عمان (رويترز) : لجأ الأردنيون إلى وسيلة جديدة للتنفيس عن غضبهم بعد جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، من خلال إلقاء الفؤوس على أهداف وضعت أمامهم فى متجر بالعاصمة عمّان، وتمكّن غرف التنفيس عن الغضب التى يطلق عليها "آكس ريج رومز"، فى عمّان، الأردنيين من تفريغ شحنات غضبهم، بما فى ذلك تدمير أجهزة التلفزيون ورمى الأطباق على الحائط، هذا إلى جانب رمى الفؤوس.
ويرّوج المتجر فى موقعه على الإنترنت للمشروع، بقوله: "حقق أغرب ملذاتك المتمثلة فى تحطيم الأشياء بمضرب بيسبول أو إلقاء الأطباق على الحائط بدلا من غسلها أو تدمير الأجهزة الإلكترونية للمكتب بالكامل مع زملائك فى العمل، كفريق لمرة واحدة بدلا من الصراخ فى اجتماعات مملة".
ونقلت "رويترز" عن صاحب المتجر علاء الدين عطارى، قوله، إن هناك اهتماما متزايدا بهذه الأنشطة، فى وقت يبحث فيه الناس عن أساليب جديدة للترفيه مع استمرار بعض القيود المفروضة للحدّ من تفشى فيروس كورونا المستجد.
وأشار عطارى إلى وجود إقبال كبير على المشروع، لاسيما بعد فترة الحجر الصحى الطويلة، لأن الناس يريدون القيام بأشياء جديدة ومسلية، وأوضح أن المنطقة التى يجرى اللعب فيها تفرض إجراءات صارمة للحماية مثل ارتداء لباس خاص، وتغطية اليدين والعينين.
وقالت نور مهيب، وهى إحدى المشاركات فى اللعبة، إن الفكرة غير مألوفة بشكل كبير، أى اللعب بالفأس، مضيفة أنها تساعد على تفريغ الطاقة السلبية، من جانبه أشار أحد المشاركين، واسمه ضياء اليحيى، إلى أن رمى الفأس أصبح أحد أنشطته الجديدة المفضلة، وأضاف أنه يأتى دائما إلى المكان، قائلا إن الفكرة جميلة جدا لاسيما بعد أزمة كورونا، لأنها تساعد على تخفيف الضغط.
ويجب اتباع قواعد السلامة ويتعين على اللاعبين التوقيع على إقرار بتحمل المسئولية كاملة عن مشاركتهم فى اللعبة، فيما فرضت الحكومة الأردنية فى مارس الماضى حظرا للتجول استمر شهرين بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا، وسجل الأردن حتى الآن 1231 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا بينها 11 وفاة، بحسب إحصاءات وزارة الصحة، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية.
ويرّوج المتجر فى موقعه على الإنترنت للمشروع، بقوله: "حقق أغرب ملذاتك المتمثلة فى تحطيم الأشياء بمضرب بيسبول أو إلقاء الأطباق على الحائط بدلا من غسلها أو تدمير الأجهزة الإلكترونية للمكتب بالكامل مع زملائك فى العمل، كفريق لمرة واحدة بدلا من الصراخ فى اجتماعات مملة".
ونقلت "رويترز" عن صاحب المتجر علاء الدين عطارى، قوله، إن هناك اهتماما متزايدا بهذه الأنشطة، فى وقت يبحث فيه الناس عن أساليب جديدة للترفيه مع استمرار بعض القيود المفروضة للحدّ من تفشى فيروس كورونا المستجد.
وأشار عطارى إلى وجود إقبال كبير على المشروع، لاسيما بعد فترة الحجر الصحى الطويلة، لأن الناس يريدون القيام بأشياء جديدة ومسلية، وأوضح أن المنطقة التى يجرى اللعب فيها تفرض إجراءات صارمة للحماية مثل ارتداء لباس خاص، وتغطية اليدين والعينين.
وقالت نور مهيب، وهى إحدى المشاركات فى اللعبة، إن الفكرة غير مألوفة بشكل كبير، أى اللعب بالفأس، مضيفة أنها تساعد على تفريغ الطاقة السلبية، من جانبه أشار أحد المشاركين، واسمه ضياء اليحيى، إلى أن رمى الفأس أصبح أحد أنشطته الجديدة المفضلة، وأضاف أنه يأتى دائما إلى المكان، قائلا إن الفكرة جميلة جدا لاسيما بعد أزمة كورونا، لأنها تساعد على تخفيف الضغط.
ويجب اتباع قواعد السلامة ويتعين على اللاعبين التوقيع على إقرار بتحمل المسئولية كاملة عن مشاركتهم فى اللعبة، فيما فرضت الحكومة الأردنية فى مارس الماضى حظرا للتجول استمر شهرين بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا، وسجل الأردن حتى الآن 1231 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا بينها 11 وفاة، بحسب إحصاءات وزارة الصحة، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية.