الأمم المتحدة - ميشيل نيكولز (رويترز) - أشار تقرير سري للأمم المتحدة اطلعت عليه رويترز يوم الأربعاء إلى أن مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة نشرت زهاء 1200 فرد في ليبيا لتعزيز قوات خليفة حفتر القائد المتمركز في شرق ليبيا.
وجاء بالتقرير المؤلف من 57 صفحة والذي أعده مراقبو العقوبات المستقلون وقُدّم للجنة العقوبات الخاصة بليبيا والتابعة لمجلس الأمن الدولي إن الشركة الروسية المتعاقدة نشرت قوات في مهام عسكرية متخصصة تشمل فرق قناصة.
وشن حفتر حربا قبل عام للسيطرة على العاصمة طرابلس ومناطق أخرى بشمال غرب ليبيا. وليبيا مقسمة منذ عام 2014 بين مناطق تسيطر عليها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا في طرابلس وشمال غرب البلاد وأخرى خاضعة لسيطرة قوات حفتر المتمركزة في بنغازي بشرق البلاد.
ويحظى حفتر بمساعدة الإمارات ومصر وروسيا، في حين تدعم تركيا حكومة الوفاق الوطني. وفرض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حظر سلاح على ليبيا في عام 2011 في خضم انتفاضة أطاحت بمعمر القذافي الذي حكم البلاد لفترة طويلة.
وقال مراقبو العقوبات إنه على الرغم من أنهم لا يستطيعون التحقق بشكل مستقل من حجم انتشار عناصر فاجنر في ليبيا إلا أنه ”بناء على ما هو متاح من مصادر ومشاهدات محدودة يشير إلى أن أقصى عدد للأفراد العسكريين غير النظاميين المنتشرين لا يزيد عن 800 إلى 1200“.
وقال مراقبو العقوبات ”نشر هؤلاء الأفراد كان بمثابة قوة فعالة مضاعفة (لقوات حفتر)“.
وعندما سئل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يناير كانون الثاني عما إذا كانت مجموعة فاجنر تقاتل في ليبيا قال إنه إذا كان هناك روس في ليبيا فإنهم لا يمثلون الدولة الروسية ولا يحصلون على رواتب من الدولة.
وجاء بالتقرير المؤلف من 57 صفحة والذي أعده مراقبو العقوبات المستقلون وقُدّم للجنة العقوبات الخاصة بليبيا والتابعة لمجلس الأمن الدولي إن الشركة الروسية المتعاقدة نشرت قوات في مهام عسكرية متخصصة تشمل فرق قناصة.
وشن حفتر حربا قبل عام للسيطرة على العاصمة طرابلس ومناطق أخرى بشمال غرب ليبيا. وليبيا مقسمة منذ عام 2014 بين مناطق تسيطر عليها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا في طرابلس وشمال غرب البلاد وأخرى خاضعة لسيطرة قوات حفتر المتمركزة في بنغازي بشرق البلاد.
ويحظى حفتر بمساعدة الإمارات ومصر وروسيا، في حين تدعم تركيا حكومة الوفاق الوطني. وفرض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حظر سلاح على ليبيا في عام 2011 في خضم انتفاضة أطاحت بمعمر القذافي الذي حكم البلاد لفترة طويلة.
وقال مراقبو العقوبات إنه على الرغم من أنهم لا يستطيعون التحقق بشكل مستقل من حجم انتشار عناصر فاجنر في ليبيا إلا أنه ”بناء على ما هو متاح من مصادر ومشاهدات محدودة يشير إلى أن أقصى عدد للأفراد العسكريين غير النظاميين المنتشرين لا يزيد عن 800 إلى 1200“.
وقال مراقبو العقوبات ”نشر هؤلاء الأفراد كان بمثابة قوة فعالة مضاعفة (لقوات حفتر)“.
وعندما سئل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يناير كانون الثاني عما إذا كانت مجموعة فاجنر تقاتل في ليبيا قال إنه إذا كان هناك روس في ليبيا فإنهم لا يمثلون الدولة الروسية ولا يحصلون على رواتب من الدولة.