• ◘ التاريخية

    وَأَذِّنْ معارض وحضور
  • حِجر إسماعيل القلادة المقوسة حول الكعبة وأهمية تاريخية

    منى (واس) : يشكل "حِجر سماعيل" قلادة مقوسة حول الكعبة، والحجر قصير الارتفاع، نصف دائرة منفصل عن الجزء الشمالي من "الكعبة المشرفة"، ومرتبط بها على مدار تاريخها. تتعدد الروايات التاريخية بشأنه وإن كان هناك شبه إجماع بين العلماء والباحثين على أنه جزء من الكعبة لا ينفصل عنها.



    وتتعدد المصادر التاريخية، ومعها مسميات الموقع (حِجر إسماعيل)، لكن أشهرها خمسة أسماء: أولها "الحجر"، وسُمي بهذا لأنه من الكعبة المشرفة، فهو حجر الكعبة وبه يصب "الميزاب"، وهو الجزء المثبت على سطح الكعبة في الجهة الشمالية لتصريف المياه المتجمعة على سطحها إلى الحجر عند سقوط الأمطار، أو غسل السطح.

    ثاني الأسماء هو "جدر"، إذ روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن رجلا قال له أرأيت الحطيم، قال: "لا حطيم، إن أهل الجاهلية يسمونه الحطيم، وإنما هو الجدر"، وثالثها هو "حِجر إسماعيل"، وترجع هذه التسمية لما ورد تاريخيا بأن "إبراهيم" جعله "حجرا" أي حضناً لإسماعيل يأوي إليها هو وغنمه، وجعل فوقه عريشا من شجر الأراك الذي تشتهر به أودية مكة. ورابعها هو "حفرة إسماعيل"، وأصل شهرة هذا الاسم أن الحفرة كانت قبل رفع قواعد الكعبة المشرفة وبنائها.



    أما خامسها، فهو "الحطيم" المشهور عند الأحناف، وهو الموضع الموالي لميزاب الكعبة، وسمي بهذا الاسم نسبة لانفصاله عن الكعبة وتحطمه، وقيل إن الناس يرفعون أصواتهم بالإيمان في هذا الموقع.

    وذكر المؤرخون أن الخلفاء تتابعوا على إصلاحات "حجر إسماعيل" حتى أصبح بصورته الحالية، وفي عهد الدولة العباسية أراد الخليفة المهدي إعادة الحجر للكعبة، فنهاه الإمام مالك عن ذلك حتى لا تصبح الكعبة وحجر إسماعيل موقعا للآراء والبناء والهدم، مختتما بأن شكل الكعبة الحالي وخروج حجر إسماعيل هو الشكل الذي رآه الرسول صلى الله عليه وسلم وطاف به.



    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : حِجر إسماعيل القلادة المقوسة حول الكعبة وأهمية تاريخية كتبت بواسطة بلقيس عاصم مشاهدة المشاركة الأصلية
  • مواقف وعبر ،،،

  • هيئة المتاحف

  • جائزة ومنح تاريخ الجزيرة العربية

  • عناقيد ثقافية

  • التخطيط والسياسة اللغوية

  • مجلة الآثار


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا