النماص - اسماعيل مصطفى (درة) : اغلقا أسهم اليابان في تداولات يوم الأربعاء مستقرة، وصعدت الأسهم الأوروبية بدعم من مكاسب للقطاعات الدفاعية، وأغلقت بورصة وول ستريت على مكاسب كبيرة بعد تقدم بايدن في "الثلاثاء الكبير"، وارتفع اليوم الخميس المؤشر نيكي 1.42% في بداية التعامل بطوكيو.
تراجعت البورصات في الشرق الأوسط يوم الأربعاء، إذ أخفق خفض طارئ في سعر الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في تهدئة قلق المستثمرين حيال التداعيات الاقتصادية العالمية المتزايدة لفيروس كورونا.
ولقد استهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية تداولات على اللون الأخضر اليوم الخميس لتلحق بنظيرتها الأمريكية في أعقاب التقرير التي تطرقت لكون الكونجرس الأمريكي وافق على حزمة تمويل بقيمة 8.3$ مليار لدعم الجهات المعنية في مكافحة فيروس كورونا، وذلك بالإضافة لإعلان مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا عن حزمة مساعدات بقيمة 50$ مليار مخصصة لأسواق الدول ذات الدخل المنخفض والناشئة حول العالم في صورة قروض بدون فوائد ضمن الجهود الرامية لمكافحة انتشار فيروس كورونا عالمياً.
أسهم اليابان تغلق مستقرة تقريبا
طوكيو (رويترز) - اغلقت أسهم اليابان مستقرة تقريبا يوم الأربعاء مع صعود العقود الآجلة لوول ستريت في أعقاب نتائج أولية للسباق الخاص بنيل ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية ساهمت في تعويض البورصة خسائر تكبدتها في التعاملات المبكرة بعدما فشل قرار خفض الفائدة الأمريكية في تعزيز الثقة.
وعقب جلسة اتسمت بالتقلب، أغلق المؤشر نيكي مرتفعا 0.08 بالمئة عند 21100.06 نقطة بينما نزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.17 بالمئة إلى 1502.50 نقطة ولامس أقل مستوى في ستة أشهر لفترة وجيزة. ولم يبتعد المؤشران كثيرا عن أقل مستوى في ستة أشهر.
ولقت السوق دعما بسيطا من مكاسب تجاوزت واحد بالمئة للعقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 إثر تفوق نائب الرئيس الامريكي السابق جو بايدن في منافسات ”الثلاثاء الكبير“ لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي على منافسة الرئيسي بيرني ساندرز الذي يُعتقد أنه يتبنى موقفا أكثر تشددا تجاه الشركات الكبرى.
لكن المعنويات في السوق تظل قاتمة إذ يتوقع أن يؤثر انتشار فيروس كورونا في اليابان وعالميا على أرباح الشركات فيما بعد الربع الحالي لفترة طويلة.
وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة بواقع نصف نقطة مئوية وهو الأول خارج الاجتماع الدوري للجنة السياسات النقدية منذ الأزمة المالية في عام 2008 ولكن التحرك فشل في دعم أسهم وول ستريت.
وكان مؤشر البنوك أكبر خاسر إذ أن تراجع عائدات السندات الأمريكية لمستويات قياسية متدنية يقلص دخلها أكثر في وقت تضر فيه أسعار الفائدة المحلية السلبية بالأرباح.
ونزل مؤشر البنوك 2.2 بالمئة وخسر سهم إم.يو.إف.جي المالية 2.3 بالمئة وتراجع سهم إس.إم.إف.جي 2.1 بالمئة ونزل سهم ميزوهو 1.9 بالمئة.
كما تراجعت أسهم شركات التأمين التي يعتمد دخلها بشكل متزايد على سندات خارجية وفقد مؤشر قطاع التامين 1.2 بالمئة.
الأسهم الأوروبية تصعد بدعم من مكاسب للقطاعات الدفاعية وسط تفاؤل بتحفيز نقدي
(رويترز) - ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الأربعاء وقادت القطاعات الدفاعية المكاسب مع تفاؤل المستثمرين بأن جولة من التحفيز النقدي ستحد من الآثار الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعا 1.4 بالمئة. وجاءت أسهم قطاعي المرافق والاتصالات في مقدمة الرابحين.
وحذا البنك المركزي الكندي اليوم حذو نظيره الأمريكي في خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس. وتتوقع الاسواق الآن أن يخفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة القياسي، الذي يبلغ حاليا -0.50 بالمئة، بمقدار 10 نقاط أساس الأسبوع القادم.
