الرياض (واس) تستعد "مؤسسة بينالي الدرعية" لإطلاق الدورة الأولى من فعاليات "بينالي الدرعية" للفن المعاصر خلال 100 يوم، وهو أول معرض دولي يحتفي بأشكال الفنون المعاصرة في المملكة العربية السعودية والمقرر عقده بدءاً من 11 ديسمبر 2021 وحتى 11 مارس 2022 داخل "حي جاكس" في منطقة الدرعية التي تحتضن مواقع تراثية عريقة، أهمها "حي الطُريف" التاريخي، عاصمة الدولة السعودية الأولى الذي تأسس في القرن الخامس عشر والمدرج ضمن قائمة اليونسكو للمواقع التراثية العالمية.
ويكتسب "بينالي الدرعية" للفن المعاصر زخماً كبيراً بكونه أول معرض بينالي دولي يكشف عن جوهر الفنون المعاصرة بمختلف أشكالها في السعودية، حيث سيوفر منصّة إبداعية رائدة والتي سترفع بدورها الوعي حول المشهد الثقافي المزدهر في المملكة كما سيوثق لحظة تاريخية في تعزيز الحوار الفني والثقافي وأواصر الترابط بين المجتمعات الثقافية والإبداعية في المملكة وعالم الفن الدولي. وسيضم بينالي الدرعية، الذي تم تطويره من قبل فريق عمل مؤلّف من نخبة دولية من القيمين الفنيين بقيادة فيليب تيناري، المدير العام والرئيس التنفيذي لمركز UCCA للفن المعاصر في الصين، ستة أقسام زاخرة بأعمال فنية من إبداع ما يقارب 70 فناناً عالمياً ومحلياً، وتندرج هذه الأقسام تحت عنوان "تتبع الحجارة" وذلك ضمن حوار مشترك مع نخبة من الفنانين والزوار حول الفنون المعاصرة.
ويمثّل موقع معرض البينالي في منطقة الدرعية، التي تبعد نصف ساعة بالسيارة عن مطار الملك خالد الدولي بالرياض والذي يُقام ضمن مساحة تمت إعادة تصميمها لاستضافة فعاليات هذه التظاهرة الثقافية الرائدة في "حي جاكس"، ليكون مركزاً ثقافياً لاحتضان المعارض الفنية طوال العام وميداناً إبداعياً بارزاً لترسيخ أسس الحوار الثقافي وتعزيز أوجه التبادل المعرفي والإبداعي، حيث سيرحب بالزوّار من داخل المملكة وجميع أنحاء العالم للمشاركة والتفاعل وتعزيز حصيلتهم المعرفية والثقافية ضمن سلسلة من التجارب الفنية التفاعلية الغامرة.
وأكد صاحب السمو الأمير بدر بن فرحان، وزير الثقافة السعودي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة بينالي الدرعية، أن التبادل الثقافي والحضاري مع دول العالم يأتي على رأس الأولويات في هذه الفترة التي تشهد ازدهاراً ونمواً غير مسبوق للمجتمع الإبداعي في السعودية، حيث أن "بينالي الدرعية للفن المعاصر" يأتي كمنصة رائدة لمد جسور الحوار بين المبدعين من شباب السعودية وربطهم مع العالم الفني.
وتضطلع مؤسسة "بينالي الدرعية"، التي تأسست عام 2020 من قبل وزارة الثقافة السعودية، بدور حيوي في رفد جميع الأشكال والممارسات الإبداعية، كما تساهم في غرس قيم الثقافة والفنون وتأكيد دورهما في تنمية المجتمعات وازدهارها. وسوف تنظّم المؤسسة معرضين بينالي فنيين لأول مرة في المملكة، وهما: بينالي الدرعية للفن المعاصر، المقرر إقامته هذا العام، وبينالي الدرعية للفنون الإسلامية، الذي ستتم إقامته عام 2022.
وتعقيباً على الدور المحوري الذي تضطلع به مؤسسة "بينالي الدرعية" كحلقة وصل بين المشهد الفني السعودي والمجتمع الثقافي الدولي، قالت آية البكري، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "بينالي الدرعية":
وقد تم إعادة تصميم وتطوير "حي جاكس" لتوفير مساحة فنية مخصصة تحتضن معرض بينالي الدرعية للفن المعاصر وتستضيف معارض فنية معاصرة غامرة أخرى، ليكون الزوّار على موعد مع تجربة تفاعلية حافلة بالأحداث والفعاليات الملهمة.
