يفتتح المهندس لؤي حكيم يوم الأربعاء القادم المعرض الشخصي الحادي عشر للفنان والناقد التشكيلي عبدالله إدريس وذلك بقاعة اتيليه جدة للفنون ويستمر لمدة عشرة أيام. المعرض حمل عنوان "أحافير" ويقدم إدريس إحدى تجاربه المستوحاة من رسوم الكهوف كإرث تاريخي ممتد لأكثر من 3000 سنة، وهي صخور مكتشفة في كهوف وصخور بالجزيرة العربية وتحمل دلالات لطريقة الحياة التي كانت سائدة في تلك الأزمنة كطريقة الصيد والحرب والملابس والحيوانات في هذا المشهد لا يحاكي الفنان تلك المشاهد بالأسلوب المباشر بقدر ما يعمد إلى تحويرها واختزالها ضمن رؤيته وبتائيته للوحة، إضافة إلى تقديمها بأسلوبه التقني وألوانه الخاصة وكأنها مقطع من جدار أثري أو حائط مهمل وهامش كان يعبث فوق سطحه الزمن وأحيانا شغب طفولي عابر.
من أعمال عبدالله إدريس
ذكر ذلك الأستاذ هشام قنديل مدير الاتيليه، وأضاف أن عبدالله إدريس فنان مثقف، مجدد، متمرد على النمطية المألوفة يقدم رؤية مغايرة خاصة به سواء أبدع أعمالا تتناول التراث الإنساني بشكل عام و بأسلوب معاصر أو كانت أعمالا تنتمي لفن ما بعد الحداثة وهو دائم البحث والتنقيب عن تقديم أعمال جديدة تتحرر من القوالب الأكاديمية؛ فيشعر المتلقي بروح التمرد على كل ما هو ثابت وتقليدي، حيث يحاول إدريس في أعماله هذه ألا يحصر العين داخل المحاكاة المباشرة فليست مهمة الفنان الرصد التاريخي وتفاصيله فمثل هذه المشاهد تحمل صفة البدائية والفن المتحرر من قيود وتعقيدات العصر، إضافة إلى المدلولات التي ترمز إليها هذه الرسوم والشخوص وقد لا تعني العمل الفني كموضوع ولكنها تتحول إلى شكل أكثر مما تحمله من إيماءات.
من أعمال عبدالله إدريس
هذا ويلخّص إدريس الموروث البصري تجريديا بابتعاده عن المباشرة وهذا التصور دفع بلوحته للمضي في عمارة للعناصر وهو ما يشغله بكثير من التأني للوصول إلى حلول تشكيلية مغايرة وهو بذلك أخذ بلوحته إلى مناخات تجريبية متفتحة على الدهشة والمفاجآت المحسوبة.
عبدالله إدريس
يذكر أن الجانب الأهم في تجربة التشكيلي عبدالله إدريس وهو ما يمنح هذه التجربة حضورا متفردا ومميزا التكنيك والموضوع إذ يشغل تأثيرات نافرة على سطح اللوحة يأتي عليها اللون الغامق في الأماكن الغائرة بتدرجات لونية.
من أعمال عبدالله إدريس
ذكر ذلك الأستاذ هشام قنديل مدير الاتيليه، وأضاف أن عبدالله إدريس فنان مثقف، مجدد، متمرد على النمطية المألوفة يقدم رؤية مغايرة خاصة به سواء أبدع أعمالا تتناول التراث الإنساني بشكل عام و بأسلوب معاصر أو كانت أعمالا تنتمي لفن ما بعد الحداثة وهو دائم البحث والتنقيب عن تقديم أعمال جديدة تتحرر من القوالب الأكاديمية؛ فيشعر المتلقي بروح التمرد على كل ما هو ثابت وتقليدي، حيث يحاول إدريس في أعماله هذه ألا يحصر العين داخل المحاكاة المباشرة فليست مهمة الفنان الرصد التاريخي وتفاصيله فمثل هذه المشاهد تحمل صفة البدائية والفن المتحرر من قيود وتعقيدات العصر، إضافة إلى المدلولات التي ترمز إليها هذه الرسوم والشخوص وقد لا تعني العمل الفني كموضوع ولكنها تتحول إلى شكل أكثر مما تحمله من إيماءات.
من أعمال عبدالله إدريس
هذا ويلخّص إدريس الموروث البصري تجريديا بابتعاده عن المباشرة وهذا التصور دفع بلوحته للمضي في عمارة للعناصر وهو ما يشغله بكثير من التأني للوصول إلى حلول تشكيلية مغايرة وهو بذلك أخذ بلوحته إلى مناخات تجريبية متفتحة على الدهشة والمفاجآت المحسوبة.
عبدالله إدريس
يذكر أن الجانب الأهم في تجربة التشكيلي عبدالله إدريس وهو ما يمنح هذه التجربة حضورا متفردا ومميزا التكنيك والموضوع إذ يشغل تأثيرات نافرة على سطح اللوحة يأتي عليها اللون الغامق في الأماكن الغائرة بتدرجات لونية.
المصدر : جريدة الرياض - الرياض- أحمد الغنام