ومن بين البورصات الرئيسية في أوروبا، أغلقت سوق الأسهم الإيطالية مرتفعة 0.9 بالمئة بينما تسعى البلاد لاتخاذ إجراءات طارئة جديدة لإبطاء انتشار كورونا في البلد الأكثر تضررا من الفيروس في أوروبا.
وخالف قطاع السفر والترفيه الأوروبية اتجاه السوق ليغلق مؤشره منخفضا 1.6 بالمئة بينما لا تزال أسهم الفنادق وشركات الطيران تعاني من مشاكل مرتبطة بالفيروس تلحق ضررا بالطلب.
بورصة وول ستريت تغلق على مكاسب كبيرة بعد تقدم بايدن في "الثلاثاء الكبير"
(رويترز) - دبت الحياة مجددًا في بورصة وول ستريت يوم الأربعاء وهو ما دفع المؤشرين داو جونز وستاندرد اند بوزر إلى تسجيل مكاسب تزيد على 4 في المئة وسط تفاؤل المستثمرين حيال التقدم المفاجئ لنائب الرئيس السابق جو بايدن في سباق ”الثلاثاء الكبير“ للانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، بينما ساعدت بيانات اقتصادية متفائلة في تهدئة المخاوف بشأن تداعيات فيروس كورونا.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت مرتفعا 1172.26 نقطة، أو 4.52 بالمئة، إلى 27089.67 نقطة بينما قفز المؤشر ستاندرد اند بورز500 الأوسع نطاقا 126.75 نقطة، أو 4.22 بالمئة، ليغلق عند 3130.12 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 334.00 نقطة، أو 3.85 بالمئة، إلى 9018.09 نقطة.
استهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية تداولات يوم الأربعاء على تباين في الأداء في مجملها إيجابية مع ارتفع كل من مؤشرات الأسهم اليابانية الصينية والنيوزيلندية بالإضافة إلى كل من مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج وكوسبي لأسهم كوريا الجنوبية، بينما تراجعت مؤشرات الأسهم الاسترالية اليوم الأربعاء عقب الكشف عن بيانات النمو لاستراليا للربع الرابع الماضي وفي أعقاب قرارات صانعي السياسية النقدية بخفض الفائدة لدى بنك استراليا الاحتياطي وبنك الاحتياطي الفيدرالي لمواجهة الآثار السلبية لانتشار فيروس كورونا.
تراجعت البورصات في الشرق الأوسط يوم الأربعاء، إذ أخفق خفض طارئ في سعر الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في تهدئة قلق المستثمرين حيال التداعيات الاقتصادية العالمية المتزايدة لفيروس كورونا.
ولقد استهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية تداولات على اللون الأخضر اليوم الخميس لتلحق بنظيرتها الأمريكية في أعقاب التقرير التي تطرقت لكون الكونجرس الأمريكي وافق على حزمة تمويل بقيمة 8.3$ مليار لدعم الجهات المعنية في مكافحة فيروس كورونا، وذلك بالإضافة لإعلان مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا عن حزمة مساعدات بقيمة 50$ مليار مخصصة لأسواق الدول ذات الدخل المنخفض والناشئة حول العالم في صورة قروض بدون فوائد ضمن الجهود الرامية لمكافحة انتشار فيروس كورونا عالمياً.
أسهم اليابان تغلق مستقرة تقريبا
طوكيو (رويترز) - اغلقت أسهم اليابان مستقرة تقريبا يوم الأربعاء مع صعود العقود الآجلة لوول ستريت في أعقاب نتائج أولية للسباق الخاص بنيل ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية ساهمت في تعويض البورصة خسائر تكبدتها في التعاملات المبكرة بعدما فشل قرار خفض الفائدة الأمريكية في تعزيز الثقة.
وعقب جلسة اتسمت بالتقلب، أغلق المؤشر نيكي مرتفعا 0.08 بالمئة عند 21100.06 نقطة بينما نزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.17 بالمئة إلى 1502.50 نقطة ولامس أقل مستوى في ستة أشهر لفترة وجيزة. ولم يبتعد المؤشران كثيرا عن أقل مستوى في ستة أشهر.
ولقت السوق دعما بسيطا من مكاسب تجاوزت واحد بالمئة للعقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 إثر تفوق نائب الرئيس الامريكي السابق جو بايدن في منافسات ”الثلاثاء الكبير“ لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي على منافسة الرئيسي بيرني ساندرز الذي يُعتقد أنه يتبنى موقفا أكثر تشددا تجاه الشركات الكبرى.
