محمد الشهري - الاقتصادية : عبر شباب في العاصمة عن شكرهم وامتنانهم لأمير منطقة الرياض لقراره السماح لهم بدخول الأسواق والمجمعات التجارية، وقصر المنع على من يلاحظ عليهم مخالفات تمس الآداب أو الأخلاق أو الذوق العام أو الأنظمة.
وقال الشاب سلطان الحربي: ''إن القرار مناسب وكنا ننتظره منذ وقت طويل؛ لأننا في السابق كان يمنع علينا الدخول لهذه المجمعات حتى لو بغرض الشراء، فاعتدنا تأجيل الشراء حتى نجلب عائلاتنا ليسمح لنا بالدخول ومن ثم شراء الأغراض التي نريد''. وأضاف: ''إن كثيرا من الشباب محترمون وعقلاء، وليست هناك إلا فئة قليلة هي المستهترة بالأنظمة وبالأخلاق العامة، ومتى ما تم تقدير الجميع وإنصاف العزاب واحترام مشاعرهم فإن السلوكيات السلبية ستتغير مع الوقت ونأمل أن تنتهي قريبا''.
من جانبه، أوضح الشاب خالد المطرفي: ''إن قرار السماح لنا كعزاب بدخول تلك الأسواق قرار صائب، فجميعنا مواطنون ومتساوون في الحقوق والواجبات، ونعلم كشباب أن الالتزام بالأنظمة واحترام آداب الذوق سيجنبنا الوقوع في كثير من المشكلات التي نحن في غنى عنها - على حد تعبيره''.
في السياق ذاته، أبدى المواطن صالح الكلثمي أن هذا القرار يحتاج إلى تشديد الرقابة وحراسات أمنية والجهات المختصة من الشرطة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عند البوابات، إضافة إلى إلزام أصحاب المجمعات التجارية بزيادة أعداد كاميرات المتابعة والمراقبة في جميع ممرات السوق لضبط أي شخص يخالف الأنظمة والذوق العام أو يضايق الآخرين''.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
وقال الشاب سلطان الحربي: ''إن القرار مناسب وكنا ننتظره منذ وقت طويل؛ لأننا في السابق كان يمنع علينا الدخول لهذه المجمعات حتى لو بغرض الشراء، فاعتدنا تأجيل الشراء حتى نجلب عائلاتنا ليسمح لنا بالدخول ومن ثم شراء الأغراض التي نريد''. وأضاف: ''إن كثيرا من الشباب محترمون وعقلاء، وليست هناك إلا فئة قليلة هي المستهترة بالأنظمة وبالأخلاق العامة، ومتى ما تم تقدير الجميع وإنصاف العزاب واحترام مشاعرهم فإن السلوكيات السلبية ستتغير مع الوقت ونأمل أن تنتهي قريبا''.
من جانبه، أوضح الشاب خالد المطرفي: ''إن قرار السماح لنا كعزاب بدخول تلك الأسواق قرار صائب، فجميعنا مواطنون ومتساوون في الحقوق والواجبات، ونعلم كشباب أن الالتزام بالأنظمة واحترام آداب الذوق سيجنبنا الوقوع في كثير من المشكلات التي نحن في غنى عنها - على حد تعبيره''.
في السياق ذاته، أبدى المواطن صالح الكلثمي أن هذا القرار يحتاج إلى تشديد الرقابة وحراسات أمنية والجهات المختصة من الشرطة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عند البوابات، إضافة إلى إلزام أصحاب المجمعات التجارية بزيادة أعداد كاميرات المتابعة والمراقبة في جميع ممرات السوق لضبط أي شخص يخالف الأنظمة والذوق العام أو يضايق الآخرين''.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
لم يعد العزاب بعد اليوم ممنوعين من دخول الأسواق والمجمعات التجارية تقديرا من الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الذي وجه بالسماح لهم بدخول تلك المجمعات، واقتصر المنع على من يلاحظ عليهم مخالفات تمس الآداب أو الأخلاق أو الذوق العام أو الأنظمة.
