تايبه - إيمو لي (رويترز) - قال نائب رئيسة تايوان تشن تشيان جين يوم الخميس إن منظمة الصحة العالمية ”نسيت“ مهنيتها وحيادها في تعاملها مع الجزيرة. وتقول تايوان إن الصين ومنظمة الصحة العالمية تآمرتا لأغراض سياسية على إبقائها بعيدا عن الاجتماعات المهمة وإن المنظمة لم ترد على طلباتها للحصول على معلومات عن فيروس كورونا وإنها قدمت بيانات خاطئة عن عدد حالات الإصابة بالفيروس لديها.
وتنفي الصين ومنظمة الصحة العالمية بشدة هذه الاتهامات وتقولان إن تايوان تتلقى كل ما تحتاجه من مساعدة لكن من حق الصين فقط، التي تعتبر تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي إقليما تابعا لها، أن يكون لها تمثيل كامل لدى المنظمة.
وقال تشن، وهو أخصائي في الأوبئة تلقى تدريبا بالولايات المتحدة، إن المنظمة تعطي أهمية أكبر للسياسة عن الصحة.
وأضاف في تصريحات للصحفيين بالمقر الرئاسي في تايبه ”تولي منظمة الصحة العالمية اهتماما بالغا للسياسة ونسيت مهنيتها وحيادها“.
وقال تشن، الذي كان وزيرا للصحة أثناء أزمة متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (سارس) في عامي 2002 و2003، إن على العالم أن يكون حذرا إزاء أعداد الإصابة بالفيروس في الصين، وحث بكين على أن تكون أكثر شفافية.
وتحشد تايوان دعما لحضور اجتماع تعقده جمعية الصحة العالمية، وهي جهة اتخاذ القرار بمنظمة الصحة العالمية، بصفتها مراقب لكن الصين تعارض الأمر.
وسجلت الجزيرة إلى الآن 440 إصابة بالفيروس وسبع وفيات وهي حصيلة تقل كثيرا عن العديد من الدول المجاورة بفضل العمل الوقائي الفعال والمبكر وكفاءة النظام الصحي.
وتنفي الصين ومنظمة الصحة العالمية بشدة هذه الاتهامات وتقولان إن تايوان تتلقى كل ما تحتاجه من مساعدة لكن من حق الصين فقط، التي تعتبر تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي إقليما تابعا لها، أن يكون لها تمثيل كامل لدى المنظمة.
وقال تشن، وهو أخصائي في الأوبئة تلقى تدريبا بالولايات المتحدة، إن المنظمة تعطي أهمية أكبر للسياسة عن الصحة.
وأضاف في تصريحات للصحفيين بالمقر الرئاسي في تايبه ”تولي منظمة الصحة العالمية اهتماما بالغا للسياسة ونسيت مهنيتها وحيادها“.
وقال تشن، الذي كان وزيرا للصحة أثناء أزمة متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (سارس) في عامي 2002 و2003، إن على العالم أن يكون حذرا إزاء أعداد الإصابة بالفيروس في الصين، وحث بكين على أن تكون أكثر شفافية.
وتحشد تايوان دعما لحضور اجتماع تعقده جمعية الصحة العالمية، وهي جهة اتخاذ القرار بمنظمة الصحة العالمية، بصفتها مراقب لكن الصين تعارض الأمر.
وسجلت الجزيرة إلى الآن 440 إصابة بالفيروس وسبع وفيات وهي حصيلة تقل كثيرا عن العديد من الدول المجاورة بفضل العمل الوقائي الفعال والمبكر وكفاءة النظام الصحي.