المدينة المنورة - خالد المطيري (واس) : يجسّد مهرجان الثقافات والشعوب التاسع الذي تنظمه الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة رحلة سياحية ماتعة، يتجول خلالها الزائر بين 100 دولة حول العالم اجتمعت تحت سقف واحد تعرض تراثها وأصالتها وحضاراتها، والعادات والتقاليد التي تربط الشعوب بأوطانهم.
- مهرجان الثقافات والشعوب التاسع - المدينة
ويعدّ المهرجان أحد التظاهرات الثقافية المؤثرة في مستوى منطقة المدينة المنورة، يبرز من خلالها الطلاب ثقافات متعددة لبلدانهم وحضاراتها في محفل يعزز الحوار والمحبة، ورسائل التعايش والتعارف ونشر المحبة والسلام بين مختلف الشعوب، ويسهم في تنمية القيم الإسلامية وتعزيز مبادئ العمل الجماعي، إضافة إلى الدور التربوي والتعليمي المتمثل في صقل مهارات الطلاب وتنمية قدراتهم.
وفي جولة داخل أروقة المهرجان الفريد من نوعه الذي تستمر فعالياته حتى الـ 13 من شهر رجب الحالي بالجامعة الإسلامية رصدت "واس" إقبال الزائرين من المواطنين والمقيمين من مختلف الجنسيات على مقر المهرجان الذي يضم 100 جناح تمثّل جنسيات الدول المشاركة من مختلف قارات العالم، حيث يقوم على تلك الأركان والأجنحة المشاركة الطلاب الدارسون في كليات الجامعة الإسلامية من مختلف الجنسيات، وهم يرتدون الزيّ التقليدي الذي يميّز بلدانهم، وتعرض في الأجنحة لمحات تعريفية عن أوطانهم والجوانب البارزة من موروثها الحضاري والإنساني، والمراحل التي مرّت بها منذ نشأتها وتطورها، إلى جانب الأدوات التراثية المستخدمة في الحياة الاجتماعية والأطعمة لكل بلد.
ويحرص مرتادو "مهرجان الثقافات والشعوب" على التقاط الصور التذكارية التي توثّق أركان الدول المشاركة في المهرجان واللباس الرسمي، إذ يتيح المهرجان الفرصة للزائرين للمشاركة في الفعاليات المصاحبة والبرامج والأنشطة المخصصة للأطفال والعائلات، والمسابقات اليومية في أجواء ترفيهية امتزجت بوجهة ثقافية تعليمية في رحاب طيبة الطيبة.
وتشهد الدورة الحالية لمهرجان الثقافات والشعوب ولأول مرة مشاركة ميدان الفروسية بالمدينة المنورة الذي ينظم فعاليات مسابقة الرماية بالقوس من صهوة الخيل بمشاركة الفرسان، كما تشمل الفعاليات المصاحبة للمهرجان إقامة ماراثون للجري، ومسيرة تنظمها هيئة الهلال الأحمر بمشاركة الحرس الوطني وجوالة الجامعة، ومسابقة "شاعر الجامعة" كما خصّص جناحاً مبتكراً بمسمى "قصة المكان" ويهدف إلى تقديم عروض مرئية مشوّقة للصغار وللزائرين لتعريفهم بأحد الأماكن والمعالم الإسلامية وقصة نشأته مثل المسجد النبوي، وقصة المدينة المنورة، وقصة المسجد النبوي، وقصة تحول القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام بمكة المكرمة.
وجرى تخصيص أجنحة لعدد من الجهات المشاركة كمديرية السجون، ووزارة الإسكان، وجمعية الأطفال ذوي الإعاقة، إلى جانب مشاركة مركز بحوث ودراسات المسجد النبوي بمعرض عن السيرة النبوية. إلى جانب الجهات الأخرى المشاركة والداعمة للمهرجان وفي مقدمتهم إمارة منطقة المدينة المنورة، والغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة وغيرها من الجهات الحكومية والأهلية المشاركة.
ويفتح المهرجان أبوابه على فترتين صباحية من الـ 9 حتى الـ 12 ظهراً، ومن الـ 5 مساءً حتى الـ 10 مساء ليستقبل الزوار من مختلف الفئات، وقد خصّص ركن للأطفال مهيّأ بالوسائل الترفيهية التعليمية، ويحوي تجارب تقنية جديدة مدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي، و،شمل مقر المهرجان أركاناً مخصصة للعائلات لتحظى زيارتهم بتجرِبَةٍ فريدة ثرية معرفياً وثقافياً.
