الخرطوم - خالد عبد العزيز (رويترز) - قال مسؤولون إن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك نجا من محاولة اغتيال استهدفت موكبه في العاصمة الخرطوم لدى توجهه إلى عمله صباح يوم الاثنين.
وقال حمدوك ”إنني بخير وصحة تامة“ وإن محاولة الاغتيال لن توقف ”مسيرة التغيير“ في البلاد. وأضاف على تويتر ”ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير ولن يكون إلا دفقة إضافية في موج الثورة العاتي“.
وعُين حمدوك على رأس حكومة انتقالية بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير، الذي حكم البلاد لفترة طويلة، العام الماضي.
ووقع الهجوم في وقت تواجه فيه حكومة حمدوك صعوبات جمة في إدارة أزمة اقتصادية حادة كانت سبب خروج احتجاجات لأشهر ضد البشير واستمرت حتى بعد الإطاحة به في أبريل نيسان.
وقال ثلاثة شهود لرويترز إن الهجوم وقع قرب المدخل الشمالي لجسر كوبر على النيل الأزرق الذي يربط شمال العاصمة بوسطها حيث يقع مكتب حمدوك.
وأشاروا إلى أن الموكب استُهدف على ما يبدو من منطقة مرتفعة.
وذكرت محطة إذاعة رسمية أن الموكب تعرض لإطلاق رصاص وقذيفة بينما ذكر التلفزيون الرسمي أن الاستهداف تم بسيارة ملغومة.
وقال أحد الشهود ”شاهدت لحظة التفجير والضرب جاء من عمارة عالية“.
وأظهرت لقطات بثتها محطات تلفزيون إقليمية ووسائل للتواصل الاجتماعي موكبا وبه عدد من السيارات الرياضية المتعددة الأغراض البيضاء التي لحقت بها أضرار وسيارة تعرضت لأضرار جسيمة.
وتجمعت حشود من المواطنين مع محاولة الشرطة تأمين الموقع. وقال بيان حكومي إن أحد مرافقي حمدوك أصيب بجروح طفيفة.
وقال وزير الإعلام فيصل صالح إنه ”سيتم التعامل بالحسم اللازم مع كل المحاولات الارهابية والتخريبية ... والمضي قدما في تنفيذ مهام الثورة وتفكيك ركائز النظام القديم“. وأشار إلى أن التحقيقات جارية لتحديد المسؤول عن الهجوم.
وقال حمدوك ”إنني بخير وصحة تامة“ وإن محاولة الاغتيال لن توقف ”مسيرة التغيير“ في البلاد. وأضاف على تويتر ”ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير ولن يكون إلا دفقة إضافية في موج الثورة العاتي“.
وعُين حمدوك على رأس حكومة انتقالية بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير، الذي حكم البلاد لفترة طويلة، العام الماضي.
ووقع الهجوم في وقت تواجه فيه حكومة حمدوك صعوبات جمة في إدارة أزمة اقتصادية حادة كانت سبب خروج احتجاجات لأشهر ضد البشير واستمرت حتى بعد الإطاحة به في أبريل نيسان.
وقال ثلاثة شهود لرويترز إن الهجوم وقع قرب المدخل الشمالي لجسر كوبر على النيل الأزرق الذي يربط شمال العاصمة بوسطها حيث يقع مكتب حمدوك.
وأشاروا إلى أن الموكب استُهدف على ما يبدو من منطقة مرتفعة.
وذكرت محطة إذاعة رسمية أن الموكب تعرض لإطلاق رصاص وقذيفة بينما ذكر التلفزيون الرسمي أن الاستهداف تم بسيارة ملغومة.
وقال أحد الشهود ”شاهدت لحظة التفجير والضرب جاء من عمارة عالية“.
وأظهرت لقطات بثتها محطات تلفزيون إقليمية ووسائل للتواصل الاجتماعي موكبا وبه عدد من السيارات الرياضية المتعددة الأغراض البيضاء التي لحقت بها أضرار وسيارة تعرضت لأضرار جسيمة.
وتجمعت حشود من المواطنين مع محاولة الشرطة تأمين الموقع. وقال بيان حكومي إن أحد مرافقي حمدوك أصيب بجروح طفيفة.
وقال وزير الإعلام فيصل صالح إنه ”سيتم التعامل بالحسم اللازم مع كل المحاولات الارهابية والتخريبية ... والمضي قدما في تنفيذ مهام الثورة وتفكيك ركائز النظام القديم“. وأشار إلى أن التحقيقات جارية لتحديد المسؤول عن الهجوم.