لكن المعنويات في السوق تظل قاتمة إذ يتوقع أن يؤثر انتشار فيروس كورونا في اليابان وعالميا على أرباح الشركات فيما بعد الربع الحالي لفترة طويلة.
وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة بواقع نصف نقطة مئوية وهو الأول خارج الاجتماع الدوري للجنة السياسات النقدية منذ الأزمة المالية في عام 2008 ولكن التحرك فشل في دعم أسهم وول ستريت.
وكان مؤشر البنوك أكبر خاسر إذ أن تراجع عائدات السندات الأمريكية لمستويات قياسية متدنية يقلص دخلها أكثر في وقت تضر فيه أسعار الفائدة المحلية السلبية بالأرباح.
ونزل مؤشر البنوك 2.2 بالمئة وخسر سهم إم.يو.إف.جي المالية 2.3 بالمئة وتراجع سهم إس.إم.إف.جي 2.1 بالمئة ونزل سهم ميزوهو 1.9 بالمئة.
كما تراجعت أسهم شركات التأمين التي يعتمد دخلها بشكل متزايد على سندات خارجية وفقد مؤشر قطاع التامين 1.2 بالمئة.
الأسهم الأوروبية تصعد بدعم من مكاسب للقطاعات الدفاعية وسط تفاؤل بتحفيز نقدي
(رويترز) - ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الأربعاء وقادت القطاعات الدفاعية المكاسب مع تفاؤل المستثمرين بأن جولة من التحفيز النقدي ستحد من الآثار الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعا 1.4 بالمئة. وجاءت أسهم قطاعي المرافق والاتصالات في مقدمة الرابحين.
وحذا البنك المركزي الكندي اليوم حذو نظيره الأمريكي في خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس. وتتوقع الاسواق الآن أن يخفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة القياسي، الذي يبلغ حاليا -0.50 بالمئة، بمقدار 10 نقاط أساس الأسبوع القادم.
ومن بين البورصات الرئيسية في أوروبا، أغلقت سوق الأسهم الإيطالية مرتفعة 0.9 بالمئة بينما تسعى البلاد لاتخاذ إجراءات طارئة جديدة لإبطاء انتشار كورونا في البلد الأكثر تضررا من الفيروس في أوروبا.
وخالف قطاع السفر والترفيه الأوروبية اتجاه السوق ليغلق مؤشره منخفضا 1.6 بالمئة بينما لا تزال أسهم الفنادق وشركات الطيران تعاني من مشاكل مرتبطة بالفيروس تلحق ضررا بالطلب.
بورصة وول ستريت تغلق على مكاسب كبيرة بعد تقدم بايدن في "الثلاثاء الكبير"
(رويترز) - دبت الحياة مجددًا في بورصة وول ستريت يوم الأربعاء وهو ما دفع المؤشرين داو جونز وستاندرد اند بوزر إلى تسجيل مكاسب تزيد على 4 في المئة وسط تفاؤل المستثمرين حيال التقدم المفاجئ لنائب الرئيس السابق جو بايدن في سباق ”الثلاثاء الكبير“ للانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، بينما ساعدت بيانات اقتصادية متفائلة في تهدئة المخاوف بشأن تداعيات فيروس كورونا.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت مرتفعا 1172.26 نقطة، أو 4.52 بالمئة، إلى 27089.67 نقطة بينما قفز المؤشر ستاندرد اند بورز500 الأوسع نطاقا 126.75 نقطة، أو 4.22 بالمئة، ليغلق عند 3130.12 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 334.00 نقطة، أو 3.85 بالمئة، إلى 9018.09 نقطة.
استهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية تداولات يوم الأربعاء على تباين في الأداء في مجملها إيجابية مع ارتفع كل من مؤشرات الأسهم اليابانية الصينية والنيوزيلندية بالإضافة إلى كل من مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج وكوسبي لأسهم كوريا الجنوبية، بينما تراجعت مؤشرات الأسهم الاسترالية اليوم الأربعاء عقب الكشف عن بيانات النمو لاستراليا للربع الرابع الماضي وفي أعقاب قرارات صانعي السياسية النقدية بخفض الفائدة لدى بنك استراليا الاحتياطي وبنك الاحتياطي الفيدرالي لمواجهة الآثار السلبية لانتشار فيروس كورونا.