الدمام - علي مشنوي (واس) : متابعة حثيثة ورصد رقابي يهتم بسلامة غذاء ودواء المواطن والمقيم، هكذا دور موظفو التفتيش في الهيئة العامة للغذاء والدواء بالمنطقة الشرقية أثناء قيامهم بجولات مجدولة ومفاجئة بشكل يومي طوال أيام الأسبوع لضمان وسلامة المنتجات الغذائية والدوائية، فضلاً عن التاكد من تطبيق الإجراءات الوقائية على العاملين في المجالين حرصاً على تحقيق أعلى معدلات السلامة والحد من انتشار فيروس كورونا.
وكالة الأنباء السعودية "واس" رافقت مفتشو الهيئة أثناء جولاتهم الرقابية على أحد المصانع التي تنتج الغذاء في الصناعية الثانية بمدينة الدمام، وبعين فاحصة ومتابعة دقيقة يقف المفتش المختص لمتابعة البيانات وتدوين الملاحظات مع قياس درجات حرارة المصنع بالأجهزة الحديثة ومتابعة سير الإنتاج، إضافة إلى معرفة عدد العاملين ومدى التزامهم بالإجراءات الاحترازية المعمول بها للحد من انتشار الفيروس، وتوزيع المطبوعات التوعوية التثقفية وتقديم شرح عن أهمية اتباع إجراءات السلامة والإرشادات الوقائية.
تلك الزيارة سبقها 140 جولة لمفتشي الهيئة على مصانع الأغذية في عدد من مدن المنطقة الشرقية منذ تطبيق إجراءات الوقاية والحد من كورونا بهدف توجيه وإرشاد العاملين في المصانع بالطرق والممارسات الصحية السليمة للتنظيف والتعقيم، وتزويدهم بالوسائل التوعوية بعدة لغات.
"الغذاء والدواء" لم يقتصر دورها الرقابي على المصانع الغذائية والدوائية بل تجاوزت ذلك ليكون عيناً على المستودعات ومراكز التوزيع غايتها تحقيق السلامة للمستهلكين، فقد باشرت الفرق الرقابية في نفس الفترة أكثر من 490 مستودعاً ومركزاً لتوزيع الأغذية للتحقق من سلامة التخزين والتداول للمنتجات الغذائية ومنع وصول المنتجات المخالفة لمنافذ البيع وتطبيق الإجراءات النظامية بحق المخالفين.
وتهدف الهيئة العامة للغذاء والدواء إلى تعزيز وحماية الصحة العامة وتحقيق رسالتها في حماية المجتمع من خلال تشريعات ومنظومة رقابية فعالة لضمان سلامة الغذاء والدواء والأجهزة الطبية، وذلك ضمن الجهود الحثيثة التي تبذلها مختلف الجهات الحكومية في مجال الوقاية من الفايروس.
وكالة الأنباء السعودية "واس" رافقت مفتشو الهيئة أثناء جولاتهم الرقابية على أحد المصانع التي تنتج الغذاء في الصناعية الثانية بمدينة الدمام، وبعين فاحصة ومتابعة دقيقة يقف المفتش المختص لمتابعة البيانات وتدوين الملاحظات مع قياس درجات حرارة المصنع بالأجهزة الحديثة ومتابعة سير الإنتاج، إضافة إلى معرفة عدد العاملين ومدى التزامهم بالإجراءات الاحترازية المعمول بها للحد من انتشار الفيروس، وتوزيع المطبوعات التوعوية التثقفية وتقديم شرح عن أهمية اتباع إجراءات السلامة والإرشادات الوقائية.
تلك الزيارة سبقها 140 جولة لمفتشي الهيئة على مصانع الأغذية في عدد من مدن المنطقة الشرقية منذ تطبيق إجراءات الوقاية والحد من كورونا بهدف توجيه وإرشاد العاملين في المصانع بالطرق والممارسات الصحية السليمة للتنظيف والتعقيم، وتزويدهم بالوسائل التوعوية بعدة لغات.
"الغذاء والدواء" لم يقتصر دورها الرقابي على المصانع الغذائية والدوائية بل تجاوزت ذلك ليكون عيناً على المستودعات ومراكز التوزيع غايتها تحقيق السلامة للمستهلكين، فقد باشرت الفرق الرقابية في نفس الفترة أكثر من 490 مستودعاً ومركزاً لتوزيع الأغذية للتحقق من سلامة التخزين والتداول للمنتجات الغذائية ومنع وصول المنتجات المخالفة لمنافذ البيع وتطبيق الإجراءات النظامية بحق المخالفين.
وتهدف الهيئة العامة للغذاء والدواء إلى تعزيز وحماية الصحة العامة وتحقيق رسالتها في حماية المجتمع من خلال تشريعات ومنظومة رقابية فعالة لضمان سلامة الغذاء والدواء والأجهزة الطبية، وذلك ضمن الجهود الحثيثة التي تبذلها مختلف الجهات الحكومية في مجال الوقاية من الفايروس.
إعداد: علي مشنوي
تصوير: سامي الغامدي
تصوير: سامي الغامدي
تم تصويب (12) خطأ منها استقلال ( ، : " . )