اليوم : تعتزم الهيئة العليا للسياحة والآثار بالمنطقة الشرقية، بإحاطة جميع المواقع الأثرية بالمنطقة بطوق من الحواجز الحديدية للحفاظ عليها وحمايتها، والعمل على ترميم قلعتي تاروت الأثرية والفيحاني في دارين. وأكد مدير متحف الدمام عبد الحميد الحشاش أن الهيئة العليا للسياحة والآثار بالمنطقة الشرقية، بصدد إحاطة جميع المواقع الأثرية بالمنطقة الشرقية بطوق من الحواجز الحديدية في عدد من المواقع المختلفة، بهدف الحفاظ عليها وحمايتها، مشيرا إلى التعاقد مع مقاول لترميم قلعة تاروت الأثرية وقلعة الفيحاني في دارين.
وأشار إلى حصر المواقع الأثرية بالمنطقة وتسويرها بغية المحافظة عليها وحمايتها، منوها إلى إحاطتها بحواجز حديدية ومنها تل الربيعية الأثري، عين الصدرية، بالإضافة إلى العديد من المواقع الأثرية في المنطقة.
وبين أن فرع الهيئة بالشرقية انتهى مؤخرا من مشروع تسوير المواقع الأثرية في حفر الباطن والتي منها " قصر بلال" و"أم عشر" و" الزليعا" و"آبار ماويه"، لافتا إلى أن العمل سيتم في الدمام ومحافظة القطيف على تسوير وحماية عدد من المواقع الأثرية فيها وبقية المناطق.
وكان باحثون في الآثار بالمنطقة الشرقية طالبوا الهيئة بالعمل على استقدام مجموعة كشف أثري متخصصة في الكشف عن آثار جزيرة تاروت للقيام بعمليات إعادة كشف في مواضع الآثار المسيجة في الجزيرة، ولاسيما تلك المواضع الأثرية العائدة للحقب العبيدية، والدلمونية والهلينيستية.
وأشاروا إلى خشيتهم من تعرض الآثار للاندثار، مطالبين بسرعة تطبيق نظام الآثار الصادر الذي يلزم الهيئة بالعناية بكل المناطق الأثرية،حيث أن النظام ينص بأن دائرة الآثار وحدها التي تقوم بصيانة وترميم الآثار الثابتة المسجلة للمحافظة عليها والإبقاء على معالمها، ولا يحق للمالك أو المتصرف الاعتراض على ذلك.
وبينوا إن المادة "23" من نظام الآثار بالمملكة، تنص على "لا يجوز أن تكون الأرض الأثرية المسجلة مستودعات للأنقاض كما لا يجوز أن تقام فيها بناء أو مقبرة أو وسائل للري أو أن يحفر أو أن يغرس أو أن يقطع منها شجر وما سوى ذلك مما يترتب عليه تغيير في معالم تلك الأرض بدون ترخيص من دائرة الآثار وإشرافها".
وأشار إلى حصر المواقع الأثرية بالمنطقة وتسويرها بغية المحافظة عليها وحمايتها، منوها إلى إحاطتها بحواجز حديدية ومنها تل الربيعية الأثري، عين الصدرية، بالإضافة إلى العديد من المواقع الأثرية في المنطقة.
وبين أن فرع الهيئة بالشرقية انتهى مؤخرا من مشروع تسوير المواقع الأثرية في حفر الباطن والتي منها " قصر بلال" و"أم عشر" و" الزليعا" و"آبار ماويه"، لافتا إلى أن العمل سيتم في الدمام ومحافظة القطيف على تسوير وحماية عدد من المواقع الأثرية فيها وبقية المناطق.
وكان باحثون في الآثار بالمنطقة الشرقية طالبوا الهيئة بالعمل على استقدام مجموعة كشف أثري متخصصة في الكشف عن آثار جزيرة تاروت للقيام بعمليات إعادة كشف في مواضع الآثار المسيجة في الجزيرة، ولاسيما تلك المواضع الأثرية العائدة للحقب العبيدية، والدلمونية والهلينيستية.
وأشاروا إلى خشيتهم من تعرض الآثار للاندثار، مطالبين بسرعة تطبيق نظام الآثار الصادر الذي يلزم الهيئة بالعناية بكل المناطق الأثرية،حيث أن النظام ينص بأن دائرة الآثار وحدها التي تقوم بصيانة وترميم الآثار الثابتة المسجلة للمحافظة عليها والإبقاء على معالمها، ولا يحق للمالك أو المتصرف الاعتراض على ذلك.
وبينوا إن المادة "23" من نظام الآثار بالمملكة، تنص على "لا يجوز أن تكون الأرض الأثرية المسجلة مستودعات للأنقاض كما لا يجوز أن تقام فيها بناء أو مقبرة أو وسائل للري أو أن يحفر أو أن يغرس أو أن يقطع منها شجر وما سوى ذلك مما يترتب عليه تغيير في معالم تلك الأرض بدون ترخيص من دائرة الآثار وإشرافها".