العلا (واس) تعد العلا موقعا تراثيا استثنائيا ليس في المملكة فحسب، بل في المنطقة والعالم، حيث تمتلك العديد من الوجهات والتفاصيل التاريخية التي تضرب في عمق التاريخ، كما تتمتع بخصائص طبيعية نادرة ومبهرة، قد لا تتوفر في موقع آخر في العالم.
وتستقبل بلدة العلا القديمة أعدادا كبيرة من السياح والزوار، وخاصة منذ أطلقت منصة "روح السعودية" برنامج "صيف السعودية"، في الرابع والعشرين من يونيو الماضي، حتى 30 سبتمبر الجاري، في 11 وجهة بالمملكة من بينها العلا، وتقدم المنصة من خلاله أكثر من 500 تجربة وباقة ونشاط سياحي، عبر أكثر من 250 شريكا بالقطاع الخاص، تحت شعار "صيفنا على جوّك"، بالإضافة إلى مسار "الفعاليات النوعية"، الذي أطلق مؤخرا، بالتعاون مع المركز الوطني للفعاليات، الذي يضم 30 فعالية نوعية كبرى، وما يزيد عن 300 نشاط وعرض ترفيهي في 6 مدن مختلفة.
وتحتضن مدينة العلا تراثاً يعود بالزائر إلى آلاف السنين للوراء، كما تعد البلدة القديمة إحدى المواقع الأثرية الأربعة في العلا التي تعرف كوجهات سياحية جاذبة للسياح والزوار على مدار العام، وتضم موقع الحجر الأثري ودادان وجبل عكمة.
ويقول المرشد السياحي غازي العنزي: إن العلا التاريخية تشتهر بعدة أماكن متميزة يحرص السياح على زياراتها، حيث يقصدها سنويا آلاف السياح من داخل المملكة وخارجها، ومن أبرزها موقع الحجر الأثري، الذي يعد أول موقع سعودي يدخل ضمن قائمة التراث العالمي في العام 2008م، حيث يضم مقابر أثرية محفوظة وواجهات مزخرفة تعود من القرن الأول قبل الميلاد إلى القرن الأول الميلادي، وكذلك دادان التي كانت من أكثر المدن تطوراً خلال الألفية الأولى قبل الميلاد في شبه الجزيرة العربية، وجبل عكمة بما يحتويه من كتابات ونقوش ورسوم أثرية تعود إلى الحضارتين الدادانية واللحيانية.
وبحسب المؤرخين يُقدّر زمن تأسيس البلدة القديمة بأنه منذ القرن الثاني عشر الميلادي، حيث عاش فيها السكان، إلى ثمانينات القرن الماضي، إذْ غادروها بحثاً عن بيوت عصرية، وخلال الأربعين سنة الماضية كان الموقع متاحاً للزيارة، إلا أن الأضرار البيئية أثرت في البنيان بشكل ملحوظ على مر السنين، لذلك جرى إغلاقه وإعداد الخطط لإعادة ترميم البلدة من أجل حمايتها للأجيال المقبلة.
ويشير المرشد السياحي غازي العنزي إلى أن الزوار اليوم يستطيعون الوصول إلى بلدة العلا القديمة للتنزه على طول طريق البخور المملوء بالفواكه و"الأكشاك" التي تبيع منتجات السوق، إضافة إلى رؤية الحِرَف اليدوية والتسوق واقتناء القطع الفنية والأزياء والهدايا التذكارية، والجلوس في أحد المطاعم المفتوحة أو المقاهي التقليدية العديدة الأخرى على طول الطريق، كما يجري إعداد جناح لمشاهدة العروض الحية للفنون والحِرَف القديمة. كما يمكن للزائر أن يستمتع بجولة في الشوارع المرممة التي تقود إلى قصر طنطورة والساعة الشمسية، ومسجدي الزاوية وحمد بن يونس، وصعوداً إلى القلعة لإلقاء نظرة على البلدة من أعلى، وإلى البيوت المحفوظة في الجهة الجنوبية منها.
ومازالت الهيئة الملكية لمحافظة العلا تقوم بالكثير من الأعمال؛ للحفاظ على المناطق الجنوبية والشرقية من العلا القديمة، من أجل الحفاظ على تاريخها العريق.
وتستقبل بلدة العلا القديمة أعدادا كبيرة من السياح والزوار، وخاصة منذ أطلقت منصة "روح السعودية" برنامج "صيف السعودية"، في الرابع والعشرين من يونيو الماضي، حتى 30 سبتمبر الجاري، في 11 وجهة بالمملكة من بينها العلا، وتقدم المنصة من خلاله أكثر من 500 تجربة وباقة ونشاط سياحي، عبر أكثر من 250 شريكا بالقطاع الخاص، تحت شعار "صيفنا على جوّك"، بالإضافة إلى مسار "الفعاليات النوعية"، الذي أطلق مؤخرا، بالتعاون مع المركز الوطني للفعاليات، الذي يضم 30 فعالية نوعية كبرى، وما يزيد عن 300 نشاط وعرض ترفيهي في 6 مدن مختلفة.
وتحتضن مدينة العلا تراثاً يعود بالزائر إلى آلاف السنين للوراء، كما تعد البلدة القديمة إحدى المواقع الأثرية الأربعة في العلا التي تعرف كوجهات سياحية جاذبة للسياح والزوار على مدار العام، وتضم موقع الحجر الأثري ودادان وجبل عكمة.
ويقول المرشد السياحي غازي العنزي: إن العلا التاريخية تشتهر بعدة أماكن متميزة يحرص السياح على زياراتها، حيث يقصدها سنويا آلاف السياح من داخل المملكة وخارجها، ومن أبرزها موقع الحجر الأثري، الذي يعد أول موقع سعودي يدخل ضمن قائمة التراث العالمي في العام 2008م، حيث يضم مقابر أثرية محفوظة وواجهات مزخرفة تعود من القرن الأول قبل الميلاد إلى القرن الأول الميلادي، وكذلك دادان التي كانت من أكثر المدن تطوراً خلال الألفية الأولى قبل الميلاد في شبه الجزيرة العربية، وجبل عكمة بما يحتويه من كتابات ونقوش ورسوم أثرية تعود إلى الحضارتين الدادانية واللحيانية.
وبحسب المؤرخين يُقدّر زمن تأسيس البلدة القديمة بأنه منذ القرن الثاني عشر الميلادي، حيث عاش فيها السكان، إلى ثمانينات القرن الماضي، إذْ غادروها بحثاً عن بيوت عصرية، وخلال الأربعين سنة الماضية كان الموقع متاحاً للزيارة، إلا أن الأضرار البيئية أثرت في البنيان بشكل ملحوظ على مر السنين، لذلك جرى إغلاقه وإعداد الخطط لإعادة ترميم البلدة من أجل حمايتها للأجيال المقبلة.
ويشير المرشد السياحي غازي العنزي إلى أن الزوار اليوم يستطيعون الوصول إلى بلدة العلا القديمة للتنزه على طول طريق البخور المملوء بالفواكه و"الأكشاك" التي تبيع منتجات السوق، إضافة إلى رؤية الحِرَف اليدوية والتسوق واقتناء القطع الفنية والأزياء والهدايا التذكارية، والجلوس في أحد المطاعم المفتوحة أو المقاهي التقليدية العديدة الأخرى على طول الطريق، كما يجري إعداد جناح لمشاهدة العروض الحية للفنون والحِرَف القديمة. كما يمكن للزائر أن يستمتع بجولة في الشوارع المرممة التي تقود إلى قصر طنطورة والساعة الشمسية، ومسجدي الزاوية وحمد بن يونس، وصعوداً إلى القلعة لإلقاء نظرة على البلدة من أعلى، وإلى البيوت المحفوظة في الجهة الجنوبية منها.
ومازالت الهيئة الملكية لمحافظة العلا تقوم بالكثير من الأعمال؛ للحفاظ على المناطق الجنوبية والشرقية من العلا القديمة، من أجل الحفاظ على تاريخها العريق.
تم تصويب أخطاء، منها (الماضي،حتى) و (للفعاليات،الذي) و(الماضي،إذْ)
إلى (الماضي، حتى) و (للفعاليات، الذي) و(الماضي، إذْ)
إلى (الماضي، حتى) و (للفعاليات، الذي) و(الماضي، إذْ)