الرياض (واس) أكّد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون البيئة الرئيس الافتتاحي للمنصة العالمية لتسريع أبحاث وتطوير الشعاب المرجانية د. أسامة فقيها أن المملكة تمتلك عدداً من الشعاب المرجانية الأكثر صحة في البحر الأحمر، وتلتزم بالحفاظ عليها واستعادتها.
جاء ذلك خلال عقد لجنة حوكمة المبادرة للمنصة العالمية لتسريع أبحاث وتطوير الشعاب المرجانية اجتماعها الافتتاحي، الذي تم الإعلان عن انطلاق أعمال هذه المبادرة بعد انتهاء أعمال اللجنة التأسيسية للمبادرة، والتي ضمت 16 دولة من دول مجموعة العشرين بالإضافة للاتحاد الأوروبي.
وتم خلال الاجتماع انتخاب د. فقيها رئيسًا افتتاحيًا للجنة حوكمة المبادرة، وجينيفر كوس، مديرة برنامج حماية الحياة المرجانية التابع للإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) نائبةً للرئيس.
وقال د. فقيها خلال اللقاء:" إننا نرحب بالمنصة العالمية لتسريع أبحاث وتطوير الشعاب المرجانية، والتي أعلن قادة مجموعة العشرين عن إنشائها، بهدف تحسين عمليات الحفاظ على الحياة المرجانية حول العالم، واستعادتها بمجموعة من المنهجيات العلمية والتقنية المتفوقة، وبوصفها جهداً تعاونياً دولياً تشتد الحاجة إليه لتأمين مستقبل الحياة المرجانية.
ولعلّ في ظهور لقاح للحماية من كوفيد-19 في وقت قياسي، شاهداً على مدى فعالية تضافر الجهود العلمية الدولية لمواجهة التحديات العالمية، وهو ما نأمل أن نحققه في هذه المنصة؛ لمواجهة تدهور الشعب المرجانية واحتمال فقدانها للأبد من بحار ومحيطات العالم.
من جانبها، قالت نائبة رئيس المنصة العالمية لتسريع أبحاث وتطوير الشعاب المرجانية السيدة جينيفر كوس: "كان من دواعي سرور الولايات المتحدة أن تلفت المملكة أنظارنا خلال رئاستها لمجموعة العشرين الأخيرة، إلى الحاجة الماسة لتخصيص موارد أكبر، وتوظيف تقنيات أكثر ابتكاراً من أجل الحفاظ على المرجان العالمي".
وأضافت السيدة كوس: "توفر هذه المنصة فرصة فريدة لجمع خبراء الإدارة العلمية والمرجانية في العالم لاستكمال البحوث المرجانية الحالية، ومواصلة جهود حمايتها، في وقت نحدد فيه مستقبل شعابنا المرجانية، التي تعدّ أساساً لخدمات لا تعد ولا تحصى، ولا يمكننا تحمل خسارتها في منظومتنا البيئية".
يشار إلى أن المنصة العالمية ستعمل على تسريع أبحاث وتطوير الشعاب المرجانية، وتعزيز الجيل القادم من العلوم والتقنية اللازمة لتأمين مستقبل للشعاب المرجانية في مواجهة تغير المناخ والضغوط الأخرى، ولهذه الغاية، سيشارك برنامج البحث مجتمعاً عالمياً متعدد التخصصات، من العلماء والعالمات ومدراء السواحل والتقنيين والمبتكرين رجالاً ونساءً، مسترشدين بخطة إستراتيجية وأهداف مقترحة من قبل اللجنة العلمية والاستشارية للمنصة.
كما ستعمل المنصة أيضاً على ربط برامج البحث والتطوير الوطنية والإقليمية والدولية الحالية، وإشراك القطاع الخاص في دعم هذه الجهود؛ وتوفير تدريب بحثي متقدم للعلماء من جميع البلدان؛ وستسهّل الوصول إلى المعلومات العلمية ومرافق البحث والاختبار حول العالم.
ومن ثم ستوفر المنصة التقنيات والعلوم الجديدة الناتجة، وستتيح لها دعم الجهود المبذولة على أرض الواقع للحفاظ على الشعاب المرجانية واستعادتها.
وقد عيّنت "المنصة" جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، لتمثل نقطة لقاء مركزية للمنصة وإدارة البرنامج، تقديراً لسجلها الحافل في أبحاث الشعاب المرجانية، وقدرتها المشهودة على التعاون البحثي العالمي، وإدارتها المقترحات المقدمة من المؤسسات العلمية في جميع أنحاء العالم، ومختبراتها الحديثة لأبحاث الشعاب المرجانية ومرافقها ذات المستوى العالمي لاستضافة المؤتمرات والاجتماعات الدولية، تدعم الجامعة عمليات المركز من دون تحميل مجموعة العشرين أية تكاليف، تعبيراً عن التزامها القوي بإنقاذ النظم البيئية للشعاب المرجانية في العالم.
وفي هذا الصدد، قال رئيس كاوست توني تشان: "منذ تأسيسها، كانت البحوث المتعلقة بالشعاب المرجانية في البحر الأحمر إحدى نقاط تركيز وقوة الجامعة، لذا فإن هذا الجهد العالمي يحفزنا ويلهمنا، حيث عرضنا أن نكون نقطة لقاء مركزية للمنصة، لتوجيه ما يلزم من موارد ومواهب وأفكار ذات كفاءة؛ لإنجاح أهداف المنصة وحماية النظم البيئية المرجانية المضطربة في جميع أنحاء العالم".
وحثّ البروفيسور كارلوس دوارتي، أستاذ متميز في علوم البحار في كاوست، والمدير التنفيذي المكلّف للمنصة على "ضرورة العمل أوصياء على كوكبنا-من أجل صحة محيطاتنا، ومن أجل الأجيال المقبلة".
