أتلانتا، (CNN)-- دافعت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، الأحد، عن قرار إدارة الرئيس جو بايدن بعدم فرض عقوبات مباشرة على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بسبب صحفي واشنطن بوست جمال خاشقجي، قائلة إن هناك "طرقًا أكثر فعالية" لمحاسبة المملكة العربية السعودية على مقتله.
وقالت ساكي لدانا باش من CNN، في برنامج "حالة الاتحاد": "نعتقد أن هناك طرقًا أكثر فاعلية للتأكد من عدم حدوث ذلك مرة أخرى، وللتمكن أيضًا من ترك مجال للعمل مع السعوديين في المجالات التي يوجد فيها اتفاق متبادل - حيث توجد مصالح وطنية للولايات المتحدة - هذا ما تبدو عليه الدبلوماسية".
وجاء رد مُتحدثة البيت الأبيض على سؤال مذيعة CNN حول سبب معاقبة الإدارة الأمريكية لأشخاص يخضعون لسلطة ولي العهد السعودي دون توقيع عقوبات عليه.
وأضافت ساكي، التي وصفت مقتل خاشقجي في 2018 بأنها "جريمة مروعة": "هذا هو ما يبدو عليه الانخراط العالمي المعقد، ولم نكشف سرًا، وكنا واضحين أننا سنحاسبهم على المسرح العالمي وبأفعال مباشرة".
ويوم الجمعة، أصدرت الإدارة الأمريكية تقريرًا استخباراتيًا رُفعت عنه السرية، قال إن ولي العهد السعودي، المعروف باسم "ام بي اس"، وافق بشكل مباشر على مقتل خاشقجي.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، فرض قيود على التأشيرات طالت 76 سعوديًا متورطًا في مضايقة النشطاء والصحفيين، لكنه لم يعلن عن إجراءات تمس ولي العهد على الرغم من حقيقة أن الرئيس جو بايدن وعد بمعاقبة كبار القادة السعوديين أثناء الحملة الانتخابية.
وذكرت شبكة CNN سابقًا أن اثنين من مسؤولي الإدارة الأمريكية قالا إن معاقبة محمد بن سلمان لم تكن أبدًا خيارًا حقيقيًا، حيث تعمل وفقًا للاعتقاد بأنها كانت ستكون "معقدة للغاية" ويمكن أن تعرض المصالح العسكرية الأمريكية للخطر في المملكة العربية السعودية.
نتيجة لذلك، لم تطلب الإدارة الأمريكية حتى من وزارة الخارجية وضع خيارات لكيفية استهداف محمد بن سلمان بالعقوبات، على حد قول أحد مسؤولي الخارجية.
وقال بايدن في البيت الأبيض، السبت، إنه سيكون هناك إعلان يوم الاثنين "عما سنفعله مع السعودية بشكل عام". كما قال لشبكة Univision الجمعة إنه يتعامل الآن مع العاهل السعودي وليس ولي العهد، قائلاً إن "القواعد تتغير" في علاقة الولايات المتحدة بالسعودية.
وقالت مديرة الاتصالات في البيت الأبيض، كيت بيدينغفيلد، الأحد، إن إعلان بايدن القادم "ليس إعلانًا عن سياسة جديدة"، ولكنه "تفصيل" لتحركات يوم الجمعة.
وأضافت بيدينغفيلد لشبكة MSNBC: "ستضع وزارة الخارجية غدًا حزمة شاملة، إذا صح التعبير، من خلال جميع الإجراءات التي اتخذتها الإدارة يوم الجمعة".
ودافعت بيدنغفيلد أيضًا عن قرار الإدارة بعدم معاقبة محمد بن سلمان، قائلة إنه "تاريخيًا، لم تفرض الولايات المتحدة عقوبات على قادة الدول التي لدينا علاقات دبلوماسية معها"، بما في ذلك قادة روسيا والصين.
وقال السناتور الديمقراطي كريس كونز من ولاية ديلاوير لباش في وقت لاحق لـ"حالة الاتحاد" إن الإدارة "لم تتراجع بعد في إعادة ضبط العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية"، مضيفًا أن "الموازنة بين حقوق الإنسان ومصلحتنا الإقليمية والأمن جزء من العمل الشاق للدبلوماسية".
