أبها (واس) لطالما كانت عسير في مقدمة الوجهات السياحية في السعودية لارتفاعها الشاهق مما يجعل البرودة واعتدال الجو بشكلٍ عام سمتها الدائمة وما فيها من طبيعة مثالية وخلابة تبسط خضرتها بانسيابية في جميع اتجاهاتها.
وزائر عسير مسبقًا يعلم جيدًا كم أن الكرم والروح الطيبة سمة مشتركة وسائدة هناك، حيث كل ما يطمح إليه أبناء منطقة عسير هو تقديم التراث والثقافة للسائح وتعريفهم بالمنطقة وكنوزها عن طريق إثرائهم بسحر القصة والسرد وبلهجة أهل الجنوب الفريدة.
وتحتضن عسير بفعل السياحة الكثير من المتاحف التي تحتوي على قطع فنية تجذب الزوار مصنوعة بأيادي أهل المنطقة كما افتتحت مراكز ثقافية تعرض أعمال الحرفيين والفنانين الاقليميين.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه الهيئة السعودية للسياحة عبر منصة "روح السعودية" عن إطلاق برنامج صيف السعودية 2021م تحت شعار "صيفنا على جوك"، خلال الفترة من 24 يونيو وحتى نهاية شهر سبتمبر في 11 وجهة سياحية، ويقدم من خلالها ما يزيد عن 500 تجربة سياحية عبر أكثر من 250 شريكًا من القطاع الخاص، فإن منطقة عسير تحظى بمكانة قديمة وذاكرة عريقة من الارتباط مع السائح، حيث يتباهى أهل المنطقة أمام ضيوفهم بخطوتهم الجنوبية ورائحة القهوة المعدة على الحطب وصوت الفناجيل الحادّ وهي تهتز فوق بعضها، وبحسن الضيافة والكرم، ولا يقتصر ذلك على المأكل والمشرب بل حتى على البسمة ورقة الحديث.
وزائر عسير مسبقًا يعلم جيدًا كم أن الكرم والروح الطيبة سمة مشتركة وسائدة هناك، حيث كل ما يطمح إليه أبناء منطقة عسير هو تقديم التراث والثقافة للسائح وتعريفهم بالمنطقة وكنوزها عن طريق إثرائهم بسحر القصة والسرد وبلهجة أهل الجنوب الفريدة.
وتحتضن عسير بفعل السياحة الكثير من المتاحف التي تحتوي على قطع فنية تجذب الزوار مصنوعة بأيادي أهل المنطقة كما افتتحت مراكز ثقافية تعرض أعمال الحرفيين والفنانين الاقليميين.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه الهيئة السعودية للسياحة عبر منصة "روح السعودية" عن إطلاق برنامج صيف السعودية 2021م تحت شعار "صيفنا على جوك"، خلال الفترة من 24 يونيو وحتى نهاية شهر سبتمبر في 11 وجهة سياحية، ويقدم من خلالها ما يزيد عن 500 تجربة سياحية عبر أكثر من 250 شريكًا من القطاع الخاص، فإن منطقة عسير تحظى بمكانة قديمة وذاكرة عريقة من الارتباط مع السائح، حيث يتباهى أهل المنطقة أمام ضيوفهم بخطوتهم الجنوبية ورائحة القهوة المعدة على الحطب وصوت الفناجيل الحادّ وهي تهتز فوق بعضها، وبحسن الضيافة والكرم، ولا يقتصر ذلك على المأكل والمشرب بل حتى على البسمة ورقة الحديث.