وقد كانت التوجيهات السابقة تمنع دخول العزاب لهذه الأسواق والمجمعات في أوقات المواسم وفي الذروة بالذات لها، ما تسبب في ظهور العديد من السلبيات الكثيرة ومن بينها تجمّع الشباب خارج الأسواق وعند البوابات، وما تبع ذلك من مخالفات ومضايقات للنساء والتجمهر وتضييق واضح على أغلبية الشباب وأخذ العقلاء منهم بجريرة الأقلية المستهترة، والتأكيد على الجهات المختصة بمتابعة كل ما يصدر من مخالفات أو التعدي على حريات الآخرين وتطبيق الأنظمة والتعليمات بحقه.
وفي جولة لـ "الاقتصادية" على بعض المجمعات التجارية في منطقة الرياض لاستطلاع آراء وانطباعات الشباب والعزاب والذين أبدوا فيه شكرهم وامتنانهم لأمير منطقة الرياض لهذا القرار الذي أنصفهم على - حد تعبيرهم - في حين ساورت الشكوك بعض أرباب العائلات، رحبوا بالقرار ولكنهم أكدوا أهمية تشديد الرقابة في تلك المجمعات بالشكل الذي يساهم في منع حدوث أي تجاوزات قد تتسبب في مشكلات كثيرة.
وقد أوضح مصدر مسؤول لـ "الاقتصادية" في وقت سابق أنه ليس من حق أصحاب هذه المجمعات أساسا من الشباب والعزاب دخول هذه الأسواق مشددا على أنه في حال حصول تجاوزات ومخالفات يتم معالجتها في وقتها بالطرق النظامية, إذ إن دخول هذه الأسواق لا يقتصر على فئة بعينها, وإنما هي مفتوحة للجميع بشرط المحافظة على السلوكيات والآداب العامة.
من جهته، قال لـ "الاقتصادية" الشاب سلطان الحربي: "إن القرار مناسب وكنا ننتظره منذ وقت طويل لأننا في السابق كان يمنع علينا الدخول لهذه المجمعات حتى لو بغرض الشراء، فاعتدنا تأجيل الشراء حتى نجلب عائلاتنا ليسمح لنا بالدخول ومن ثم شراء الأغراض التي نريد".
وأضاف: "إن الكثير من الشباب محترمون وعقلاء وليس هناك إلا فئة قليلة هي المستهترة بالأنظمة وبالأخلاق العامة متى ما تم تقدير الجميع وإنصاف العزاب واحترام مشاعرهم فإن السلوكيات السلبية ستتغير مع الوقت ونأمل أن تنتهي قريبا".
من جانبه، أوضح الشاب خالد المطرفي: "إن قرار السماح لنا كعزاب بدخول تلك الأسواق قرار صائب فجميعنا مواطنون ومتساوون في الحقوق والواجبات ونعلم كشباب أن الالتزام بالأنظمة واحترام آداب الذوق سيجنبنا الوقوع في الكثير من المشكلات التي نحن في غنى عنها على - حد تعبيره". في السياق ذاته، أبدى المواطن صالح الكلثمي أن هذا القرار يحتاج إلى تشديد الرقابة وحراسات أمنية والجهات المختصة من الشرطة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عند البوابات إضافة إلى إلزام أصحاب المجمعات التجارية بزيادة أعداد كاميرات المتابعة والمراقبة في جميع ممرات السوق لضبط أي شخص يخالف الأنظمة والذوق العام أو مضايقة الآخرين".
وأضاف: "إن تشديد العقاب على المخالفين أمر ضروري وإجراء مهم يجب أن يتم تطبيقه بالتزامن مع هذا القرار حتى ينعكس إيجابيا عليه لأن السلوكيات الخاطئة موجودة حتى قبل هذا القرار ولكن تشديد العقاب ليعتبر الآخرون وليصب في مصلحة الجميع سواء من العائلات والعزاب.
