جدة (واس) أكدت القمة الإسلامية الثانية للعلوم والتقنية التزامها بالمبادئ والأهداف المنصوص عليها في ميثاق منظمة التعاون الإسلامي، لاسيما تعزيز وتطوير العلوم والتقنية. جاء ذلك في البيان الختامي الصادر في نهاية أعمال القمة، المنعقدة اليوم "افتراضيا" تحت شعار "العلم والتقنية والابتكار فتح آفاق جديدة" برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة.
واستعرض البيان تنفيذ برنامج منظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتقنية والابتكار وتأكيد الالتزام باتخاذ جميع الإجراءات والإصلاحات الضرورية لإنشاء بيئة مواتية للنهوض بالعلوم والتقنية والابتكار في الدول الأعضاء في المنظمة.
وشدد البيان على أهمية زيادة الروابط فيما بين الدول الأعضاء في المنظمة والروابط الإقليمية والدولية لتعزيز القدرات المؤسسية وتنمية الموارد البشرية في الدول الأعضاء، والاستفادة من أوجه التقدم والتقني والابتكار لتحقيق التنمية المستدامة لشعوبها.
وأيد البيان الختامي مقترح حكومة كازاخستان بعقد الدورة الأولى للجنة كبار الموظفين في عام 2022 واجتماع وزراء "مجموعة-15 الإسلامية" المعنية بالتعليم، والعلم، والتقنية، وتعهد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي وكومستيك بمهمة بدء العمل التحضيري بالتنسيق مع الدول الأعضاء المعنية في المنظمة.
وأشاد بالإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الدول الأعضاء في المنظمة لمنع انتشار جائحة كوفيد 19، ومبادراتها للاستجابة للوضع ومعالجة آثار الأزمة في المجالات الصحية، والاقتصادية، والتعليمية، والمالية، والاجتماعية، والإنسانية، وجهود جميع العاملين في المجال الصحي في الخطوط الأمامية.
ودعا البيان الختامي الأمانة العامة للمنظمة للتنسيق مع الدول الأعضاء ومؤسسات المنظمة ذات الصلة والشركاء الدوليين لوضع الترتيبات اللازمة لتفعيل وتحديث البوابة الصحية لمنظمة التعاون الإسلامي بهدف إنشاء آلية مؤسسية تتكون من خبراء وطنيين وصناع سياسات في المجالات ذات الصلة، بهدف تعزيز قدرات مؤسسات الصحة العامة في الدول الأعضاء وجاهزيتها لتوقع حالات الطوارئ الصحية.
وحث البيان على تشجيع الابتكار وتطوير الصناعات المحلية في مجال الأدوية واللقاحات، وكذلك التدابير الوقائية والعلاجات للأمراض المعدية وغير المعدية، بما يتفق مع القوانين والمعايير الدولية المعمول بها، وبما يضمن الالتزام بأخلاقيات البحث العلمي ونزاهته، لاسيما خلال الجوائح، وتعزيز التعاون الفني، وبرامج بناء القدرات في إنتاج وتوريد اللقاحات والأدوية والأجهزة الطبية وتنظيمها بصورة فعالة لتوفير صحة ورفاهية أفضل لشعوبها.
وأكد ضرورة توفير التعليم للجميع وضرورة تحديث المهارات والتدريب المهني للشباب والاستثمار في تطويرها وتوفير فرص العمل الكريم للجميع، وتعزيز التواصل والروابط بين الجامعات داخل منظمة التعاون الإسلامي ومع الجامعات العالمية الرائدة لإقامة شراكات بحثية وتبادل المعرفة، وتعزيز التعاون والشراكات في إطار منظمة التعاون الإسلامي لزيادة التفاعل الأكاديمي وتبادل المعرفة بين المؤسسات الأكاديمية من خلال تقديم المنح الدراسية، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والباحثين.
وتناول بيان القمة الإسلامية الثانية للعلوم والتقنية موضوع تعزيز الزراعة، والتنمية الريفية، والأمن الغذائي المستدام في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي من خلال تشجيع استخدام العلم، والتقنية، والابتكار لمواجهة التحديات المتمثلة في نقص الميكنة والأدوات الزراعية، وندرة المياه، ونقص أنظمة الري الحديثة، والدعوة إلى زيادة الاستثمارات العامة والخاصة في البحث، والابتكار، والتطوير في تطوير تقنيات زراعة جديدة واستخدام وتقنية المعلومات المتطورة لمشاركة أحدث الابتكارات في الزراعة وإدارة سلسلة إمداد الغذاء.
