• ◘ الثقافية

    مرحبا إرث ثقافي و ترفيه و مشاريع لحن وموال نصف الولاء للغتِنا العربية إن لم يكُن كله
  • أنت هنا - يوميات شيخ النظر

    شيخ النظر (درة) : لا مزايدة ولا تفاخر، فأنت هنا في بيتك بين أربعة جدران، مهماً كان بيتك قصراً فاخراً أو صفيح، فحظك منه موضع جلوسك ونومك، فهذة دعوة للتحضر والتفكر فيما وهبك الله.



    فجميعاً بالمنطق العقلاني سواسية في الحياة، سواءاً ملكنا أرفع وأغلى الأشياء أو أرخصها، فمثلاً من النادر أن تجد شخصاً عارياً أو بلا مأوى، وأن لم يكن راكباً فهو يسير على قدمية، ولله الحمد نسأل الله من حُرِم شيئاً في الدنيا أن يعوضه الله في الدنيا والآخرة..

    فمثلاً في هذة المنحة الربانية التي يراها البعض القليل أنها محنة أنشغلنا بما يمتلكه الجميع وهي الصحة أدامها الله على الجميع، وأختفت -تقريباً- المفاخر الخاصة، فأصبح معيار الإعتزاز هو تمام الصحة والحيطة من الأمراض، فمن كان يشكو من أبسط الأمراض أصبح يقنع نفسه والآخرين -بحمد الله- على العافية حتى أصبحت المستشفيات خاويه إلا من مرضى الجائحة، حفظ الله الجميع منها وأزالها عن العالم أجمع.

    وهذا الشئ مدعاة للتبصر بأننا البشر، وضعنا كثير من الخرافات والاوهام حولنا لنتمايز بها عن الاخرين، وقد كشفها الله لنا كي نعيد ترتيب حياتنا ومفاهيمنا وفق هذا التغير الاجباري، ونصبح أكثر بشرية تجاه أنفسنا والاخرين، فجمال الحياة للأسف أختزل في تفاهات ضيعت الخلق الرفيع للإنسان حتى أصبح عبارة عن كماليات على ومع أجساد فارغة تتنافس على تفاهات في تصور عقول فارغة، وبالطبع ليس الكل ولكنه السواد الأعظم حتى أصبحت الحياة ممله وكئيبة ورتيبه حتى أذن الله بتغييرها تماماً وإعادة ترتيبها، فهل فهمنا الدرس الرباني نحن البشر الذين ساوانا الله ببعضنا ولم يميزنا بأي شئ سوى التقوى التي هي غير مرئية وليست مكيله ولا تحتاج إلى أي معيار دنيوي لبلوغها سوى بقلبٍ سليم، فنحن هنا في خط البداية من سباق التقوى فهل من مستعد للتميز!؟

    خصوصاً أننا في هذة الأيام نستقبل شهر الخير والبركة والعتق من النار، فوصيتي لنفسي ولكم في باب من أبواب التقوى في تقاسم مازاد وفاض عندك من خير مع جيرانك وأقربائك بشكل لا يجرح كبريائهم ولا يخدش حيائهم،، فنحن اليوم أحياء نعطي ونأخذ وقد تصبح هذه الجائحة كارثة كونية يعيد الله فيها تشكيل الأرض من جديد، فلنتقرب الى الله فيمن حولنا بحب وكرامة لنعيد تشكيل خارطة السعادة بالعطاء والأخذ بإبتسامة وحب لعلنا نعبر جميعاً لبر الأمان والإطمئنان..


    - برج الساعة يتفاعل مع الإجراءات الاحترازية ويتزين بعبارة “خلك في البيت” - مزمز

    وش لونك عيني شلونك

    في بغداد في الثلث الاول من القرن الثامن عشر، عندما أنتشر مرض الطاعون أنذاك بزغة كلمة للتحية بين الناس؛

    فمثلا

    أبو عدنان يمر على ثلاثة رجال فيدور الحوار التالي:

    أبو عدنان: بالخير يا رجال
    أبو محمد: بالخير..
    أبو عدنان: وشلونكم اليوم
    أبو أحمد: اليوم أنا أحمر
    أبو عدنان: طاب لونك مابك خلاف
    أبو عدنان: وأنت يا بو محمود
    أبو محمود: اليوم أنا أزرق
    أبو عدنان: كان الله في عونك
    أبو عدنان: وأنت يا بو محمد
    أبو محمد: ولله الحمد أصفر
    أبو عدنان: يبدلك الله للأحمر

    فكان السؤال عن اللون من جراء وباء الطاعون هو التحية فاللون الأزرق هو شدة المرض الذي بعده سواد الموت واللون الأحمر هو إنحصار المرض والتماثل للعافية بأن يكون الوباء مخلفاً حمرة الجلد وأما اللون الأصفر فهو ما يعقب الأزرق وهو فسخ المرض للعافية والطفح الجلدي..

    نسئل الله العافية لجميع دول العالم وأن يكون لوننا الأحمر دائماً ويلوموني في حب الأحمر😃
    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : يوميات شيخ النظر كتبت بواسطة شيخ النظر مشاهدة المشاركة الأصلية
  • □ الثقافية

  • عناقيد ثقافية

  • ☼ الثقافية

  • سماع طـــ(عربي)ـــرب

  • طلال مداح

  • التخطيط والسياسة اللغوية

  • جامعة السعدي

  • معاجم


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا