بريدة (واس) : عُقدت أمس الجلسة الرئيسية من مؤتمر "جهود المملكة في ترسيخ قيم الاعتدال والتعايش الحضاري.. المفاهيم والممارسات" الذي نظمته جامعة القصيم مُمثلة بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم.
ورأس الجلسة معالي مستشار خادم الحرمين الشريفين وعضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الذي تحدث عن اهتمام المملكة في ترسيخ قيم الاعتدال والتعايش الحضاري الذي يعد أمرًا في غاية الأهمية، مشيرا إلى أنه من المعروف أن المملكة انطلقت في سياستها وتعاملها مع الآخرين في جميع أعمالها في الأساس من الإسلام، وهي الدولة التي قامت على كتاب الله وسنة نبيه، وطبقت الشريعة الإسلامية، واهتمت بالإسلام والحرمين الشريفين، إضافة إلى المراكز الإسلامية والمساجد في مختلف بلدان العالم، فمعظمها بني ودعم من المملكة، لافتا النظر إلى أن المملكة تدرك أن رسالة الإسلام رسالة عالمية للناس، والمملكة تسير على هذا المنهج وهو منهج واضح منذ تأسيسها من العهد الأول إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين –حفظهما الله-.
فيما تحدث خلال الجلسة المستشار الديني لرئيس جمهورية مصر العربية معالي الدكتور أسامة السيد الأزهري عن المعاهد والجامعات والكليات العلمية، مؤكدًا أنها أحوج ما تكون إلى إعادة النظر في مناهج التعليم التي تعيد بناء العالم المتكامل الذي يؤصل للعمران ولحب الأوطان، ويؤكد على أن العلاقة بين الشعوب والأوطان ليست الصراع والصدام، بل قائمة على التعارف كما نص عليه الذكر الحكيم، حيث يخرج المسلمون الى العالم بالتعايش والاعتدال والعلم والازدهار وصناعة التكنولوجيا، وأن يضرب المسلمون بسهم في سائر العلوم والفنون التي يحترمها العالم.
وتناول الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الدكتور عبد الله بن محمد الفوزان في كلمته الحديث عن الاجتماع الذي هو غريزة فطرية لدى الإنسان الذي لا يستطيع تلبية احتياجاته بنفسه، حيث يحتاج الجميع في مختلف مجالاتهم للتفاعل معاً في إدارة شؤون الحياة، مشيرًا إلى أن التجمع البشري هو سنة الله في هذا الكون مع وجود تنوع وتعدد واختلاف في الأفهام والقناعات والرؤى والتصورات، حيث لابد من تبادل المصالح والمنافع بين الشعوب.
كما ألقى رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمحامين زايد سعيد سيف الشامسي كلمة خلال الجلسة الرئيسية تحدث فيها عن التسامح وضمان الحقوق والواجبات بالمجتمع، مشيرًا إلى أن التسامح في الشريعة الإسلامية جاء بثلاثة معايير لتحقيقها وهي المساواة والعدل وتقبل الآخر،.
وفي ختام الجلسة تحدث نقيب المحامين بموريتانيا الشيخ محمد المختار مؤكدا أن المملكة هي مركز الإسلام، وقلبه النابض، وهي منبع القيم الإسلامية الحقة، الخالية من التطرف والغلو، والمبنية على التعايش والسماحة والاعتدال، والبعيدة كل البعد عن الصور المشوهة التي كرسها الغلاة وتجار الدين.
ورأس الجلسة معالي مستشار خادم الحرمين الشريفين وعضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الذي تحدث عن اهتمام المملكة في ترسيخ قيم الاعتدال والتعايش الحضاري الذي يعد أمرًا في غاية الأهمية، مشيرا إلى أنه من المعروف أن المملكة انطلقت في سياستها وتعاملها مع الآخرين في جميع أعمالها في الأساس من الإسلام، وهي الدولة التي قامت على كتاب الله وسنة نبيه، وطبقت الشريعة الإسلامية، واهتمت بالإسلام والحرمين الشريفين، إضافة إلى المراكز الإسلامية والمساجد في مختلف بلدان العالم، فمعظمها بني ودعم من المملكة، لافتا النظر إلى أن المملكة تدرك أن رسالة الإسلام رسالة عالمية للناس، والمملكة تسير على هذا المنهج وهو منهج واضح منذ تأسيسها من العهد الأول إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين –حفظهما الله-.
فيما تحدث خلال الجلسة المستشار الديني لرئيس جمهورية مصر العربية معالي الدكتور أسامة السيد الأزهري عن المعاهد والجامعات والكليات العلمية، مؤكدًا أنها أحوج ما تكون إلى إعادة النظر في مناهج التعليم التي تعيد بناء العالم المتكامل الذي يؤصل للعمران ولحب الأوطان، ويؤكد على أن العلاقة بين الشعوب والأوطان ليست الصراع والصدام، بل قائمة على التعارف كما نص عليه الذكر الحكيم، حيث يخرج المسلمون الى العالم بالتعايش والاعتدال والعلم والازدهار وصناعة التكنولوجيا، وأن يضرب المسلمون بسهم في سائر العلوم والفنون التي يحترمها العالم.
وتناول الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الدكتور عبد الله بن محمد الفوزان في كلمته الحديث عن الاجتماع الذي هو غريزة فطرية لدى الإنسان الذي لا يستطيع تلبية احتياجاته بنفسه، حيث يحتاج الجميع في مختلف مجالاتهم للتفاعل معاً في إدارة شؤون الحياة، مشيرًا إلى أن التجمع البشري هو سنة الله في هذا الكون مع وجود تنوع وتعدد واختلاف في الأفهام والقناعات والرؤى والتصورات، حيث لابد من تبادل المصالح والمنافع بين الشعوب.
كما ألقى رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمحامين زايد سعيد سيف الشامسي كلمة خلال الجلسة الرئيسية تحدث فيها عن التسامح وضمان الحقوق والواجبات بالمجتمع، مشيرًا إلى أن التسامح في الشريعة الإسلامية جاء بثلاثة معايير لتحقيقها وهي المساواة والعدل وتقبل الآخر،.
وفي ختام الجلسة تحدث نقيب المحامين بموريتانيا الشيخ محمد المختار مؤكدا أن المملكة هي مركز الإسلام، وقلبه النابض، وهي منبع القيم الإسلامية الحقة، الخالية من التطرف والغلو، والمبنية على التعايش والسماحة والاعتدال، والبعيدة كل البعد عن الصور المشوهة التي كرسها الغلاة وتجار الدين.
تم تصويب (8) أخطاء في استقلال ( - . )