وعد البيان الختامي للقمة كفاءة استخدام المياه، وتحسين البنية التحتية للمياه، والوصول إلى مياه شرب نظيفة وآمنة وميسورة التكلفة وخدمات الصرف الصحي الملائمة، أمرًا مهمًا لتحسين مستويات العيش وصحة الإنسان، وتوفير الرفاهية الاجتماعية للجميع، والتأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتنفيذ رؤية منظمة التعاون الإسلامي للمياه، والتعاون في تبادل المعارف والخبرات، والتوسع في استخدام التقنيات الحديثة وتنمية القدرات المؤسسية للتعامل مع التحديات المتعلقة بالمياه في الدول الأعضاء للمنظمة.
وحث البيان الدول الأعضاء على اتخاذ الخطوات اللازمة لإنشاء، وتطوير، ونشر والتقنيات الجديدة من خلال تعزيز البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات، وبناء قدرات الموارد البشرية لإتقان المهارات الجديدة، وتسهيل الاتصال بالإنترنت ميسور التكلفة، والاتصالات الرقمية، والتوصية بتعاون الدول الأعضاء على وضع معايير للتقنيات المتقدمة وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتحسين عمليات سلسلة التوريد وتقليل الحواجز الرقمية، وتحسين الكفاءة والإنتاجية وتسهيل التجارة.
ورحب البيان الختامي للقمة بمشاركة الدول الأعضاء في معرض إكسبو 2020 دبي المقرر عقده في 2021 الذي سينظم حول موضوع "تواصل العقول: صنع المستقبل" وهو أول معرض عالمي من معارض "إكسبو" يعقد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا؛ وتشجيعها على المشاركة للاستفادة من المنصة الفريدة لإكسبو 2020 دبي باعتبارها الحاضنة العالمية الأكثر تأثيرا للأفكار الجديدة والتقنيات لبناء شراكات ودفع التقدم، وبالتالي بناء إرث اجتماعي واقتصادي قوي.
وأعرب بيان القمة الإسلامية الثانية للعلوم والتقنية الختامي عن تقديره لدور الأمانة العامة وكومستيك ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامي الأخرى ذات الصلة في تنسيق وتنفيذ برنامج منظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتقنية والابتكار-2026، داعيا كومستيك لعقد اجتماع رفيع المستوى يضم الدول الأعضاء وجميع مؤسسات المنظمة وأجهزتها ذات الصلة بهدف تقييم التقدم المحرز في تنفيذ البرامج والأنشطة، بغية تحقيق الأهداف والغايات المعتمدة للبرنامج.
واستعرض البيان تنفيذ برنامج منظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتقنية والابتكار وتأكيد الالتزام باتخاذ جميع الإجراءات والإصلاحات الضرورية لإنشاء بيئة مواتية للنهوض بالعلوم والتقنية والابتكار في الدول الأعضاء في المنظمة.
وشدد البيان على أهمية زيادة الروابط فيما بين الدول الأعضاء في المنظمة والروابط الإقليمية والدولية لتعزيز القدرات المؤسسية وتنمية الموارد البشرية في الدول الأعضاء، والاستفادة من أوجه التقدم والتقني والابتكار لتحقيق التنمية المستدامة لشعوبها.
وأيد البيان الختامي مقترح حكومة كازاخستان بعقد الدورة الأولى للجنة كبار الموظفين في عام 2022 واجتماع وزراء "مجموعة-15 الإسلامية" المعنية بالتعليم، والعلم، والتقنية، وتعهد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي وكومستيك بمهمة بدء العمل التحضيري بالتنسيق مع الدول الأعضاء المعنية في المنظمة.
وأشاد بالإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الدول الأعضاء في المنظمة لمنع انتشار جائحة كوفيد 19، ومبادراتها للاستجابة للوضع ومعالجة آثار الأزمة في المجالات الصحية، والاقتصادية، والتعليمية، والمالية، والاجتماعية، والإنسانية، وجهود جميع العاملين في المجال الصحي في الخطوط الأمامية.
ودعا البيان الختامي الأمانة العامة للمنظمة للتنسيق مع الدول الأعضاء ومؤسسات المنظمة ذات الصلة والشركاء الدوليين لوضع الترتيبات اللازمة لتفعيل وتحديث البوابة الصحية لمنظمة التعاون الإسلامي بهدف إنشاء آلية مؤسسية تتكون من خبراء وطنيين وصناع سياسات في المجالات ذات الصلة، بهدف تعزيز قدرات مؤسسات الصحة العامة في الدول الأعضاء وجاهزيتها لتوقع حالات الطوارئ الصحية.