توتر في المرحلة الانتقالية
يقود حمدوك حكومة مؤلفة من تكنوقراط بموجب اتفاق لتقاسم السلطة بين الجيش والجماعات المدنية لفترة انتقالية تستمر حتى أواخر 2022.
واتسمت العلاقات بين المدنيين والجيش بالتوتر وواجهت الحكومة مقاومة وهي تحاول تنفيذ إصلاحات اقتصادية.
كما تتخذ السلطات الانتقالية خطوات لإبعاد أنصار البشير من مؤسسات الدولة بما يشمل أجهزة أمنية.
وفي منتصف يناير كانون الثاني، نشبت اشتباكات بين عناصر أمنية مسلحة مرتبطة بالبشير وجنود في الخرطوم لعدة ساعات بعد خلاف بشأن تعويضات إنهاء الخدمة.
وبعد الإطاحة بالبشير بفترة وجيزة قالت السلطات إنها أحبطت عدة محاولات للانقلاب من ضباط في الجيش.
وقال خالد عمر وهو عضو بارز في ائتلاف مدني دعم الثورة في تغريدة على تويتر ”محاولة اغتيال الرئيس عبد الله حمدوك هي حلقة جديدة من حلقات التآمر للانقلاب على الثورة السودانية... وحدة وتماسك القوى الشعبية التي أنجزت الثورة هي حائط الصد لحماية السلطة المدنية. لا يجب أن يثنيا الإرهاب عن ذلك“.
وحمدوك خبير اقتصادي ومسؤول كبير سابق في الأمم المتحدة وله صلات جيدة بالمجتمع الدولي.
- رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك - الرواية
ووصف سفير بريطانيا في السودان عرفان صديق محاولة الاغتيال يوم الاثنين بأنها ”حدث مقلق للغاية... يؤكد مجددا الطبيعة الهشة لهذه المرحلة الانتقالية والدور الحيوي الذي يقوم به رئيس الوزراء“.
وشارك آلاف المحتجين في مظاهرات في الأسابيع الماضية تأييدا لحمدوك وحكومته.
وبعد محاولة الاغتيال يوم الاثنين، دعا تجمع المهنيين السودانيين الذي قاد التحرك ضد البشير إلى مظاهرات لإظهار الوحدة والدعم للحكم المدني وقال شهود إن حشودا بدأت في التجمع قرب منتصف النهار.
يقود حمدوك حكومة مؤلفة من تكنوقراط بموجب اتفاق لتقاسم السلطة بين الجيش والجماعات المدنية لفترة انتقالية تستمر حتى أواخر 2022.
واتسمت العلاقات بين المدنيين والجيش بالتوتر وواجهت الحكومة مقاومة وهي تحاول تنفيذ إصلاحات اقتصادية.
كما تتخذ السلطات الانتقالية خطوات لإبعاد أنصار البشير من مؤسسات الدولة بما يشمل أجهزة أمنية.
وفي منتصف يناير كانون الثاني، نشبت اشتباكات بين عناصر أمنية مسلحة مرتبطة بالبشير وجنود في الخرطوم لعدة ساعات بعد خلاف بشأن تعويضات إنهاء الخدمة.
وبعد الإطاحة بالبشير بفترة وجيزة قالت السلطات إنها أحبطت عدة محاولات للانقلاب من ضباط في الجيش.
وقال خالد عمر وهو عضو بارز في ائتلاف مدني دعم الثورة في تغريدة على تويتر ”محاولة اغتيال الرئيس عبد الله حمدوك هي حلقة جديدة من حلقات التآمر للانقلاب على الثورة السودانية... وحدة وتماسك القوى الشعبية التي أنجزت الثورة هي حائط الصد لحماية السلطة المدنية. لا يجب أن يثنيا الإرهاب عن ذلك“.
وحمدوك خبير اقتصادي ومسؤول كبير سابق في الأمم المتحدة وله صلات جيدة بالمجتمع الدولي.
- رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك - الرواية
ووصف سفير بريطانيا في السودان عرفان صديق محاولة الاغتيال يوم الاثنين بأنها ”حدث مقلق للغاية... يؤكد مجددا الطبيعة الهشة لهذه المرحلة الانتقالية والدور الحيوي الذي يقوم به رئيس الوزراء“.
وشارك آلاف المحتجين في مظاهرات في الأسابيع الماضية تأييدا لحمدوك وحكومته.
وبعد محاولة الاغتيال يوم الاثنين، دعا تجمع المهنيين السودانيين الذي قاد التحرك ضد البشير إلى مظاهرات لإظهار الوحدة والدعم للحكم المدني وقال شهود إن حشودا بدأت في التجمع قرب منتصف النهار.