المدينة المنورة (واس) نقوش من نفائس التراث الإسلامي، وكتابات من روائع الخط العربي، يزدان بهما وادي "رواوة" القابع بين سلسلتين جبليتين نابضتين بالتاريخ -يبعد 40 كم عن مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم جنوباً- يخيل للناظر إليهما أنه بين غلافي صحيفة، حيث تكثر النقوش الصخرية والكتابات الأثرية التي نقشتها أنامل البشر عبر التاريخ، والتي تحوّلت بفعل الزمن إلى شواهد تاريخية تحكي الكثير عن الإنسان الذي عاش في المدينة المنورة ومرّ بوادي "رواوة" التاريخي.
تعود النقوش الإسلامية التي يحتويها وادي "رواوة" إلى القرن الأول الهجري، والقرن الثاني الهجري، وقليل منها يعود إلى القرن الثالث الهجري، وقد كتبت بالخط المدني الحجازي غير المنقوط. وتعد هذه المجموعة الفنية أكبر مجموعة من نوعها في منطقة الحجاز.
أما من حيث مضمون هذه النقوش، فهي نصوص تتراوح بين سطرين وسبعة أسطر، كتبتها شخصيات لها صلة بالموقع الذي يمتاز بقربه من طريق الحج الذي يربط المدينة المنورة بمكة المكرمة، وتشتمل على آيات قرآنية وأدعية وأذكار إسلامية، ومعظمها ذيلت بأسماء كتابها.
بالقرب من أبيار الماشي، وعلى امتداد وادي "رواوة" بلغت عدد النقوش الإسلامية أكثر من 350 نقش، رُسمت جميعها بالخط العربي الأصيل، ولم تكتفِ هذه النقوش بتشكيل مصدر المعلومات المهم في تطور الخط العربي في الفترة الإسلامية المبكرة، بل كانت دلالة واضحة على النمو والازدهار الحضاري للمدينة المنورة، والمناطق المجاورة لها، بعد أن كانت مهددةً بالاندثار، قبل أن تعتني بها هيئة التراث، وتخرج للعالم كنوزاً حضارية تلمع في ساحة الثقافة العالمية، كإرث إسلامي مجيد.
تقع على جانبي وادي "رواوة" قمّتان حضاريتان، تحفّان الوادي من جانبيه، يطلق عليهما السكان المحليون "حلية رواوة"، وهي مكونة من صخور نارية ذات لون أسود، مُلئت بمجموعة من الصحف الحجرية التي تزينها مقطوعات الكتابات الأثرية المزخرفة، تترجم عبق الذكريات وملامح التاريخ، عبر كتابات خُطّت بمداد العراقة الإسلامية.
تولي هيئة التراث أهمية كبيرة لـ "وادي رواوة" لما يحتويه من النقوش التراثية، وقد توالت جهود الهيئة بداية بتسجيل الموقع بسجل الآثار الوطني، ليكون موقعاً للفنون الصخرية بالمملكة.
كما قامت الهيئة بمسح الموقع ودراسته بالتعاون مع الجامعات المحلية، إضافة إلى تسويره بسياج حماية لضمان عدم التعدي عليه، مع تنظيم الجولات الرقابية الدائمة لضمان حفظه وحمايته.
تعود النقوش الإسلامية التي يحتويها وادي "رواوة" إلى القرن الأول الهجري، والقرن الثاني الهجري، وقليل منها يعود إلى القرن الثالث الهجري، وقد كتبت بالخط المدني الحجازي غير المنقوط. وتعد هذه المجموعة الفنية أكبر مجموعة من نوعها في منطقة الحجاز.
أما من حيث مضمون هذه النقوش، فهي نصوص تتراوح بين سطرين وسبعة أسطر، كتبتها شخصيات لها صلة بالموقع الذي يمتاز بقربه من طريق الحج الذي يربط المدينة المنورة بمكة المكرمة، وتشتمل على آيات قرآنية وأدعية وأذكار إسلامية، ومعظمها ذيلت بأسماء كتابها.
بالقرب من أبيار الماشي، وعلى امتداد وادي "رواوة" بلغت عدد النقوش الإسلامية أكثر من 350 نقش، رُسمت جميعها بالخط العربي الأصيل، ولم تكتفِ هذه النقوش بتشكيل مصدر المعلومات المهم في تطور الخط العربي في الفترة الإسلامية المبكرة، بل كانت دلالة واضحة على النمو والازدهار الحضاري للمدينة المنورة، والمناطق المجاورة لها، بعد أن كانت مهددةً بالاندثار، قبل أن تعتني بها هيئة التراث، وتخرج للعالم كنوزاً حضارية تلمع في ساحة الثقافة العالمية، كإرث إسلامي مجيد.
تقع على جانبي وادي "رواوة" قمّتان حضاريتان، تحفّان الوادي من جانبيه، يطلق عليهما السكان المحليون "حلية رواوة"، وهي مكونة من صخور نارية ذات لون أسود، مُلئت بمجموعة من الصحف الحجرية التي تزينها مقطوعات الكتابات الأثرية المزخرفة، تترجم عبق الذكريات وملامح التاريخ، عبر كتابات خُطّت بمداد العراقة الإسلامية.
تولي هيئة التراث أهمية كبيرة لـ "وادي رواوة" لما يحتويه من النقوش التراثية، وقد توالت جهود الهيئة بداية بتسجيل الموقع بسجل الآثار الوطني، ليكون موقعاً للفنون الصخرية بالمملكة.
كما قامت الهيئة بمسح الموقع ودراسته بالتعاون مع الجامعات المحلية، إضافة إلى تسويره بسياج حماية لضمان عدم التعدي عليه، مع تنظيم الجولات الرقابية الدائمة لضمان حفظه وحمايته.
تم تصويب أخطاء،،، منها (الأصيل،ولم) والصواب (الأصيل، ولم)