واشنطن - إدريس علي / فيل ستيوارت (رويترز) - قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الجمعة إنه تم تشخيص حالات 34 عسكريا إصابات في المخ عقب الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على قاعدة عسكرية في العراق في وقت سابق من الشهر الحالي، وهو عدد أكبر من الذي أعلن عنه الجيش في وقت سابق.
وفي البداية قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولون كبار آخرون إن الهجوم الإيراني لم يتسبب في قتل أو إصابة أي عسكري أمريكي.
وفي الأسبوع الماضي قال الجيش الأمريكي إن 11 عسكريا أمريكيا عولجوا من أعراض ارتجاج في المخ بعد الهجوم على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق وقال هذا الأسبوع إن عسكريين آخرين تم نقلهم من العراق لاحتمال إصابتهم.
وقال المتحدث باسم البنتاجون جوناثان هوفمان للصحفيين إن 17 عسكريا تم تشخيص حالاتهم عادوا بالفعل للخدمة في العراق. وأضاف المتحدث أن ثمانية عسكريين كانوا قد نقلوا في وقت سابق إلى ألمانيا تم نقلهم إلى الولايات المتحدة.
وقال هوفمان إن العسكريين نُقلوا إلى الولايات المتحدة في وقت سابق يوم الجمعة وإنهم سيعالجون إما في مستشفى والتر ريد العسكري أو في قواعدهم في الولايات المتحدة.
وأضاف أن العسكريين يعالجون على أساس أنهم لا يحتاجون للبقاء في المستشفى وأنهم أعيدوا إلى الولايات المتحدة ليكونوا قريبين من القواعد التي كانوا فيها قبل نشرهم في العراق.
ولا يزال تسعة عسكريين في ألمانيا قيد الفحص والعلاج.
وقال هوفمان إن الجيش سجل أعراضا مثل الصداع والدوار والحساسية للضوء والغثيان.
وبدا يوم الأربعاء أن ترامب يهون من الإصابات إذ قال إنه ”سمع أنهم يعانون من صداع وشيئين آخرين“.
وقال مسؤولو البنتاحون إنه لا توجد محاولة للتهوين من الإصابات بارتجاج المخ أو إرجاء نشر المعلومات عنها، لكن تعامله مع الإصابات في أعقاب الهجوم الإيراني جدد التساؤلات حول سياسة الجيش الأمريكي فيما يتعلق بإصابات المخ المشتبه بها.
جانب من الدمار الذي لحق بمبنى في قاعدة عين الأسد العراقية في صورة بتاريخ 13 يناير كانون الثاني 2020. تصوير: جون ديفيدسون - رويترز.
وفي حين أن الجيش الأمريكي ملزم بالإبلاغ الفوري عن الحوادث التي تهدد الحياة أو الأطراف أو الإبصار فإنه ليس مطلوبا منه على وجه الاستعجال القيام بذلك في حالات إصابة المخ التي يمكن أن يمر وقت قبل ظهور أعراضها وتشخيصها.
وقال هوفمان إن وزير الدفاع مارك إسبر وجه البنتاجون إلى إعادة النظر في عملية تسجيل الإصابات والإبلاغ عنها.
وقال ”الهدف أن يكون البنتاجون شفافا ودقيقا وأن يقدم للشعب الأمريكي وعسكريينا أفضل المعلومات“.
ومنذ سنوات تحاول جماعات صحية وطبية زيادة الوعي بخطورة إصابات المخ ومن بينها الارتجاج. وتشير بيانات البنتاجون إلى أن نحو 408 آلاف عسكري تم تشخيص حالاتهم إصابات في المخ منذ عام 2000.
وفي البداية قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولون كبار آخرون إن الهجوم الإيراني لم يتسبب في قتل أو إصابة أي عسكري أمريكي.
وفي الأسبوع الماضي قال الجيش الأمريكي إن 11 عسكريا أمريكيا عولجوا من أعراض ارتجاج في المخ بعد الهجوم على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق وقال هذا الأسبوع إن عسكريين آخرين تم نقلهم من العراق لاحتمال إصابتهم.
وقال المتحدث باسم البنتاجون جوناثان هوفمان للصحفيين إن 17 عسكريا تم تشخيص حالاتهم عادوا بالفعل للخدمة في العراق. وأضاف المتحدث أن ثمانية عسكريين كانوا قد نقلوا في وقت سابق إلى ألمانيا تم نقلهم إلى الولايات المتحدة.
وقال هوفمان إن العسكريين نُقلوا إلى الولايات المتحدة في وقت سابق يوم الجمعة وإنهم سيعالجون إما في مستشفى والتر ريد العسكري أو في قواعدهم في الولايات المتحدة.
وأضاف أن العسكريين يعالجون على أساس أنهم لا يحتاجون للبقاء في المستشفى وأنهم أعيدوا إلى الولايات المتحدة ليكونوا قريبين من القواعد التي كانوا فيها قبل نشرهم في العراق.
ولا يزال تسعة عسكريين في ألمانيا قيد الفحص والعلاج.
وقال هوفمان إن الجيش سجل أعراضا مثل الصداع والدوار والحساسية للضوء والغثيان.
وبدا يوم الأربعاء أن ترامب يهون من الإصابات إذ قال إنه ”سمع أنهم يعانون من صداع وشيئين آخرين“.
وقال مسؤولو البنتاحون إنه لا توجد محاولة للتهوين من الإصابات بارتجاج المخ أو إرجاء نشر المعلومات عنها، لكن تعامله مع الإصابات في أعقاب الهجوم الإيراني جدد التساؤلات حول سياسة الجيش الأمريكي فيما يتعلق بإصابات المخ المشتبه بها.
جانب من الدمار الذي لحق بمبنى في قاعدة عين الأسد العراقية في صورة بتاريخ 13 يناير كانون الثاني 2020. تصوير: جون ديفيدسون - رويترز.
وفي حين أن الجيش الأمريكي ملزم بالإبلاغ الفوري عن الحوادث التي تهدد الحياة أو الأطراف أو الإبصار فإنه ليس مطلوبا منه على وجه الاستعجال القيام بذلك في حالات إصابة المخ التي يمكن أن يمر وقت قبل ظهور أعراضها وتشخيصها.
وقال هوفمان إن وزير الدفاع مارك إسبر وجه البنتاجون إلى إعادة النظر في عملية تسجيل الإصابات والإبلاغ عنها.
وقال ”الهدف أن يكون البنتاجون شفافا ودقيقا وأن يقدم للشعب الأمريكي وعسكريينا أفضل المعلومات“.
ومنذ سنوات تحاول جماعات صحية وطبية زيادة الوعي بخطورة إصابات المخ ومن بينها الارتجاج. وتشير بيانات البنتاجون إلى أن نحو 408 آلاف عسكري تم تشخيص حالاتهم إصابات في المخ منذ عام 2000.