الكويت - د. عيسى محمد العميري (الرأي) : تنفيذاً لتعليمات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، انطلقت عملية إجلاء لأبنائه المواطنين العالقين خارج الكويت، في إطار خطة مواجهة فيروس كورونا المستجد.
- في الصميم - برافو (1 من 2)
وفي بادرة تعبر عن مدى حرص سموه على أبنائه وعلى ضرورة حضورهم إلى ذويهم وأحبائهم، قبل دخول شهر رمضان المبارك، وبناء عليه فقد حددت الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي جداول رحلات إجلاء المواطنين في الخارج، تم خلال هذه المرحلة تشغيل 75 رحلة من أصل 16 وجهة على مدار ثلاثة أيام.
تلك التعليمات من صاحب السمو -قائد الإنسانية- وبمعناها الحقيقي، شكلت أكبر عملية إجلاء لمواطني دولة مثل الكويت على مر التاريخ، حيث تقترب أعداد المواطنين من 60 ألف مواطن يتم إجلاؤهم في وقت قياسي، إعمالاً لرغبة سامية، تلك التي قلما نجد مثيلها في هذا العالم، وفي مثل هذا الوقت العصيب من حياة العالم هذه الأيام، الذي شهدنا فيه الكثير من الغرائب والعجائب للنفس الإنسانية، مثل رفض بعض الدول استقبال مواطنيها المغتربين بحجج واهية لا تمت للشعور الإنساني بصلة، فكانت تعليمات صاحب السمو الأب الحنون على أبنائه المغتربين وضمهم إلى حضن الوطن، وهذه أعلى مراتب الشعور والحس الإنساني.
هذه البادرة تعني الكثير لأبناء سموه وشعورهم بإحساس الأب الوالد حفظه الله ورعاه، ويوماً بعد يوم يكبر هذا البلد في عيون أهله، مقابل ما يتلقونه من حكومتهم التي تعمل على ضمان وتوفير كل سبل الراحة،وكل سبل الأمان والاطمئنان لأولئك المغتربين خارج الوطن، وفي ظل قيام الحكومة بأقصى جهودها العظيمة تجاه أبناء الوطن سيشهد التاريخ أنه لم يكن في السماء في زمن جائحة الكورونا العالمية سوى الطائرات الكويتية، لغرض إجلاء مواطنيها وستضيء تلك الأعمال سماء العالم ونجومها، نتيجة ما قامت به الحكومة وبفضل من الله ثم توجيهات قائد الإنسانية.
فقد لمسنا الجهود التي يبذلها رئيس الحكومة الشيخ صباح الخالد مع زملائه الوزراء، من خلال انعقاد مجلس الوزراء بشكل دائم للبحث في كل مستجدات أزمة جائحة كورونا، وهي جهود ولا شك لها قيمة كبيرة في توفير الأمن والأمان لكل من يقيم على أرض الكويت حفظها الله من دون تمييز، فجهود الحكومة نراها ماثلة كل يوم من خلال القرارات والتعاميم التي تضمن صحة وسلامة المواطنين والمقيمين بشكل متواصل، ونشرات توعية على مدار الساعة لطمأنة الجميع على سلامة الموقف الداخلي الصحي، ونسأل الله أن يزيل الغمة في أسرع وقت إن شاء الله، والله الموفق.
- في الصميم - برافو (1 من 2)
وفي بادرة تعبر عن مدى حرص سموه على أبنائه وعلى ضرورة حضورهم إلى ذويهم وأحبائهم، قبل دخول شهر رمضان المبارك، وبناء عليه فقد حددت الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي جداول رحلات إجلاء المواطنين في الخارج، تم خلال هذه المرحلة تشغيل 75 رحلة من أصل 16 وجهة على مدار ثلاثة أيام.
تلك التعليمات من صاحب السمو -قائد الإنسانية- وبمعناها الحقيقي، شكلت أكبر عملية إجلاء لمواطني دولة مثل الكويت على مر التاريخ، حيث تقترب أعداد المواطنين من 60 ألف مواطن يتم إجلاؤهم في وقت قياسي، إعمالاً لرغبة سامية، تلك التي قلما نجد مثيلها في هذا العالم، وفي مثل هذا الوقت العصيب من حياة العالم هذه الأيام، الذي شهدنا فيه الكثير من الغرائب والعجائب للنفس الإنسانية، مثل رفض بعض الدول استقبال مواطنيها المغتربين بحجج واهية لا تمت للشعور الإنساني بصلة، فكانت تعليمات صاحب السمو الأب الحنون على أبنائه المغتربين وضمهم إلى حضن الوطن، وهذه أعلى مراتب الشعور والحس الإنساني.
هذه البادرة تعني الكثير لأبناء سموه وشعورهم بإحساس الأب الوالد حفظه الله ورعاه، ويوماً بعد يوم يكبر هذا البلد في عيون أهله، مقابل ما يتلقونه من حكومتهم التي تعمل على ضمان وتوفير كل سبل الراحة،وكل سبل الأمان والاطمئنان لأولئك المغتربين خارج الوطن، وفي ظل قيام الحكومة بأقصى جهودها العظيمة تجاه أبناء الوطن سيشهد التاريخ أنه لم يكن في السماء في زمن جائحة الكورونا العالمية سوى الطائرات الكويتية، لغرض إجلاء مواطنيها وستضيء تلك الأعمال سماء العالم ونجومها، نتيجة ما قامت به الحكومة وبفضل من الله ثم توجيهات قائد الإنسانية.
فقد لمسنا الجهود التي يبذلها رئيس الحكومة الشيخ صباح الخالد مع زملائه الوزراء، من خلال انعقاد مجلس الوزراء بشكل دائم للبحث في كل مستجدات أزمة جائحة كورونا، وهي جهود ولا شك لها قيمة كبيرة في توفير الأمن والأمان لكل من يقيم على أرض الكويت حفظها الله من دون تمييز، فجهود الحكومة نراها ماثلة كل يوم من خلال القرارات والتعاميم التي تضمن صحة وسلامة المواطنين والمقيمين بشكل متواصل، ونشرات توعية على مدار الساعة لطمأنة الجميع على سلامة الموقف الداخلي الصحي، ونسأل الله أن يزيل الغمة في أسرع وقت إن شاء الله، والله الموفق.