لكن كونز لم يقل يوم الأحد ما إذا كان يعتقد أنه يجب معاقبة ولي العهد بشكل مباشر على مقتل خاشقجي، وقال لدانا باش بدلاً من ذلك إنه يتطلع إلى "إجراء محادثات مستمرة مع الإدارة حول هذه القضية".
وقالت ساكي لدانا باش من CNN، في برنامج "حالة الاتحاد": "نعتقد أن هناك طرقًا أكثر فاعلية للتأكد من عدم حدوث ذلك مرة أخرى، وللتمكن أيضًا من ترك مجال للعمل مع السعوديين في المجالات التي يوجد فيها اتفاق متبادل - حيث توجد مصالح وطنية للولايات المتحدة - هذا ما تبدو عليه الدبلوماسية".
وجاء رد مُتحدثة البيت الأبيض على سؤال مذيعة CNN حول سبب معاقبة الإدارة الأمريكية لأشخاص يخضعون لسلطة ولي العهد السعودي دون توقيع عقوبات عليه.
وأضافت ساكي، التي وصفت مقتل خاشقجي في 2018 بأنها "جريمة مروعة": "هذا هو ما يبدو عليه الانخراط العالمي المعقد، ولم نكشف سرًا، وكنا واضحين أننا سنحاسبهم على المسرح العالمي وبأفعال مباشرة".
ويوم الجمعة، أصدرت الإدارة الأمريكية تقريرًا استخباراتيًا رُفعت عنه السرية، قال إن ولي العهد السعودي، المعروف باسم "ام بي اس"، وافق بشكل مباشر على مقتل خاشقجي.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، فرض قيود على التأشيرات طالت 76 سعوديًا متورطًا في مضايقة النشطاء والصحفيين، لكنه لم يعلن عن إجراءات تمس ولي العهد على الرغم من حقيقة أن الرئيس جو بايدن وعد بمعاقبة كبار القادة السعوديين أثناء الحملة الانتخابية.
وذكرت شبكة CNN سابقًا أن اثنين من مسؤولي الإدارة الأمريكية قالا إن معاقبة محمد بن سلمان لم تكن أبدًا خيارًا حقيقيًا، حيث تعمل وفقًا للاعتقاد بأنها كانت ستكون "معقدة للغاية" ويمكن أن تعرض المصالح العسكرية الأمريكية للخطر في المملكة العربية السعودية.
نتيجة لذلك، لم تطلب الإدارة الأمريكية حتى من وزارة الخارجية وضع خيارات لكيفية استهداف محمد بن سلمان بالعقوبات، على حد قول أحد مسؤولي الخارجية.
وقال بايدن في البيت الأبيض، السبت، إنه سيكون هناك إعلان يوم الاثنين "عما سنفعله مع السعودية بشكل عام". كما قال لشبكة Univision الجمعة إنه يتعامل الآن مع العاهل السعودي وليس ولي العهد، قائلاً إن "القواعد تتغير" في علاقة الولايات المتحدة بالسعودية.
وقالت مديرة الاتصالات في البيت الأبيض، كيت بيدينغفيلد، الأحد، إن إعلان بايدن القادم "ليس إعلانًا عن سياسة جديدة"، ولكنه "تفصيل" لتحركات يوم الجمعة.
وأضافت بيدينغفيلد لشبكة MSNBC: "ستضع وزارة الخارجية غدًا حزمة شاملة، إذا صح التعبير، من خلال جميع الإجراءات التي اتخذتها الإدارة يوم الجمعة".
ودافعت بيدنغفيلد أيضًا عن قرار الإدارة بعدم معاقبة محمد بن سلمان، قائلة إنه "تاريخيًا، لم تفرض الولايات المتحدة عقوبات على قادة الدول التي لدينا علاقات دبلوماسية معها"، بما في ذلك قادة روسيا والصين.
وقال السناتور الديمقراطي كريس كونز من ولاية ديلاوير لباش في وقت لاحق لـ"حالة الاتحاد" إن الإدارة "لم تتراجع بعد في إعادة ضبط العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية"، مضيفًا أن "الموازنة بين حقوق الإنسان ومصلحتنا الإقليمية والأمن جزء من العمل الشاق للدبلوماسية".
لكن كونز لم يقل يوم الأحد ما إذا كان يعتقد أنه يجب معاقبة ولي العهد بشكل مباشر على مقتل خاشقجي، وقال لدانا باش بدلاً من ذلك إنه يتطلع إلى "إجراء محادثات مستمرة مع الإدارة حول هذه القضية".