وحث البيان على تشجيع الابتكار وتطوير الصناعات المحلية في مجال الأدوية واللقاحات، وكذلك التدابير الوقائية والعلاجات للأمراض المعدية وغير المعدية، بما يتفق مع القوانين والمعايير الدولية المعمول بها، وبما يضمن الالتزام بأخلاقيات البحث العلمي ونزاهته، لاسيما خلال الجوائح، وتعزيز التعاون الفني، وبرامج بناء القدرات في إنتاج وتوريد اللقاحات والأدوية والأجهزة الطبية وتنظيمها بصورة فعالة لتوفير صحة ورفاهية أفضل لشعوبها.
وأكد ضرورة توفير التعليم للجميع وضرورة تحديث المهارات والتدريب المهني للشباب والاستثمار في تطويرها وتوفير فرص العمل الكريم للجميع، وتعزيز التواصل والروابط بين الجامعات داخل منظمة التعاون الإسلامي ومع الجامعات العالمية الرائدة لإقامة شراكات بحثية وتبادل المعرفة، وتعزيز التعاون والشراكات في إطار منظمة التعاون الإسلامي لزيادة التفاعل الأكاديمي وتبادل المعرفة بين المؤسسات الأكاديمية من خلال تقديم المنح الدراسية، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والباحثين.
وتناول بيان القمة الإسلامية الثانية للعلوم والتقنية موضوع تعزيز الزراعة، والتنمية الريفية، والأمن الغذائي المستدام في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي من خلال تشجيع استخدام العلم، والتقنية، والابتكار لمواجهة التحديات المتمثلة في نقص الميكنة والأدوات الزراعية، وندرة المياه، ونقص أنظمة الري الحديثة، والدعوة إلى زيادة الاستثمارات العامة والخاصة في البحث، والابتكار، والتطوير في تطوير تقنيات زراعة جديدة واستخدام وتقنية المعلومات المتطورة لمشاركة أحدث الابتكارات في الزراعة وإدارة سلسلة إمداد الغذاء.
وعد البيان الختامي للقمة كفاءة استخدام المياه، وتحسين البنية التحتية للمياه، والوصول إلى مياه شرب نظيفة وآمنة وميسورة التكلفة وخدمات الصرف الصحي الملائمة، أمرًا مهمًا لتحسين مستويات العيش وصحة الإنسان، وتوفير الرفاهية الاجتماعية للجميع، والتأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتنفيذ رؤية منظمة التعاون الإسلامي للمياه، والتعاون في تبادل المعارف والخبرات، والتوسع في استخدام التقنيات الحديثة وتنمية القدرات المؤسسية للتعامل مع التحديات المتعلقة بالمياه في الدول الأعضاء للمنظمة.
وحث البيان الدول الأعضاء على اتخاذ الخطوات اللازمة لإنشاء، وتطوير، ونشر والتقنيات الجديدة من خلال تعزيز البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات، وبناء قدرات الموارد البشرية لإتقان المهارات الجديدة، وتسهيل الاتصال بالإنترنت ميسور التكلفة، والاتصالات الرقمية، والتوصية بتعاون الدول الأعضاء على وضع معايير للتقنيات المتقدمة وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتحسين عمليات سلسلة التوريد وتقليل الحواجز الرقمية، وتحسين الكفاءة والإنتاجية وتسهيل التجارة.
ورحب البيان الختامي للقمة بمشاركة الدول الأعضاء في معرض إكسبو 2020 دبي المقرر عقده في 2021 الذي سينظم حول موضوع "تواصل العقول: صنع المستقبل" وهو أول معرض عالمي من معارض "إكسبو" يعقد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا؛ وتشجيعها على المشاركة للاستفادة من المنصة الفريدة لإكسبو 2020 دبي باعتبارها الحاضنة العالمية الأكثر تأثيرا للأفكار الجديدة والتقنيات لبناء شراكات ودفع التقدم، وبالتالي بناء إرث اجتماعي واقتصادي قوي.
وأعرب بيان القمة الإسلامية الثانية للعلوم والتقنية الختامي عن تقديره لدور الأمانة العامة وكومستيك ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامي الأخرى ذات الصلة في تنسيق وتنفيذ برنامج منظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتقنية والابتكار-2026، داعيا كومستيك لعقد اجتماع رفيع المستوى يضم الدول الأعضاء وجميع مؤسسات المنظمة وأجهزتها ذات الصلة بهدف تقييم التقدم المحرز في تنفيذ البرامج والأنشطة، بغية تحقيق الأهداف والغايات المعتمدة للبرنامج.
تم تصويب أخطاء في استقلال فواصل، وتم استبدال (تكنولوجيا) إلى اصلها (تقنية) العربي