جاء ذلك خلال عقد لجنة حوكمة المبادرة للمنصة العالمية لتسريع أبحاث وتطوير الشعاب المرجانية اجتماعها الافتتاحي، الذي تم الإعلان عن انطلاق أعمال هذه المبادرة بعد انتهاء أعمال اللجنة التأسيسية للمبادرة، والتي ضمت 16 دولة من دول مجموعة العشرين بالإضافة للاتحاد الأوروبي.
وتم خلال الاجتماع انتخاب د. فقيها رئيسًا افتتاحيًا للجنة حوكمة المبادرة، وجينيفر كوس، مديرة برنامج حماية الحياة المرجانية التابع للإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) نائبةً للرئيس.
وقال د. فقيها خلال اللقاء:" إننا نرحب بالمنصة العالمية لتسريع أبحاث وتطوير الشعاب المرجانية، والتي أعلن قادة مجموعة العشرين عن إنشائها، بهدف تحسين عمليات الحفاظ على الحياة المرجانية حول العالم، واستعادتها بمجموعة من المنهجيات العلمية والتقنية المتفوقة، وبوصفها جهداً تعاونياً دولياً تشتد الحاجة إليه لتأمين مستقبل الحياة المرجانية.
ولعلّ في ظهور لقاح للحماية من كوفيد-19 في وقت قياسي، شاهداً على مدى فعالية تضافر الجهود العلمية الدولية لمواجهة التحديات العالمية، وهو ما نأمل أن نحققه في هذه المنصة؛ لمواجهة تدهور الشعب المرجانية واحتمال فقدانها للأبد من بحار ومحيطات العالم.
من جانبها، قالت نائبة رئيس المنصة العالمية لتسريع أبحاث وتطوير الشعاب المرجانية السيدة جينيفر كوس: "كان من دواعي سرور الولايات المتحدة أن تلفت المملكة أنظارنا خلال رئاستها لمجموعة العشرين الأخيرة، إلى الحاجة الماسة لتخصيص موارد أكبر، وتوظيف تقنيات أكثر ابتكاراً من أجل الحفاظ على المرجان العالمي".
وأضافت السيدة كوس: "توفر هذه المنصة فرصة فريدة لجمع خبراء الإدارة العلمية والمرجانية في العالم لاستكمال البحوث المرجانية الحالية، ومواصلة جهود حمايتها، في وقت نحدد فيه مستقبل شعابنا المرجانية، التي تعدّ أساساً لخدمات لا تعد ولا تحصى، ولا يمكننا تحمل خسارتها في منظومتنا البيئية".
يشار إلى أن المنصة العالمية ستعمل على تسريع أبحاث وتطوير الشعاب المرجانية، وتعزيز الجيل القادم من العلوم والتقنية اللازمة لتأمين مستقبل للشعاب المرجانية في مواجهة تغير المناخ والضغوط الأخرى، ولهذه الغاية، سيشارك برنامج البحث مجتمعاً عالمياً متعدد التخصصات، من العلماء والعالمات ومدراء السواحل والتقنيين والمبتكرين رجالاً ونساءً، مسترشدين بخطة إستراتيجية وأهداف مقترحة من قبل اللجنة العلمية والاستشارية للمنصة.
كما ستعمل المنصة أيضاً على ربط برامج البحث والتطوير الوطنية والإقليمية والدولية الحالية، وإشراك القطاع الخاص في دعم هذه الجهود؛ وتوفير تدريب بحثي متقدم للعلماء من جميع البلدان؛ وستسهّل الوصول إلى المعلومات العلمية ومرافق البحث والاختبار حول العالم.
ومن ثم ستوفر المنصة التقنيات والعلوم الجديدة الناتجة، وستتيح لها دعم الجهود المبذولة على أرض الواقع للحفاظ على الشعاب المرجانية واستعادتها.
وقد عيّنت "المنصة" جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، لتمثل نقطة لقاء مركزية للمنصة وإدارة البرنامج، تقديراً لسجلها الحافل في أبحاث الشعاب المرجانية، وقدرتها المشهودة على التعاون البحثي العالمي، وإدارتها المقترحات المقدمة من المؤسسات العلمية في جميع أنحاء العالم، ومختبراتها الحديثة لأبحاث الشعاب المرجانية ومرافقها ذات المستوى العالمي لاستضافة المؤتمرات والاجتماعات الدولية، تدعم الجامعة عمليات المركز من دون تحميل مجموعة العشرين أية تكاليف، تعبيراً عن التزامها القوي بإنقاذ النظم البيئية للشعاب المرجانية في العالم.
وفي هذا الصدد، قال رئيس كاوست توني تشان: "منذ تأسيسها، كانت البحوث المتعلقة بالشعاب المرجانية في البحر الأحمر إحدى نقاط تركيز وقوة الجامعة، لذا فإن هذا الجهد العالمي يحفزنا ويلهمنا، حيث عرضنا أن نكون نقطة لقاء مركزية للمنصة، لتوجيه ما يلزم من موارد ومواهب وأفكار ذات كفاءة؛ لإنجاح أهداف المنصة وحماية النظم البيئية المرجانية المضطربة في جميع أنحاء العالم".
وحثّ البروفيسور كارلوس دوارتي، أستاذ متميز في علوم البحار في كاوست، والمدير التنفيذي المكلّف للمنصة على "ضرورة العمل أوصياء على كوكبنا-من أجل صحة محيطاتنا، ومن أجل الأجيال المقبلة".
تم استبدال (تكنولوجيا) إلى (تقنية)، وتصويب (الجامعة, لذا) إلى (الجامعة، لذا)