تبوك - عيسى العنزي (واس) ترتبط كثير من الحرف اليدوية والصناعات التقليدية بتراث وأصالة منطقة تبوك، كصناعة الشباري والسيوف والشلف والرماح التي تمثل لمقتنيها وحاملها القوة والعزة والمنعة في الأزمنة الماضية، وحالياً تمثل مصدراً للفخر والاعتزاز.
وتعد الشباري أحد أهم الصناعات التي لا يزال عدد من حرفيي المنطقة يعملون على تصنيعها والاهتمام بها والعناية بهذا الموروث الذي يستخدم كأحد المقتنيات الرجالية المهمة والعرض بالمجالس والتجمل باللبس في الملتقيات والمناسبات الاجتماعية.
وأوضح لوكالة الأنباء السعودية صانع الشباري موسى الحويطي أن الشبرية أداة كان يستخدمها البدو قديماً في الدفاع عن النفس ولها استخدامات أخرى إذ تعد زينة للرجال أثناء المناسبات وتذبح بها الخراف إكراماً للضيوف وعابري السبيل.
وبين أنه في القديم كان الرجل يحرص على وجود الشبرية بجانبه فهي موروث تتناقله الأجيال وتعد عند أهالي البادية في منطقة تبوك بشكل خاص وفي عموم شمال المملكة بشكل عام رمزا من رموز الكرم والشجاعة، مشيراً إلى اختلاف مسمياتها حسب المنطقه فمنهم من يسميها الشمالية وآخرون يسمونها القديمي، وأصحها اسم الشبرية.
وأفاد أن الشبرية تُصنع من الحديد الخام ويتم عمل المقبض من البلاستك أو الخشب على حسب الطلب، أما الغمد أو الجفير يكون من التنك أو النحاس الصافي أو الجلد، مفيدًا أن العديد من الناس يحرصون على تملك النوادر من الشباري، مما جعله يحرص على صناعتها بجودة وبمستوى عالي، باستخدام مواد أولية ذات مواصفات قياسية ترسخ لهوية تبوك المدينة والبادية والمنطقة.
وأبان أن الذي شجعه على ممارسة حرفة تصنيع الشباري هو الإقبال الكبير من الزوار والسائحين من مختلف دول العالم للمنطقة وحرصهم على اقتناء ما تمتلكه منطقة تبوك من منتجات مختلفة أصنافها، كونها من أهم مناطق المملكة التي تحتوي وتضم إرثاً تاريخياً وتنوعاً جغرافياً وحضارة تمتد جذورها لأزمنة وعصوراً وحضارات ضاربة في القدم.
وتعد الشباري أحد أهم الصناعات التي لا يزال عدد من حرفيي المنطقة يعملون على تصنيعها والاهتمام بها والعناية بهذا الموروث الذي يستخدم كأحد المقتنيات الرجالية المهمة والعرض بالمجالس والتجمل باللبس في الملتقيات والمناسبات الاجتماعية.
وأوضح لوكالة الأنباء السعودية صانع الشباري موسى الحويطي أن الشبرية أداة كان يستخدمها البدو قديماً في الدفاع عن النفس ولها استخدامات أخرى إذ تعد زينة للرجال أثناء المناسبات وتذبح بها الخراف إكراماً للضيوف وعابري السبيل.
وبين أنه في القديم كان الرجل يحرص على وجود الشبرية بجانبه فهي موروث تتناقله الأجيال وتعد عند أهالي البادية في منطقة تبوك بشكل خاص وفي عموم شمال المملكة بشكل عام رمزا من رموز الكرم والشجاعة، مشيراً إلى اختلاف مسمياتها حسب المنطقه فمنهم من يسميها الشمالية وآخرون يسمونها القديمي، وأصحها اسم الشبرية.
وأفاد أن الشبرية تُصنع من الحديد الخام ويتم عمل المقبض من البلاستك أو الخشب على حسب الطلب، أما الغمد أو الجفير يكون من التنك أو النحاس الصافي أو الجلد، مفيدًا أن العديد من الناس يحرصون على تملك النوادر من الشباري، مما جعله يحرص على صناعتها بجودة وبمستوى عالي، باستخدام مواد أولية ذات مواصفات قياسية ترسخ لهوية تبوك المدينة والبادية والمنطقة.
وأبان أن الذي شجعه على ممارسة حرفة تصنيع الشباري هو الإقبال الكبير من الزوار والسائحين من مختلف دول العالم للمنطقة وحرصهم على اقتناء ما تمتلكه منطقة تبوك من منتجات مختلفة أصنافها، كونها من أهم مناطق المملكة التي تحتوي وتضم إرثاً تاريخياً وتنوعاً جغرافياً وحضارة تمتد جذورها لأزمنة وعصوراً وحضارات ضاربة في القدم.
إعداد: عيسى العنزي
تصوير: فهد العساف
تصوير: فهد العساف