حضر فعالية «أحيوها» رئيس المجلس البلدي في محافظة القطيف عباس الشماسي الذي أبدى إعجابه بالفعالية الهادفة، مشيرا للتنسيق بين المجلس وهيئة السياحة والآثار، من جهة، والمؤرخين من جهة أخرى، لحصر العيون في منطقة القطيف والتي بلغ عددها 25عينا، لإيلائها اهتماما خاصا وحمايتها من العبث لما تمثله من معالم سياحية، مؤكدا على «احتياجنا لجهود كافة الجهات التطوعية والرسمية» في هذه المسيرة.
واستضافت خيمة الفعالية المؤرخ عبد الخالق الجنبي ليشارك أهالي البلدة بـ تاريخ العيون في المنطقة، كما تعددت الأركان في الفعالية من بوابة المضيف التي تقدم الضيافة المجانية، إلى معرض الصور التراثية للسباحين، إلى ركن الأمن الغذائي الذي رفع شعار «اليوم العالمي للماء والأمن الغذائي»، والذي يوضح التكلفة المائية الغالية لإنتاج واستهلاك الأغذية الحيوانية والإنسانية، إلى ركن الكشافة والألعاب القديمة، إلى زاوية صف مشاعرك التي أعطت مساحة للزوار للتعبير عن مشاعرهم، إلى طاولة الكؤوس والميداليات لكل المتخرجين من عيون صفوى الجنوبية، أقدمها يعود لعام 76م، وأحدثها عام 2006م.
وعبر السباح العالمي أنور الداوود عن سعادته لإحياء « الأم التي خرجت أبطالا مثلوا المملكة في كندا وإيطاليا، في الوقت الذي اختفى فيه اسم المملكة من الرياضات الدولية، وأضاف» رفعنا اسم المملكة في المحافل الدولية عبر هذه العيون التي تدربنا فيها وتعلمنا السباحة » وكان صف التدريب الواحد يتسع لـ150 شخصا. وأكد استضافة العين الجنوبية لأول مهرجان سباحة في المملكة قبل 45 عاما. وألقى المنظمون في فعالية «أحيوها» باللوم في انخفاض نسبة المياه الجوفية على شركة أرامكو بسبب ضخ المياه الجوفية من الخزانات لحقول الآبار ما ساهم في انخفاض مستواها بنسبة 75%، إضافة لـ «حج الشرايين» المغذية للمياه الجوفية، والاستخدام الجائر للمياه الجوفية في حقول القمح والأرز.
وذكر المنظم الإعلامي للفعالية حسين آل شيخ انبهاره بقوة الجذب التي عملتها الفعالية للصغير والكبير ممن عاصر العين أو لم يعاصرها، ما أكد على قوة اللحمة بين الأهالي وأرضهم، معتبرا أهم أهداف هذه الحملة ورسالتها الأولى» خلق الوعي البيئي للوطن» وتغيير مفاهيم المحافظة على مصادر المياه، مؤكدا أن الرسالة وصلت للمجتمع، ومؤيدا كلامه بخطط الأهالي وطموحهم في تنظيف الشواطئ الداخلية.
وقال المسؤول الإعلامي في جمعية الخليج الأخضر محمد السعيدي إن إحياء العيون في محافظة القطيف ممتد إلى القديح والعوامية والجارودية، برسم مخططات لكيفية إحياء العيون، وإيجاد حلول للمعوقات. تم حصر العيون في منطقة القطيف والتي بلغ عددها 25 عينا.
وبهذه المناسبة كشفت عمليات التنظيف المستمرة للعين الجنوبية في صفوى منذ الجمعة الماضية أثناء ازالة الترسبات عن عملة معدنية انجليزية تعود للعام 62م،
واستضافت خيمة الفعالية المؤرخ عبد الخالق الجنبي ليشارك أهالي البلدة بـ تاريخ العيون في المنطقة، كما تعددت الأركان في الفعالية من بوابة المضيف التي تقدم الضيافة المجانية، إلى معرض الصور التراثية للسباحين، إلى ركن الأمن الغذائي الذي رفع شعار «اليوم العالمي للماء والأمن الغذائي»، والذي يوضح التكلفة المائية الغالية لإنتاج واستهلاك الأغذية الحيوانية والإنسانية، إلى ركن الكشافة والألعاب القديمة، إلى زاوية صف مشاعرك التي أعطت مساحة للزوار للتعبير عن مشاعرهم، إلى طاولة الكؤوس والميداليات لكل المتخرجين من عيون صفوى الجنوبية، أقدمها يعود لعام 76م، وأحدثها عام 2006م.
وعبر السباح العالمي أنور الداوود عن سعادته لإحياء « الأم التي خرجت أبطالا مثلوا المملكة في كندا وإيطاليا، في الوقت الذي اختفى فيه اسم المملكة من الرياضات الدولية، وأضاف» رفعنا اسم المملكة في المحافل الدولية عبر هذه العيون التي تدربنا فيها وتعلمنا السباحة » وكان صف التدريب الواحد يتسع لـ150 شخصا. وأكد استضافة العين الجنوبية لأول مهرجان سباحة في المملكة قبل 45 عاما. وألقى المنظمون في فعالية «أحيوها» باللوم في انخفاض نسبة المياه الجوفية على شركة أرامكو بسبب ضخ المياه الجوفية من الخزانات لحقول الآبار ما ساهم في انخفاض مستواها بنسبة 75%، إضافة لـ «حج الشرايين» المغذية للمياه الجوفية، والاستخدام الجائر للمياه الجوفية في حقول القمح والأرز.
وذكر المنظم الإعلامي للفعالية حسين آل شيخ انبهاره بقوة الجذب التي عملتها الفعالية للصغير والكبير ممن عاصر العين أو لم يعاصرها، ما أكد على قوة اللحمة بين الأهالي وأرضهم، معتبرا أهم أهداف هذه الحملة ورسالتها الأولى» خلق الوعي البيئي للوطن» وتغيير مفاهيم المحافظة على مصادر المياه، مؤكدا أن الرسالة وصلت للمجتمع، ومؤيدا كلامه بخطط الأهالي وطموحهم في تنظيف الشواطئ الداخلية.
وقال المسؤول الإعلامي في جمعية الخليج الأخضر محمد السعيدي إن إحياء العيون في محافظة القطيف ممتد إلى القديح والعوامية والجارودية، برسم مخططات لكيفية إحياء العيون، وإيجاد حلول للمعوقات. تم حصر العيون في منطقة القطيف والتي بلغ عددها 25 عينا.
وبهذه المناسبة كشفت عمليات التنظيف المستمرة للعين الجنوبية في صفوى منذ الجمعة الماضية أثناء ازالة الترسبات عن عملة معدنية انجليزية تعود للعام 62م،