شيخ النظر (درة) : الحروف ثمانية وعشرين حرف، تتجمل عندما تتبعثر من ذهن الكاتب على الصفحة، فتصبح مقالاً جميل أو خبيث على حسب السياق، فقد تجتمع هذه المقالات لتكون كتاباً أو تدوينه يرجع إليها بعد حين، فنستر بها أو ننزعج، وأحياناً نبكي من ذكرى أحتوتها، والأصعب في الكتابة توجه العقل في تأليفها في؛ حدود القارئ، وكيف سيقرأها،،،
ومن خلال إطلاعي البسيط، لاحظت أن معظم الكتاب يحاول أن يتبنى رأي أو فكرة، يحاول أن يخلق من خلالها أتباع من القراء يسيطر على ذوقهم من خلالها، فلذلك عزيزي القارئ أكتب ما في ذهنك وقلبك ببساطتك ولا تخاف من البوح المبهم،،
ففي مثل هذي الأيام من وفرة الوقت وقلة المستمعين لك أكتشف ذاتك بالكتابة فأسفاً وجدت معظم زوار هذا المتصفح من المتعلمين وأصحاب الدرجات العلمية، وعندما زرت بعض مواضيعهم وجدتها مجرد أخبار منقولة من صحف أو مواقع أخبارية دون حتى وجود بصمة للكاتب، وكأن حرية الكتابة مأسورة في عقولهم خوفاً ممن سيقراها، وهذا تقييد للعقل والقلب من قبل صاحبه،،
ففي عالم الانترنت مليارات الصفحات بشتى اللغات واللهجات متاحة للجميع، فليس عيباً أو خطاء أن ينقد ما نكتب، فهو لا يعدو عن كونه مجرد رأي أو فكرة أو بوح،،
فلا يوجد كلام ثابت وصالح في هذا الكون سوى كلام الله سبحانه وتعالى ثم الصحيح من كلام المصطفى ﷺ، فلذلك أحبائي أكتبوا وأنقدوا وتداخلوا فلا تحجروا أنفسكم مع هذا الحجر الصحي، فأنا على سبيل المثال شخص بسيط سأكتب وأكتب لكي أريح عقلي وقلبي من ثقل الحروف الأبجدية،، ولا أجبر أحداً على القرأة بقدر ما أجده من متنفس لي ولروحي في البوح على صدور الصفحات..
ومن خلال إطلاعي البسيط، لاحظت أن معظم الكتاب يحاول أن يتبنى رأي أو فكرة، يحاول أن يخلق من خلالها أتباع من القراء يسيطر على ذوقهم من خلالها، فلذلك عزيزي القارئ أكتب ما في ذهنك وقلبك ببساطتك ولا تخاف من البوح المبهم،،
ففي مثل هذي الأيام من وفرة الوقت وقلة المستمعين لك أكتشف ذاتك بالكتابة فأسفاً وجدت معظم زوار هذا المتصفح من المتعلمين وأصحاب الدرجات العلمية، وعندما زرت بعض مواضيعهم وجدتها مجرد أخبار منقولة من صحف أو مواقع أخبارية دون حتى وجود بصمة للكاتب، وكأن حرية الكتابة مأسورة في عقولهم خوفاً ممن سيقراها، وهذا تقييد للعقل والقلب من قبل صاحبه،،
ففي عالم الانترنت مليارات الصفحات بشتى اللغات واللهجات متاحة للجميع، فليس عيباً أو خطاء أن ينقد ما نكتب، فهو لا يعدو عن كونه مجرد رأي أو فكرة أو بوح،،
فلا يوجد كلام ثابت وصالح في هذا الكون سوى كلام الله سبحانه وتعالى ثم الصحيح من كلام المصطفى ﷺ، فلذلك أحبائي أكتبوا وأنقدوا وتداخلوا فلا تحجروا أنفسكم مع هذا الحجر الصحي، فأنا على سبيل المثال شخص بسيط سأكتب وأكتب لكي أريح عقلي وقلبي من ثقل الحروف الأبجدية،، ولا أجبر أحداً على القرأة بقدر ما أجده من متنفس لي ولروحي في البوح على صدور الصفحات..