دبي -CNN : رد رئيس جهاز الاستخبارات السعودي السابق تركي الفيصل على وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، حول عدم وجود كلمة «مقاطعة» في معجم الدبلوماسية العُماني.
وقال تركي الفيصل في كلمته بمؤتمر «حوار المنامة» التي تبعت كلمة وزير الخارجية العُماني: «سيد بدر، أشكرك على ما استعرضته خلال كلمتك، ومعجم عُمان الدبلوماسي الذي لا يتضمن كلمة مقاطعة يعكس طبيعة عُمان الفريدة وكونها لم تكن هدفا للجيران عبر تقويض أمن السلطنة وشعبها»، بحسب قوله.
وتابع السفير السعودي السابق لدى أمريكا: «جهود هؤلاء الجيران المقوضة للاستقرار استهدفت هذا البلد والإمارات العربية المتحدة ومصر وبلادي، أرجو أن تعاملنا قطر مثلما عاملت عُمان»، بحسب تعبيره.
وأضاف الفيصل قائلا: «حينذاك لن نجد كلمة مقاطعة في معاجمنا كافة، هل بإمكان فخامتكم إضافة جملة (عدم التدخل بشؤون الدول الأخرى)، التي يجب إضافتها عند الرجوع للاتفاق النووي مع إيران»، بحسب قوله.
وكان وزير الخارجية العُماني قد قال في كلمته: «الاستبعاد والرفض والمقاطعة، كلمات ليست جزءا من مخزوننا الدبلوماسي»، على حد تعبيره.
وأعرب بدر البوسعيدي عن أمله أن يمثل تجدد السياسة الأمريكية على الساحة الدولية (تنصيب جو بايدن رئيسا) بالعودة إلى ما وصفه بـ«النجاح الأمريكي الأكبر في المنطقة»، وهو الاتفاق النووي مع إيران.
وقال تركي الفيصل في كلمته بمؤتمر «حوار المنامة» التي تبعت كلمة وزير الخارجية العُماني: «سيد بدر، أشكرك على ما استعرضته خلال كلمتك، ومعجم عُمان الدبلوماسي الذي لا يتضمن كلمة مقاطعة يعكس طبيعة عُمان الفريدة وكونها لم تكن هدفا للجيران عبر تقويض أمن السلطنة وشعبها»، بحسب قوله.
وتابع السفير السعودي السابق لدى أمريكا: «جهود هؤلاء الجيران المقوضة للاستقرار استهدفت هذا البلد والإمارات العربية المتحدة ومصر وبلادي، أرجو أن تعاملنا قطر مثلما عاملت عُمان»، بحسب تعبيره.
وأضاف الفيصل قائلا: «حينذاك لن نجد كلمة مقاطعة في معاجمنا كافة، هل بإمكان فخامتكم إضافة جملة (عدم التدخل بشؤون الدول الأخرى)، التي يجب إضافتها عند الرجوع للاتفاق النووي مع إيران»، بحسب قوله.
وكان وزير الخارجية العُماني قد قال في كلمته: «الاستبعاد والرفض والمقاطعة، كلمات ليست جزءا من مخزوننا الدبلوماسي»، على حد تعبيره.
وأعرب بدر البوسعيدي عن أمله أن يمثل تجدد السياسة الأمريكية على الساحة الدولية (تنصيب جو بايدن رئيسا) بالعودة إلى ما وصفه بـ«النجاح الأمريكي الأكبر في المنطقة»، وهو الاتفاق النووي مع إيران.