برلين (دويتشه ﭭيله) : حذر طبيب أمريكي من النوم على الجانب الأيمن، إذ يمكن أن يعرض أولئك الأشخاص الذين يفضلون النوم على الجانب الأيمن لمواجهة مخاطر الحد من وظائفهم الجسدية. فما هي؟
أوصت دراسة منشورة في دورية "أمراض الجهاز الهضمي السريرية" بضرورة تجنب النوم على الجانب الأيمن من جسمك
من المؤكد أن وضعية النوم يمكن أن تؤثر هي الأخرى على صحة الإنسان. في الماضي حذر الأطباء من النوم على الظهر لما فيه من أسباب تتعلق بحالات انقطاع النفس الخطيرة على الحياة. كما أن هناك أسباب أخرى تتعلق بالصحة لعدم النوم على الجانب الأيمن، وعلى العكس يتحدث الأطباء عن فوائد في النوم على الجانب الأيسر.
فقد أوصت دراسة منشورة في دورية "أمراض الجهاز الهضمي السريرية" مؤخراً بضرورة تجنب النوم على الجانب الأيمن من جسمك. وأعزى القائمون على الدراسة السبب في ذلك إلى أن وجود الشريان الأورطي الرئيسي الممتد من القلب نحو الجانب الأيسر من الجسم لينقل الدم عبر الجسم.
ووفقاً للدراسة فإن الاستلقاء على الجانب الأيمن يؤدي إلى إبطاء الدورة الدموية، لأن الدم يجب أن يُضخ إلى الأعلى. بالإضافة إلى ذلك فقد وجد خبير التغذية والطب الرياضي الأمريكي جون دوليارد، وهو معد الدراسة، أن النوم على اليمين يؤدي إلى عمل البنكرياس بشكل أبطأ مع ضغط المعدة عليه.
تشير الإحصائيات الطبية إلى أن 50 بالمائة من الألمان يعانون من حرقة المعدة من وقت إلى آخر، وتتراوح أسبابه بين الوزن الزائد والوجبات الثقيلة الدسمة والإجهاد والإفراط في تعاطي الكحول والتدخين. لكن وضعية النوم الخاطئة يمكن لها هي الأخرى أن تزيد من حالات حرقة المعدة، التي يصطلح عليها أهل الطب بـ "الارتجاع المعدي المريئي". وسبب ذلك يعود إلى أن المرىء يقع على الجانب الأيمن بحيث يمكن للحمض المعدي لدى الأشخاص الذين ينامون على الجانب الأيمن، أن ينساب راجعاً إلى المريء.
وفقاً للطبيب الأمريكي، فإن النوم على الجانب الأيمن للجسم يسهل عمل الجهاز اللمفاوي، وهو أكبر عضو في الجهاز المناعي للإنسان، وله دور رئيسي في مكافحة مسببات الأمراض والخلايا السرطانية المتدهورة بشكل خبيث. كما أنه مسؤول عن نقل المواد الغذائية الأساسية وتصفية المواد الضارة.
إضافة إلى ذلك فإن النوم على الجانب الأيمن يسهل عمل الطحال، المسؤولة عن تنقية الدم، فهو يقع على الجانب الأيسر من الجسم، وبالتالي يمكنه العمل بسهولة أكبر إذا كنا ننام على الجانب الأيسر.
وبصرف النظر عن هذه النصائح، يبقى من حق "كل إنسان ينام على الجنب الذي يريحه"، حسب ما يقول المثل الشعبي.
أوصت دراسة منشورة في دورية "أمراض الجهاز الهضمي السريرية" بضرورة تجنب النوم على الجانب الأيمن من جسمك
من المؤكد أن وضعية النوم يمكن أن تؤثر هي الأخرى على صحة الإنسان. في الماضي حذر الأطباء من النوم على الظهر لما فيه من أسباب تتعلق بحالات انقطاع النفس الخطيرة على الحياة. كما أن هناك أسباب أخرى تتعلق بالصحة لعدم النوم على الجانب الأيمن، وعلى العكس يتحدث الأطباء عن فوائد في النوم على الجانب الأيسر.
فقد أوصت دراسة منشورة في دورية "أمراض الجهاز الهضمي السريرية" مؤخراً بضرورة تجنب النوم على الجانب الأيمن من جسمك. وأعزى القائمون على الدراسة السبب في ذلك إلى أن وجود الشريان الأورطي الرئيسي الممتد من القلب نحو الجانب الأيسر من الجسم لينقل الدم عبر الجسم.
ووفقاً للدراسة فإن الاستلقاء على الجانب الأيمن يؤدي إلى إبطاء الدورة الدموية، لأن الدم يجب أن يُضخ إلى الأعلى. بالإضافة إلى ذلك فقد وجد خبير التغذية والطب الرياضي الأمريكي جون دوليارد، وهو معد الدراسة، أن النوم على اليمين يؤدي إلى عمل البنكرياس بشكل أبطأ مع ضغط المعدة عليه.
تشير الإحصائيات الطبية إلى أن 50 بالمائة من الألمان يعانون من حرقة المعدة من وقت إلى آخر، وتتراوح أسبابه بين الوزن الزائد والوجبات الثقيلة الدسمة والإجهاد والإفراط في تعاطي الكحول والتدخين. لكن وضعية النوم الخاطئة يمكن لها هي الأخرى أن تزيد من حالات حرقة المعدة، التي يصطلح عليها أهل الطب بـ "الارتجاع المعدي المريئي". وسبب ذلك يعود إلى أن المرىء يقع على الجانب الأيمن بحيث يمكن للحمض المعدي لدى الأشخاص الذين ينامون على الجانب الأيمن، أن ينساب راجعاً إلى المريء.
وفقاً للطبيب الأمريكي، فإن النوم على الجانب الأيمن للجسم يسهل عمل الجهاز اللمفاوي، وهو أكبر عضو في الجهاز المناعي للإنسان، وله دور رئيسي في مكافحة مسببات الأمراض والخلايا السرطانية المتدهورة بشكل خبيث. كما أنه مسؤول عن نقل المواد الغذائية الأساسية وتصفية المواد الضارة.
إضافة إلى ذلك فإن النوم على الجانب الأيمن يسهل عمل الطحال، المسؤولة عن تنقية الدم، فهو يقع على الجانب الأيسر من الجسم، وبالتالي يمكنه العمل بسهولة أكبر إذا كنا ننام على الجانب الأيسر.
وبصرف النظر عن هذه النصائح، يبقى من حق "كل إنسان ينام على الجنب الذي يريحه"، حسب ما يقول المثل الشعبي.