واشنطن - ستيف هولاند (رويترز) - أعلنت الولايات المتحدة يوم الخميس عزمها الانسحاب من اتفاقية السماوات المفتوحة التي تضم 35 بلدا وتسمح بعمليات استطلاع جوية بطائرات غير مسلحة في أجواء الدول المشاركة فيها وذلك في أحدث تحرك لإدارة الرئيس دونالد ترامب لسحب البلاد من اتفاقية دولية كبيرة.
وقالت إدارة ترامب إن روسيا انتهكت بنود الاتفاقية مرارا. وقال مسؤولون كبار إن الانسحاب سيتم رسميا في غضون ستة أشهر بناء على شروط الخروج من الاتفاقية.
ومارست دول حلف شمال الأطلسي ودول أخرى مثل أوكرانيا ضغوطا على واشنطن لعدم الانسحاب من الاتفاقية، ويمكن لقرار ترامب أن يزيد من التوتر داخل الحلف.
وكانت إدارة ترامب أخرجت من قبل الولايات المتحدة من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى مع روسيا العام الماضي.
وقال المسؤولون الذين تحدثوا لمجموعة صغيرة من الصحفيين بشرط عدم نشر أسمائهم إن القرار جاء بعد مراجعة استمرت ستة أشهر وجدت أن روسيا لم تلتزم بالمعاهدة في حالات عدة.
وقال أحد المسؤولين ”أثناء فترة المراجعة اتضح تماما أنه لم يعد من مصلحة أمريكا البقاء طرفا في اتفاقية السماوات المفتوحة“ مشيرا إلى أن روسيا تنتهك الاتفاقية وتطبقها بطرق قد تساهم في تهديدات عسكرية للولايات المتحدة وحلفائها.
وقال أحد مسؤولي الإدارة الأمريكية إن مناقشات مكثفة عقدت مع حلفاء الولايات المتحدة أفضت إلى اتخاذ القرار لكن واشنطن قررت في النهاية ”أنه لم يعد من مصلحتنا“ المشاركة فيها.
في الوقت ذاته قال المسؤول إن المسؤولين في الولايات المتحدة بدأوا محادثات في الأيام القليلة الماضية مع مسؤولين روس حول جولة جديدة لمفاوضات الأسلحة النووية ”لبدء صياغة الجيل القادم من إجراءات كبح الأسلحة النووية“.
وقال المسؤول ”الولايات المتحدة ملتزمة بالحد من التسلح. ملتزمون بالأمن الأوروبي. وملتزمون بمستقبل يضع قيودا واضحة على الأسلحة النووية“.
واتفاقية السماوات المفتوحة التي اقترحها بداية الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور في 1955 تم توقيعها في 1992 ودخلت حيز التنفيذ في 2002.
وقالت إدارة ترامب إن روسيا انتهكت بنود الاتفاقية مرارا. وقال مسؤولون كبار إن الانسحاب سيتم رسميا في غضون ستة أشهر بناء على شروط الخروج من الاتفاقية.
ومارست دول حلف شمال الأطلسي ودول أخرى مثل أوكرانيا ضغوطا على واشنطن لعدم الانسحاب من الاتفاقية، ويمكن لقرار ترامب أن يزيد من التوتر داخل الحلف.
وكانت إدارة ترامب أخرجت من قبل الولايات المتحدة من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى مع روسيا العام الماضي.
وقال المسؤولون الذين تحدثوا لمجموعة صغيرة من الصحفيين بشرط عدم نشر أسمائهم إن القرار جاء بعد مراجعة استمرت ستة أشهر وجدت أن روسيا لم تلتزم بالمعاهدة في حالات عدة.
وقال أحد المسؤولين ”أثناء فترة المراجعة اتضح تماما أنه لم يعد من مصلحة أمريكا البقاء طرفا في اتفاقية السماوات المفتوحة“ مشيرا إلى أن روسيا تنتهك الاتفاقية وتطبقها بطرق قد تساهم في تهديدات عسكرية للولايات المتحدة وحلفائها.
وقال أحد مسؤولي الإدارة الأمريكية إن مناقشات مكثفة عقدت مع حلفاء الولايات المتحدة أفضت إلى اتخاذ القرار لكن واشنطن قررت في النهاية ”أنه لم يعد من مصلحتنا“ المشاركة فيها.
في الوقت ذاته قال المسؤول إن المسؤولين في الولايات المتحدة بدأوا محادثات في الأيام القليلة الماضية مع مسؤولين روس حول جولة جديدة لمفاوضات الأسلحة النووية ”لبدء صياغة الجيل القادم من إجراءات كبح الأسلحة النووية“.
وقال المسؤول ”الولايات المتحدة ملتزمة بالحد من التسلح. ملتزمون بالأمن الأوروبي. وملتزمون بمستقبل يضع قيودا واضحة على الأسلحة النووية“.
واتفاقية السماوات المفتوحة التي اقترحها بداية الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور في 1955 تم توقيعها في 1992 ودخلت حيز التنفيذ في 2002.