ويكتسب "بينالي الدرعية" للفن المعاصر زخماً كبيراً بكونه أول معرض بينالي دولي يكشف عن جوهر الفنون المعاصرة بمختلف أشكالها في السعودية، حيث سيوفر منصّة إبداعية رائدة والتي سترفع بدورها الوعي حول المشهد الثقافي المزدهر في المملكة كما سيوثق لحظة تاريخية في تعزيز الحوار الفني والثقافي وأواصر الترابط بين المجتمعات الثقافية والإبداعية في المملكة وعالم الفن الدولي. وسيضم بينالي الدرعية، الذي تم تطويره من قبل فريق عمل مؤلّف من نخبة دولية من القيمين الفنيين بقيادة فيليب تيناري، المدير العام والرئيس التنفيذي لمركز UCCA للفن المعاصر في الصين، ستة أقسام زاخرة بأعمال فنية من إبداع ما يقارب 70 فناناً عالمياً ومحلياً، وتندرج هذه الأقسام تحت عنوان "تتبع الحجارة" وذلك ضمن حوار مشترك مع نخبة من الفنانين والزوار حول الفنون المعاصرة.
ويمثّل موقع معرض البينالي في منطقة الدرعية، التي تبعد نصف ساعة بالسيارة عن مطار الملك خالد الدولي بالرياض والذي يُقام ضمن مساحة تمت إعادة تصميمها لاستضافة فعاليات هذه التظاهرة الثقافية الرائدة في "حي جاكس"، ليكون مركزاً ثقافياً لاحتضان المعارض الفنية طوال العام وميداناً إبداعياً بارزاً لترسيخ أسس الحوار الثقافي وتعزيز أوجه التبادل المعرفي والإبداعي، حيث سيرحب بالزوّار من داخل المملكة وجميع أنحاء العالم للمشاركة والتفاعل وتعزيز حصيلتهم المعرفية والثقافية ضمن سلسلة من التجارب الفنية التفاعلية الغامرة.
وأكد صاحب السمو الأمير بدر بن فرحان، وزير الثقافة السعودي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة بينالي الدرعية، أن التبادل الثقافي والحضاري مع دول العالم يأتي على رأس الأولويات في هذه الفترة التي تشهد ازدهاراً ونمواً غير مسبوق للمجتمع الإبداعي في السعودية، حيث أن "بينالي الدرعية للفن المعاصر" يأتي كمنصة رائدة لمد جسور الحوار بين المبدعين من شباب السعودية وربطهم مع العالم الفني.
وتضطلع مؤسسة "بينالي الدرعية"، التي تأسست عام 2020 من قبل وزارة الثقافة السعودية، بدور حيوي في رفد جميع الأشكال والممارسات الإبداعية، كما تساهم في غرس قيم الثقافة والفنون وتأكيد دورهما في تنمية المجتمعات وازدهارها. وسوف تنظّم المؤسسة معرضين بينالي فنيين لأول مرة في المملكة، وهما: بينالي الدرعية للفن المعاصر، المقرر إقامته هذا العام، وبينالي الدرعية للفنون الإسلامية، الذي ستتم إقامته عام 2022.
وتعقيباً على الدور المحوري الذي تضطلع به مؤسسة "بينالي الدرعية" كحلقة وصل بين المشهد الفني السعودي والمجتمع الثقافي الدولي، قالت آية البكري، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "بينالي الدرعية":
"يمثّل الحدث باكورة معارض الفنون المعاصرة من هذا النوع، والتي سيتم تنظيمها واستضافتها لأول مرة في المملكة. ولا يسعنا إلا أن نشعر بالفخر والاعتزاز لتقديم منصّة ثقافية بحجم وقيمة بينالي الدرعية خلال هذه المرحلة التي تتخللها إنجازات نوعية ومحطات تطوّر وازدهار في القطاع الفني والثقافي المحلي. ويجسد "بينالي الدرعية للفن المعاصر"، التزامنا تجاه دعم المواهب الفنية المحلية وتمكينها من استعراض أعمالها، عبر حوار ثقافي مثمر بمشاركة نخبة من الفنانين المرموقين من جميع أنحاء العالم. ولا شك أن بينالي الدرعية للفن المعاصر سيكون قوّة دافعة وحافزاً قوياً لتعزيز أوجه التبادل الثقافي، كما سيعزز الحوار المشترك والانفتاح على الآخرين، مما سيرسّخ مكانة المجتمع الفني السعودي كمنارة ثقافية ذات أهمية كبيرة".
وقد تم إعادة تصميم وتطوير "حي جاكس" لتوفير مساحة فنية مخصصة تحتضن معرض بينالي الدرعية للفن المعاصر وتستضيف معارض فنية معاصرة غامرة أخرى، ليكون الزوّار على موعد مع تجربة تفاعلية حافلة بالأحداث والفعاليات الملهمة.