الرياض (واس) : عُقد اجتماع فريق عمل مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات المعني بقضايا السياسات العامة الدولية المتصلة بالإنترنت، بحضور معالي الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات هولين جاو، ونائبه مالكوم جونسون، وعدد من ممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد.
وجرى خلال الاجتماع عقد جلسة مشاورات مفتوحة مع المعنيين بالسياسات العامة الدولية المتصلة بالإنترنت نوقش فيها التحديات والفرص؛ لتوسيع النفاذ إلى الإنترنت، لا سيما في المناطق النائية، وتلك التي لم تصلها الخدمات، إضافة إلى دور الجهات الحكومية والجهات غير الحكومية في التغلب على هذه التحديات، إلى جانب مناقشة مدخلات 23 جهة من مختلف أصحاب المصلحة من الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والجهات الأكاديمية.
وقُدمت ورقة عمل حول تجربة المملكة في تعزيز الصمود السيبراني أثناء رئاسة المملكة لأعمال مجموعة العشرين في العام 2020م، عرض خلالها النموذج السعودي لتعزيز صمود الأمن السيبراني، الذي اتبعته خلال سنة رئاسة المملكة لـG20، وقمة قادة مجموعة العشرين الافتراضية الذي حرصت فيه المملكة؛ ممثلة بالهيئة الوطنية للأمن السيبراني، على تحديد سمات هذا النموذج؛ ليكون مرجعًا شاملًا وموثوقًا، تستفيد منه الدول التي سترأس قمة قادة مجموعة العشرين في المستقبل وكذلك تلك التي تقوم بتنظيم الأحداث الكبيرة.
كما تم تقديم ورقة عمل حول الجهود المبذولة لحماية الأطفال في العالم السيبراني؛ ممثلة بالبرنامج العالمي لحماية وتمكين الأطفال في الفضاء السيبراني، وهو البرنامج الذي أطلق بالشراكة مع الاتحاد الدولي للاتصالات، كأحد الأنشطة التي تسهم في تحقيق أهداف مبادرة سمو ولي العهد لحماية الأطفال في العالم السيبراني. إضافة إلى تقديم عدد من الدول المشاركة في الاجتماع مساهمات حول دور الاتحاد الدولي للاتصالات والدول الأعضاء فيه، في تحقيق ضمان الثقة والأمن في الإنترنت على المستوى الدولي، وكذلك الوضع الحالي لنظام الحوكمة العالمي لإدارة وتطوير موارد الإنترنت بما في ذلك البنى التحتية الحساسة.
وقال رئيس فريق عمل مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات نائب محافظ قطاع التعاون الدولي بالهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس ماجد بن محمد المزيد بهذه المناسبة: "منذ تولت المملكة رئاسة هذا الفريق عام 2009م؛ وهي تشارك في اجتماعاته بفعالية مع عدد كبير من الدول الأعضاء؛ وذلك من خلال تقديم الإسهامات التي تضمن فعالية مخرجات اجتماعات الفريق عن قضايا السياسات العامة الدولية المتصلة بالإنترنت داعيًا إلى الاستفادة من مخرجات المشاورات التي عقدها فريق عمل المجلس، للعديد من الموضوعات المهمة، كقضايا السياسات العامة الدولية بشأن تسخير التقنيات الناشئة من أجل التنمية المستدامة، إضافة إلى المسائل المتعلقة بتعزيز الثقة والأمن في الإنترنت".
وأشار إلى أن الفريق وافق خلال اجتماعه على عقد مشاورات مفتوحة حول دور الإنترنت والسياسات العامة الدولية المتصلة بالإنترنت في التخفيف من آثار جائحة كورونا.
مما يذكر أن الاتحاد الدولي للاتصالات بجنيف؛ الوكالة الدولية المتخصصة في الأمم المتحدة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ويعد منصة دولية للحكومات تناقش من خلالها قضايا السياسات العامة الدولية المتصلة بالإنترنت، وإعداد ما يلزم بشأنها من قرارات أو توصيات.
وجرى خلال الاجتماع عقد جلسة مشاورات مفتوحة مع المعنيين بالسياسات العامة الدولية المتصلة بالإنترنت نوقش فيها التحديات والفرص؛ لتوسيع النفاذ إلى الإنترنت، لا سيما في المناطق النائية، وتلك التي لم تصلها الخدمات، إضافة إلى دور الجهات الحكومية والجهات غير الحكومية في التغلب على هذه التحديات، إلى جانب مناقشة مدخلات 23 جهة من مختلف أصحاب المصلحة من الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والجهات الأكاديمية.
وقُدمت ورقة عمل حول تجربة المملكة في تعزيز الصمود السيبراني أثناء رئاسة المملكة لأعمال مجموعة العشرين في العام 2020م، عرض خلالها النموذج السعودي لتعزيز صمود الأمن السيبراني، الذي اتبعته خلال سنة رئاسة المملكة لـG20، وقمة قادة مجموعة العشرين الافتراضية الذي حرصت فيه المملكة؛ ممثلة بالهيئة الوطنية للأمن السيبراني، على تحديد سمات هذا النموذج؛ ليكون مرجعًا شاملًا وموثوقًا، تستفيد منه الدول التي سترأس قمة قادة مجموعة العشرين في المستقبل وكذلك تلك التي تقوم بتنظيم الأحداث الكبيرة.
كما تم تقديم ورقة عمل حول الجهود المبذولة لحماية الأطفال في العالم السيبراني؛ ممثلة بالبرنامج العالمي لحماية وتمكين الأطفال في الفضاء السيبراني، وهو البرنامج الذي أطلق بالشراكة مع الاتحاد الدولي للاتصالات، كأحد الأنشطة التي تسهم في تحقيق أهداف مبادرة سمو ولي العهد لحماية الأطفال في العالم السيبراني. إضافة إلى تقديم عدد من الدول المشاركة في الاجتماع مساهمات حول دور الاتحاد الدولي للاتصالات والدول الأعضاء فيه، في تحقيق ضمان الثقة والأمن في الإنترنت على المستوى الدولي، وكذلك الوضع الحالي لنظام الحوكمة العالمي لإدارة وتطوير موارد الإنترنت بما في ذلك البنى التحتية الحساسة.
وقال رئيس فريق عمل مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات نائب محافظ قطاع التعاون الدولي بالهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس ماجد بن محمد المزيد بهذه المناسبة: "منذ تولت المملكة رئاسة هذا الفريق عام 2009م؛ وهي تشارك في اجتماعاته بفعالية مع عدد كبير من الدول الأعضاء؛ وذلك من خلال تقديم الإسهامات التي تضمن فعالية مخرجات اجتماعات الفريق عن قضايا السياسات العامة الدولية المتصلة بالإنترنت داعيًا إلى الاستفادة من مخرجات المشاورات التي عقدها فريق عمل المجلس، للعديد من الموضوعات المهمة، كقضايا السياسات العامة الدولية بشأن تسخير التقنيات الناشئة من أجل التنمية المستدامة، إضافة إلى المسائل المتعلقة بتعزيز الثقة والأمن في الإنترنت".
وأشار إلى أن الفريق وافق خلال اجتماعه على عقد مشاورات مفتوحة حول دور الإنترنت والسياسات العامة الدولية المتصلة بالإنترنت في التخفيف من آثار جائحة كورونا.
مما يذكر أن الاتحاد الدولي للاتصالات بجنيف؛ الوكالة الدولية المتخصصة في الأمم المتحدة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ويعد منصة دولية للحكومات تناقش من خلالها قضايا السياسات العامة الدولية المتصلة بالإنترنت، وإعداد ما يلزم بشأنها من قرارات أو توصيات.