- مهرجان الثقافات والشعوب التاسع - المدينة
ويعدّ المهرجان أحد التظاهرات الثقافية المؤثرة في مستوى منطقة المدينة المنورة، يبرز من خلالها الطلاب ثقافات متعددة لبلدانهم وحضاراتها في محفل يعزز الحوار والمحبة، ورسائل التعايش والتعارف ونشر المحبة والسلام بين مختلف الشعوب، ويسهم في تنمية القيم الإسلامية وتعزيز مبادئ العمل الجماعي، إضافة إلى الدور التربوي والتعليمي المتمثل في صقل مهارات الطلاب وتنمية قدراتهم.
وفي جولة داخل أروقة المهرجان الفريد من نوعه الذي تستمر فعالياته حتى الـ 13 من شهر رجب الحالي بالجامعة الإسلامية رصدت "واس" إقبال الزائرين من المواطنين والمقيمين من مختلف الجنسيات على مقر المهرجان الذي يضم 100 جناح تمثّل جنسيات الدول المشاركة من مختلف قارات العالم، حيث يقوم على تلك الأركان والأجنحة المشاركة الطلاب الدارسون في كليات الجامعة الإسلامية من مختلف الجنسيات، وهم يرتدون الزيّ التقليدي الذي يميّز بلدانهم، وتعرض في الأجنحة لمحات تعريفية عن أوطانهم والجوانب البارزة من موروثها الحضاري والإنساني، والمراحل التي مرّت بها منذ نشأتها وتطورها، إلى جانب الأدوات التراثية المستخدمة في الحياة الاجتماعية والأطعمة لكل بلد.
ويحرص مرتادو "مهرجان الثقافات والشعوب" على التقاط الصور التذكارية التي توثّق أركان الدول المشاركة في المهرجان واللباس الرسمي، إذ يتيح المهرجان الفرصة للزائرين للمشاركة في الفعاليات المصاحبة والبرامج والأنشطة المخصصة للأطفال والعائلات، والمسابقات اليومية في أجواء ترفيهية امتزجت بوجهة ثقافية تعليمية في رحاب طيبة الطيبة.
وتشهد الدورة الحالية لمهرجان الثقافات والشعوب ولأول مرة مشاركة ميدان الفروسية بالمدينة المنورة الذي ينظم فعاليات مسابقة الرماية بالقوس من صهوة الخيل بمشاركة الفرسان، كما تشمل الفعاليات المصاحبة للمهرجان إقامة ماراثون للجري، ومسيرة تنظمها هيئة الهلال الأحمر بمشاركة الحرس الوطني وجوالة الجامعة، ومسابقة "شاعر الجامعة" كما خصّص جناحاً مبتكراً بمسمى "قصة المكان" ويهدف إلى تقديم عروض مرئية مشوّقة للصغار وللزائرين لتعريفهم بأحد الأماكن والمعالم الإسلامية وقصة نشأته مثل المسجد النبوي، وقصة المدينة المنورة، وقصة المسجد النبوي، وقصة تحول القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام بمكة المكرمة.
وجرى تخصيص أجنحة لعدد من الجهات المشاركة كمديرية السجون، ووزارة الإسكان، وجمعية الأطفال ذوي الإعاقة، إلى جانب مشاركة مركز بحوث ودراسات المسجد النبوي بمعرض عن السيرة النبوية. إلى جانب الجهات الأخرى المشاركة والداعمة للمهرجان وفي مقدمتهم إمارة منطقة المدينة المنورة، والغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة وغيرها من الجهات الحكومية والأهلية المشاركة.
ويفتح المهرجان أبوابه على فترتين صباحية من الـ 9 حتى الـ 12 ظهراً، ومن الـ 5 مساءً حتى الـ 10 مساء ليستقبل الزوار من مختلف الفئات، وقد خصّص ركن للأطفال مهيّأ بالوسائل الترفيهية التعليمية، ويحوي تجارب تقنية جديدة مدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي، و،شمل مقر المهرجان أركاناً مخصصة للعائلات لتحظى زيارتهم بتجرِبَةٍ فريدة ثرية معرفياً وثقافياً.
إعداد :خالد المطيري.
تصوير :سامي العروي.
تصوير :سامي العروي.
تم تصويب (21) خطأ في استخدام فواصل لاتينية (,,,) والصواب (،،،) العربية