الإقتصادية - أ.د.ياسين الجفري : السوق السعودية أصبحت أكثر استجابة للأسواق العالمية على الجانب الإيجابي، فقد أصبحت تتحرك مع تحرك أسعار النفط أو تحسن مستويات المؤشرات العالمية، وذلك بعد فترة طويلة من ضعف الاستجابة والتحرك فقط مع الاتجاهات السلبية.
ولعل الاختلاف الوحيد بين الأمس واليوم هو تدفق السيولة بصورة قوية لاستغلال الفرص المتاحة التي تركت منذ زمن دون أي نوع من التفاعل.
والسؤال الذي يهم المتداول اليومي والراغب في اقتناص الفرص هو ''الدور على مين'' في صعود السعر حتى يستطيع الاستفادة وتحقيق الهدف وهو هنا غير طماع بأقل من ''تدبيلة'' مرة أو مرتين.
ومن هنا ندرك أن الطمع وسوء الاختيار سيدفعان بالبعض نحو خسارة الكل، حيث من المعروف أن ارتفاع الدخل يعني ارتفاع المخاطر، وبالتالي الدخول في مغامرات غير محسوبة العواقب، ولعل الطريق الأسلم يكمن في رؤية الشركات التي يعتبر سعرها في السوق أقل من قيمتها الحقيقية، وذلك بالنظر لمكررها الربحي وبالنظر للتوقعات الربحية حولها ومن خلال المعلومات المتاحة والمعلنة ثم اتخاذ القرار المناسب، ولا يمكن في الظروف الاعتيادية ومن دون غش أو تدليس أن يحقق الفرد ربحا غير معقول ونموا كبيرا في فترة قصيرة؛ فما بالك بأيام معدودة ونعرف أن السوق تحركت وحقق البعض أرباحا جيدة ولكن بعد انتظار لفترات طويلة تجاوزت الأشهر في التجميع بالانتظار حتى أثمرت وقد يستفيد البعض من الدخول مع تحرك السوق ولكن لا ننسي أن وضع السوق وتحركها استلزم فترة طويلة وليست بالقصيرة حتى حقق النمو المطلوب.
إجاباتنا على السؤال ''على مين الدور اليوم'' هو أنها تحتاج أشهرا وأكثر حتى تستفيد. والفائدة الحقيقية تكمن في انتظار نتائج إعلان الشركات في أبريل، ونخمن أن يكون اختيارنا للشركات التي تحقق مفاجأة ربحية تجعل السوق تدعم ارتفاع سعرها.
التوقع عادة يختلف عن التخمين حيث يعتمد الأول على قراءة الشركة وتوجهاتها ونمو ربحها والقرارات التي اتخذت ومدى إمكانية إثمارها بالشكل الصحيح. والتخمين يعتمد على الحظ ومحاولة توقع اتجاه السوق من خلال التحليل الفني وقراءة الخرائط دون الاستناد إلى الاقتصاد أو بيانات الشركة.
كثيرون ومع تراجع السوق الأسبوع الماضي توقعوا استمرار الهبوط لتأتي السوق خلال الإجازة وتعكس التوقعات مستندة إلى الأسواق الخارجية ولتنمو بأكثر من 100 نقطة مقارنة بتراجعات الأسبوع الماضي.
لكن يبقى الحذر سيد الموقف. ويجب أن نستند إلى الصحيح في توقعاتنا وهي تعاملنا مع السوق من منطلق استثماري وليس مضاربيا حتى لا نقع في المحظور ونطارد السراب ونتأسف على ما فاتنا.
ولعل الاختلاف الوحيد بين الأمس واليوم هو تدفق السيولة بصورة قوية لاستغلال الفرص المتاحة التي تركت منذ زمن دون أي نوع من التفاعل.
والسؤال الذي يهم المتداول اليومي والراغب في اقتناص الفرص هو ''الدور على مين'' في صعود السعر حتى يستطيع الاستفادة وتحقيق الهدف وهو هنا غير طماع بأقل من ''تدبيلة'' مرة أو مرتين.
ومن هنا ندرك أن الطمع وسوء الاختيار سيدفعان بالبعض نحو خسارة الكل، حيث من المعروف أن ارتفاع الدخل يعني ارتفاع المخاطر، وبالتالي الدخول في مغامرات غير محسوبة العواقب، ولعل الطريق الأسلم يكمن في رؤية الشركات التي يعتبر سعرها في السوق أقل من قيمتها الحقيقية، وذلك بالنظر لمكررها الربحي وبالنظر للتوقعات الربحية حولها ومن خلال المعلومات المتاحة والمعلنة ثم اتخاذ القرار المناسب، ولا يمكن في الظروف الاعتيادية ومن دون غش أو تدليس أن يحقق الفرد ربحا غير معقول ونموا كبيرا في فترة قصيرة؛ فما بالك بأيام معدودة ونعرف أن السوق تحركت وحقق البعض أرباحا جيدة ولكن بعد انتظار لفترات طويلة تجاوزت الأشهر في التجميع بالانتظار حتى أثمرت وقد يستفيد البعض من الدخول مع تحرك السوق ولكن لا ننسي أن وضع السوق وتحركها استلزم فترة طويلة وليست بالقصيرة حتى حقق النمو المطلوب.
إجاباتنا على السؤال ''على مين الدور اليوم'' هو أنها تحتاج أشهرا وأكثر حتى تستفيد. والفائدة الحقيقية تكمن في انتظار نتائج إعلان الشركات في أبريل، ونخمن أن يكون اختيارنا للشركات التي تحقق مفاجأة ربحية تجعل السوق تدعم ارتفاع سعرها.
التوقع عادة يختلف عن التخمين حيث يعتمد الأول على قراءة الشركة وتوجهاتها ونمو ربحها والقرارات التي اتخذت ومدى إمكانية إثمارها بالشكل الصحيح. والتخمين يعتمد على الحظ ومحاولة توقع اتجاه السوق من خلال التحليل الفني وقراءة الخرائط دون الاستناد إلى الاقتصاد أو بيانات الشركة.
كثيرون ومع تراجع السوق الأسبوع الماضي توقعوا استمرار الهبوط لتأتي السوق خلال الإجازة وتعكس التوقعات مستندة إلى الأسواق الخارجية ولتنمو بأكثر من 100 نقطة مقارنة بتراجعات الأسبوع الماضي.
لكن يبقى الحذر سيد الموقف. ويجب أن نستند إلى الصحيح في توقعاتنا وهي تعاملنا مع السوق من منطلق استثماري وليس مضاربيا حتى لا نقع في المحظور ونطارد السراب ونتأسف على ما فاتنا.