية لعلماء ودعاة كثيرة وتتباين أهدافها ومضامينها، ولكنها في النهاية تعبر عن آراء أصحابها حول عدّة قضايا جدلية مثارة.
وقال الكاتب محمد سيدي إنه برزت مؤخراً العديد من الصفحات الإلكترونية التي تحمل أسماء علماء ومشايخ، ما حدا ببعضهم إلى وضع إعلان على صدر صفحته الخاصة ينوه فيه إلى موقعه الرسمي، متبرئاً من أية مواقع أخرى تحمل اسمه.
وأضاف أن هذا الكم الهائل من المعلومات الفقهية والفتاوى الشرعية الجاهزة، أفرز إشكالية التثبت من مصداقية ما تحمله المواقع تلك من فتاوى.