المدنية المنورة (واس) : افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء الرئيس الفخري لجمعية العناية بمساجد الطرق اليوم، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير المنطقة، جامع سموه في محافظة وادي الفرع على طريق (المدينة المنورة - مكة المكرمة).
وفور وصول أصحاب السمو الملكي الأمراء لموقع الجامع الجديد، أدوّ ركعتيّ تحية المسجد، ثم اطّلعوا على مرافق الجامع الذي بُنيّ على مساحة 1200 متراً مربعاً، ويستوعب أكثر من 400 مصلٍ ومصلية، وخدمات تشمل ذوي الاحتياجات الخاصة، وما يوفره من كافة الخدمات المناسبة وعلى أعلى المعايير العالمية، من حيث إعادة تدوير المياه المستخدمة، والإنارة الذكية واستخدام أساليب الريّ الحديثة في سقاية المزروعات، وتوفير فريق صيانة وتشغيل على مدار الساعة بما يضمن للجامع استمراريته واستدامته.
وأكد سمو الأمير سلطان بن سلمان في كلمة له بهذه المناسبة، أهمية المسجد ووجوب العناية به ليكون على أعلى المستويات من حيث النظافة والصيانة والتشغيل بما يضمن استدامته، مبيناً أن الدولة السعودية الثالثة منذ عهد مؤسسها المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن -رحمه الله- قامت على كتاب الله وسنة رسوله الكريم واجتماع شمل الناس وأولت عناية كبيرة بالمساجد، حتى أصبحت المملكة العربية السعودية رائدة ونموذجاً في بناء المساجد والعناية بها.
وبيّن سموه أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- دائما ما يبدي اعتزازه بأن المملكة العربية السعودية هي بلد الحرمين الشريفين، ويحث ويوجه -أيده الله-، على العناية بالمساجد وتوفير كل ما تحتاج إليه، مشيراً سموه على أن العناية بالمساجد ليست مسؤولية مؤسسات حكومية أو جمعيات بل مسؤولية كل مواطن ومقيم.
من جهة أخرى، أعلن سمو الأمير سلطان بن سلمان عن إطلاق أول وقف للعناية بمساجد الطرق بالتعاون مع إمارة منطقة المدينة المدينة المنورة، ليعود نفعه على مساجد الطرق وصيانتها وتشغيلها واستدامة مواردها المالية، كما أعلن سموه عن دراسة إنشاء شركة خيرية مهمتها تولي أعمال الصيانة والتشغيل والإنشاء لمساجد الطرق، مشيراً إلى أن هذه الدولة المباركة منذ نشأتها لا تعرف المستحيل في أعمالها، وأن جمعية العناية بمساجد الطرق تُعد تجربة وطنية فريدة من نوعها حققت إنجازات واختراقات مميزة في مجال تطوير والعناية بمساجد الطرق وقد أصبحت اليوم تُدير أكثر من 114 مسجداً يرتادها سنويا أكثر من 70 مليون مصل.
وتطرق سموه إلى مشروع الصندوق الوقفي للعناية بمساجد الطرق، والذي نجح حتى الآن في جمع 24 مليون ريال ويستهدف جمع 100 مليون ريال خلال خمس سنوات، مشدداً على أن هذا الصندوق يخضع لأنظمة رقابية ومالية مُحكمة.
وفور وصول أصحاب السمو الملكي الأمراء لموقع الجامع الجديد، أدوّ ركعتيّ تحية المسجد، ثم اطّلعوا على مرافق الجامع الذي بُنيّ على مساحة 1200 متراً مربعاً، ويستوعب أكثر من 400 مصلٍ ومصلية، وخدمات تشمل ذوي الاحتياجات الخاصة، وما يوفره من كافة الخدمات المناسبة وعلى أعلى المعايير العالمية، من حيث إعادة تدوير المياه المستخدمة، والإنارة الذكية واستخدام أساليب الريّ الحديثة في سقاية المزروعات، وتوفير فريق صيانة وتشغيل على مدار الساعة بما يضمن للجامع استمراريته واستدامته.
وأكد سمو الأمير سلطان بن سلمان في كلمة له بهذه المناسبة، أهمية المسجد ووجوب العناية به ليكون على أعلى المستويات من حيث النظافة والصيانة والتشغيل بما يضمن استدامته، مبيناً أن الدولة السعودية الثالثة منذ عهد مؤسسها المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن -رحمه الله- قامت على كتاب الله وسنة رسوله الكريم واجتماع شمل الناس وأولت عناية كبيرة بالمساجد، حتى أصبحت المملكة العربية السعودية رائدة ونموذجاً في بناء المساجد والعناية بها.
وبيّن سموه أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- دائما ما يبدي اعتزازه بأن المملكة العربية السعودية هي بلد الحرمين الشريفين، ويحث ويوجه -أيده الله-، على العناية بالمساجد وتوفير كل ما تحتاج إليه، مشيراً سموه على أن العناية بالمساجد ليست مسؤولية مؤسسات حكومية أو جمعيات بل مسؤولية كل مواطن ومقيم.
من جهة أخرى، أعلن سمو الأمير سلطان بن سلمان عن إطلاق أول وقف للعناية بمساجد الطرق بالتعاون مع إمارة منطقة المدينة المدينة المنورة، ليعود نفعه على مساجد الطرق وصيانتها وتشغيلها واستدامة مواردها المالية، كما أعلن سموه عن دراسة إنشاء شركة خيرية مهمتها تولي أعمال الصيانة والتشغيل والإنشاء لمساجد الطرق، مشيراً إلى أن هذه الدولة المباركة منذ نشأتها لا تعرف المستحيل في أعمالها، وأن جمعية العناية بمساجد الطرق تُعد تجربة وطنية فريدة من نوعها حققت إنجازات واختراقات مميزة في مجال تطوير والعناية بمساجد الطرق وقد أصبحت اليوم تُدير أكثر من 114 مسجداً يرتادها سنويا أكثر من 70 مليون مصل.
وتطرق سموه إلى مشروع الصندوق الوقفي للعناية بمساجد الطرق، والذي نجح حتى الآن في جمع 24 مليون ريال ويستهدف جمع 100 مليون ريال خلال خمس سنوات، مشدداً على أن هذا الصندوق يخضع لأنظمة رقابية ومالية مُحكمة.
تم تصويب (17) خطأ منها (لاتعرف) ايضا (المناسبة, أهمية) والصواب (المناسبة، أهمية)