وقد كانت التوجيهات السابقة تمنع دخول العزاب لهذه الأسواق والمجمعات في أوقات المواسم وفي الذروة بالذات لها، ما تسبب في ظهور العديد من السلبيات الكثيرة ومن بينها تجمّع الشباب خارج الأسواق وعند البوابات، وما تبع ذلك من مخالفات ومضايقات للنساء والتجمهر وتضييق واضح على أغلبية الشباب وأخذ العقلاء منهم بجريرة الأقلية المستهترة، والتأكيد على الجهات المختصة بمتابعة كل ما يصدر من مخالفات أو التعدي على حريات الآخرين وتطبيق الأنظمة والتعليمات بحقه.
وفي جولة لـ "الاقتصادية" على بعض المجمعات التجارية في منطقة الرياض لاستطلاع آراء وانطباعات الشباب والعزاب والذين أبدوا فيه شكرهم وامتنانهم لأمير منطقة الرياض لهذا القرار الذي أنصفهم على - حد تعبيرهم - في حين ساورت الشكوك بعض أرباب العائلات، رحبوا بالقرار ولكنهم أكدوا أهمية تشديد الرقابة في تلك المجمعات بالشكل الذي يساهم في منع حدوث أي تجاوزات قد تتسبب في مشكلات كثيرة.
وقد أوضح مصدر مسؤول لـ "الاقتصادية" في وقت سابق أنه ليس من حق أصحاب هذه المجمعات أساسا من الشباب والعزاب دخول هذه الأسواق مشددا على أنه في حال حصول تجاوزات ومخالفات يتم معالجتها في وقتها بالطرق النظامية, إذ إن دخول هذه الأسواق لا يقتصر على فئة بعينها, وإنما هي مفتوحة للجميع بشرط المحافظة على السلوكيات والآداب العامة.
من جهته، قال لـ "الاقتصادية" الشاب سلطان الحربي: "إن القرار مناسب وكنا ننتظره منذ وقت طويل لأننا في السابق كان يمنع علينا الدخول لهذه المجمعات حتى لو بغرض الشراء، فاعتدنا تأجيل الشراء حتى نجلب عائلاتنا ليسمح لنا بالدخول ومن ثم شراء الأغراض التي نريد".
وأضاف: "إن الكثير من الشباب محترمون وعقلاء وليس هناك إلا فئة قليلة هي المستهترة بالأنظمة وبالأخلاق العامة متى ما تم تقدير الجميع وإنصاف العزاب واحترام مشاعرهم فإن السلوكيات السلبية ستتغير مع الوقت ونأمل أن تنتهي قريبا".
من جانبه، أوضح الشاب خالد المطرفي: "إن قرار السماح لنا كعزاب بدخول تلك الأسواق قرار صائب فجميعنا مواطنون ومتساوون في الحقوق والواجبات ونعلم كشباب أن الالتزام بالأنظمة واحترام آداب الذوق سيجنبنا الوقوع في الكثير من المشكلات التي نحن في غنى عنها على - حد تعبيره". في السياق ذاته، أبدى المواطن صالح الكلثمي أن هذا القرار يحتاج إلى تشديد الرقابة وحراسات أمنية والجهات المختصة من الشرطة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عند البوابات إضافة إلى إلزام أصحاب المجمعات التجارية بزيادة أعداد كاميرات المتابعة والمراقبة في جميع ممرات السوق لضبط أي شخص يخالف الأنظمة والذوق العام أو مضايقة الآخرين".
وأضاف: "إن تشديد العقاب على المخالفين أمر ضروري وإجراء مهم يجب أن يتم تطبيقه بالتزامن مع هذا القرار حتى ينعكس إيجابيا عليه لأن السلوكيات الخاطئة موجودة حتى قبل هذا القرار ولكن تشديد العقاب ليعتبر الآخرون وليصب في مصلحة الجميع سواء من العائلات والعزاب.